آخر الأخبار
بعد استهداف قاعدة العديد... النفط ينخفض بنحو 6 % يؤكد OnePlus أن Nord 5 متوسطة المدى "سرقة" كاميرا من OnePlus 13 الرائد وقف إطلاق نار هشّ: إسرائيل تعلن استئناف غاراتها على طهران بعد إطلاق صاروخين إيران نفت إطلاقهما "الصحة": 79 شهيدا و289 إصابة في غزة خلال 24 ساعة | وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News | جعجع: لقيام دولة يجب أن يكون لدينا جيش واحد تنبيه الفيضانات الخضراء في أندورا وزارة الصحة الإيرانية: حصيلة الهجمات الإسرائيلية منذ 13 حزيران / يونيو الجاري بلغت 606 شهداء و 5 آلاف و332 اصابة:عاجل# لبنان يدين الإعتداء الإيراني.. وطائرة سلام اتجهت إلى البحرين.. الإحتلال يوسّع إعتداءاته شمال الليطاني.. وبري يتخوف من ال... الفشل الاستراتيجي الإسرائيلي في العدوان على إيران Exynos 2500 يرى النور أخيرًا.. سامسونج تعلن عن معالجها الرائد لابيد : لإنهاء الحرب في قطاع غزة بقائی: استهداف قاعدة العدید الأمیرکیة جاء فی إطار ممارسة الحق المشروع فی الدفاع عن النفس سلسلة استقبالات سياسية وبلدية لباسيل لا تستطيع أوروبا أن تفعل ذلك بمفردها في الدفاع تم إلقاء استثناء من النوع "system.outofMemoryException". ترامب: "إيران وإسرائيل تتقاتلان منذ زمن طويل لدرجة أنهما لا تعلمان ما الذي تفعلانه بحق الجحيم" وزير الدفاع الباكستاني: إيران دافعت عن نفسها بشجاعة لهذا أحيي الحكومة والشعب الإيراني على هذا الانتصار:عاجل# نتنياهو أمام مأزق كبير عقب فشل أهداف عدوانه على ايران… فكيف سيلملم خسائره؟:عاجل# جنرال صهيوني يعترف: إيران حددت موعدًا لوقف إطلاق النار أتلتيكو مدريد يواجه بوتافوغو اليوم لحسم صدارة المجموعة الثانية بكأس العالم للأندية التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني – وزارة الإعلام اللبنانية لاغارد تدعو لتسريع تشريع اليورو الرقمي “واشنطن بوست” تكشف كيف أدارت “إسرائيل” حملة “ترهيب” ضد عسكريين إيرانيين؟ عراقجی: لا ینبغی السماح لتصرفات أمریکا بأن تسبب الفتنة فی العلاقات الإقلیمیة- الأخبار ایران الرئيس سلام: للتوصل إلى تفاهم تنفيذيّ في شأن مساهمة قطر في دعم لبنان في مجال الطاقة
صحافة

أخطأ حزب الله في بيروت – وزارة الإعلام اللبنانية

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "أخطأ حزب الله في بيروت – وزارة الإعلام اللبنانية" بالتفصيل.

مايو 21, 2025
صحف ومقالات


كتبت صحيفة “الأخبار”: النقاش في ملف الانتخابات البلدية لا يمكن أن يكون معزولاً عمّا يحصل في كل ملفات لبنان. وبمعزل عن “صغائر” بعض القوى السياسية، فإن جهة كحزب الله لن تتصرّف مع أي استحقاق بمعزل عمّا خلّفته الحرب الإسرائيلية على لبنان، سيما أن الحرب مستمرة ولو بوتيرة وأساليب مختلفة.
ومن دون الغوص في تفاصيل كثيرة، يمكن الاستنتاج سريعاً بأن الحزب منشغل بقوة في عملية إعادة تنظيم أموره على كل المستويات. والدرس الأهم الذي يتعلّمه الجميع من الحرب أنه ليس هناك، على الإطلاق، ما يوجب الحديث عن الورشة القائمة في الحزب ومؤسّساته.
صحيح أن ورشة بهذا الحجم، ووسط الضغوط القائمة، قد تدفع الحزب إلى الابتعاد قدر المستطاع عن المشكلات الداخلية، وتجنّب كل خيار يمكن أن يقوده إلى أحد الأفخاخ المنصوبة له داخلياً، سيما أنه يعلم علم اليقين أن العدو نفسه، ومعه الولايات المتحدة ودول عربية، وجهات لبنانية، يريدون جرّ الحزب إلى مواجهة داخلية، من النوع الذي كان مطلوباً خلال الحرب.
لكنّ تصفير المشاكل يمكن أن يحصل بطرق مختلفة. والأهم أن على الحزب الذي يجري مراجعة لسياسات وأدوات عمل، أن يدرك أن التغيير لا يمكن أن يقتصر على عنوان واحد. ومثلما يشعر الحزب بالحاجة إلى تسويات جدّية وفعلية مع أهل السلطة الجديدة في لبنان، وهو غير راغب في الدخول في أي مواجهة مع السلطات الرسمية ولا مع عواصم في المنطقة، إلا أن التغيير لا يمكن أن يكون له معنى مستدام، ما لم يتصل بالعلاقة مع الجمهور.
وفي هذه النقطة، بدا واضحاً أن حزب الله لجأ إلى استراتيجية قائمة على فكرة أن التعديل الأساسي يرتبط بالحفاظ على النفوذ والتماسك في بيئته اللصيقة، أي في الدائرة الشيعية، وهو ما دفعه إلى تثبيت تحالفه مع حركة أمل وفق القواعد التي كانت قائمة قبل الحرب، ثم باللجوء إلى توسيع هامش التسويات في القرى والبلدات للوصول إلى أشكال مختلفة من التزكية، سواء تلك التي تلغي الحاجة إلى انتخابات، أو تمنع المعركة عند إجراء الانتخابات. وفي هذا السياق، يمكن القول إن نتائج الانتخابات التي خاضها الحزب في كل من جبل لبنان والشمال والبقاع وبيروت أدّت وظيفتها لناحية تحقيق هذا القدر من النتائج. لا بل ظهر واضحاً أن جمهور المقاومة في كل هذه المناطق، حافظ على حضوره وقدراته، ومنع تسلّل أصحاب الرأي المعادي للمقاومة إلى مواقع النفوذ، لا بل أظهرهم في موقع ضعيف أكثر مما كانوا عليه قبل الحرب.
خارج الصحن الشيعي، يصبح النقاش مختلفاً. فعملية تصفير المشاكل لا توجب، بالضرورة، حصرها بالقوى النافذة. بمعنى أن الحزب يعرف أن خصومه الداخليين هم في حقيقة الأمر من النوع الخبيث الذي لن يدخل في هدنة مع المقاومة تحت أي ظرف، ليس لأنه غبي سياسياً، بل لأن آلية عمله المرتبطة بالأجندة الأميركية – السعودية، تمنع عليه اختيار الوحدة والسلم الأهلي. ولذلك، لم يكن أمراً عابراً أن يحرص هؤلاء، من الذين امتنع الحزب عن مواجهتهم، أو اضطر إلى التحالف معهم، أن يعمدوا إلى التبرّؤ علناً من العلاقة معه، وإلى التصريح بعد إقفال صناديق الاقتراع بأنهم لم يتحالفوا ولم يتعاونوا مع الحزب، وهم في حقيقة الأمر، لا يحملون له جميلاً.
لا بل يتوقّع أن يكونوا أكثر شراسة في المواجهة المقبلة، خصوصاً في الانتخابات النيابية. وسيكون من المستحيل عقد تحالفات معهم في الاستحقاق المُنتظر بعد سنة من الآن.
وإذا كان صحيحاً أن الوصاية الأميركية – السعودية وجدت نفسها مضطرّة إلى السير في ائتلاف “بيروت بتجمعنا”، فالسبب يعود إلى كون “أزلام الوصاية” شعروا بخوف حقيقي من عدم الفوز بالانتخابات. عدا أن أطراف الوصاية نفسها، وضعت الشروط تلو الشروط، ليكون شكل المجلس البلدي على غير الصورة التي تعكس طبيعة الائتلاف الذي قام، ما يسمح لفريق “القوات اللبنانية” بالادّعاء بأنه الأقوى في العاصمة، أو يسمح لفؤاد مخزومي بالاحتفال لأنه بات يشرف على رئيس البلدية في العاصمة.
ببساطة، كان على حزب الله في بيروت أن يقف على الحياد، وإذا كان صعباً عليه التحالف مع لائحة محمود الجمل، فهو يعرف أنه قبل بتعويض النقص في الصوت السنّي بصوته الشيعي، وفي هذا رسالة سيئة لغالبية شعبية في بيروت، علماً أن الآخرين لم ولن يتلقّوا رسالته. عدا أن الحزب كان بمقدوره مع اللائحة الأقرب إلى الناس، تحقيق التوازن والمناصفة.
هي أخطاء قد لا يراها الحزب على هذا النحو، لكنّ تصفير المشاكل يجب أن يكون مع الجمهور أولاً، وله دوره في إعادة الاعتبار إلى فكرة أن حزب الله معنيّ فعلياً بالإصلاح والتغيير ثانياً. وإذا كان هناك من يعتقد بأن نتائج الانتخابات البلدية في بيروت، قد حالت دون إثارة موضوع تقسيم العاصمة، فإن جهة مثل حزب الله، يجب أن تكون معنية، بأن يصار إلى طرح برنامج توسيع العاصمة، لتشمل قسماً من الضواحي المرتبطة بها، كما خوض معركة جعل التصويت، أقلّه في الانتخابات البلدية، حقاً لدافعي الضريبة من الذين يعيشون في هذا الإطار الإداري.




الأخبار 2025-05-21

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.ministryinfo.gov.lb
بتاريخ:2025-05-21 10:10:00
الكاتب:edarabic
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

لا بحث في أيّ ملف قبل التحرير – وزارة الإعلام اللبنانية
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock