سيتم ربط الإصدارات الجديدة من الطائرات المقاتلة رافال إف-5 وتايفون بـ "الأجنحة المخلصة" بدءًا من ثلاثينيات القرن الحالي
beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "أوروبا تحتاج إلى 400 مقاتلة و600 دبابة إضافية لمواجهة روسيا إذا انسحبت الولايات المتحدة من دورها في الأمن الإقليمي" بالتفصيل.
موقع الدفاع العربي 22 مايو 2025: ستضطر أوروبا إلى الحصول على 400 مقاتلة و600 دبابة إضافية لمواجهة روسيا بمفردها في حال انسحبت الولايات المتحدة من دورها الأمني في القارة. كما أن سحب القوات الأمريكية من أوروبا سيُلزم الدول الأوروبية بإنفاق إضافي يُقدر بـ300 مليار دولار على التسلح.
ووفقًا لتقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، فإن انسحاب القوات الأمريكية من القارة الأوروبية سيُجبر دولها على إنفاق نحو 300 مليار دولار إضافية على التسلح. لكن التحدي الأكبر يكمن في أن أوروبا ستكون مضطرة لاستثمار ما مجموعه تريليون دولار تقريبًا لبناء قدرات عسكرية كافية لمواجهة روسيا دون دعم أمريكي.
ويشير التقرير إلى أن ما لا يقل عن 344 مليار دولار من هذا المبلغ يجب تخصيصه لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية مثل المقاتلات والدبابات. ويُقدّر أن أكثر من 70% من إجمالي تكاليف التسلح ستذهب إلى سلاحي الجو والبحرية، وهو ما يبدو غير منطقي في ظل طبيعة المواجهة المتوقعة مع روسيا التي ستكون على الأرجح برّية. إلا أن السبب الرئيسي، كما يوضح المعهد، لا يعود إلى الأولويات العملياتية، بل إلى التكلفة المرتفعة للوحدات الجوية والبحرية مقارنة بنظيراتها البرّية.
ومع ذلك، تبقى المتطلبات البرية ضخمة؛ إذ ستحتاج أوروبا إلى أكثر من 600 دبابة، إلى جانب مئات مركبات القتال وناقلات الجند والعربات المدرعة والمركبات المحمية. كما يشمل ذلك أنظمة مدفعية متقدمة وراجمات صواريخ وصواريخ باليستية قصيرة المدى. وفي مجال الدفاع الجوي، سيُطلب من أوروبا امتلاك أنظمة دفاعية من طراز “باتريوت” و”سامب/تي”، إلى جانب أنظمة دفاع صاروخي باليستي مثل “ثاد” و”Aegis Ashore”، ومنصات لإطلاق صواريخ كروز من البر.
أما القدرات الجوية، فتتطلب إلى جانب المقاتلات، مروحيات هجومية، وطائرات للإنذار المبكر، ومروحيات مضادة للغواصات، وطائرات استطلاع إلكتروني، إضافة إلى طائرات بدون طيار بعيدة المدى ومروحيات نقل ثقيلة ومتوسطة. ولتسليح هذه المنصات، ستكون هناك حاجة إلى آلاف الصواريخ الجوية، من ضمنها صواريخ جوالة طويلة المدى، وصواريخ جو-جو قصيرة ومتوسطة المدى، وصواريخ مضادة للإشعاع وأخرى مضادة للسفن.
في المجال البحري، وفي حال غياب الوجود الأمريكي بالكامل، ستحتاج أوروبا إلى حاملتي طائرات إضافيتين وسفينتين برمائيتين هجوميّتين، فضلاً عن عشرات المدمرات والفرقاطات والغواصات النووية. وستكون هذه القوات بحاجة إلى آلاف الصواريخ المضادة للطائرات، وصواريخ كروز تُطلق من البحر، وصواريخ اعتراضية متطورة من طراز SM-3، بالإضافة إلى مئات الطوربيدات الثقيلة.
يُظهر هذا التقييم حجم الفجوة التي تفصل القدرات الدفاعية الأوروبية عن الاستقلال الفعلي، ويؤكد أن الاعتماد على الحماية الأمريكية لا يزال حجر الأساس في أمن القارة حتى اليوم.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
Back to Top
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
Twitter
GOOGLE NEWS
tiktok
Facebook
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-05-22 14:16:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل