أوكرانيا تشن هجومًا جويًا واسعًا.. وروسيا ترد بإيقاف حركة الطيران
beiruttime-lb.com|: هذا المشور يناقش "أوكرانيا تشن هجومًا جويًا واسعًا.. وروسيا ترد بإيقاف حركة الطيران" افرأ التفاصيل .
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة الاعتراضية، بهدف التصدي للهجمات الروسية المتكررة. وقال: “نعمل على توسيع نطاق الإنتاج والتدريب ورفع كفاءة مشغلي المسيّرات، فهذه المهمة باتت من أولوياتنا الوطنية”.
ووفقًا لمتابعين ميدانيين في موسكو، فإن القيادة الروسية تبدي قلقًا متزايدًا من وتيرة الهجمات الأوكرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع مدنية وبنى تحتية حيوية. وتشير التقارير إلى أن السلطات الروسية تضطر يوميًا إلى إغلاق عدد من المطارات كإجراء احترازي، حيث تم تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطارات مثل ساراتوف وسان بطرسبورغ وإيفانوفو نتيجة للتهديدات المتكررة.
في المقابل، تواصل موسكو تنفيذ ضربات استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية. وقد أعلن الجيش الروسي في وقت سابق عن شنّ هجوم صاروخي باستخدام صواريخ “كينجال” الفرط صوتية، استهدف منشآت عسكرية ومخازن ذخيرة ومراكز تصنيع وتجميع المسيّرات والطائرات من دون طيار، إضافة إلى مرافق مرتبطة بالروبوتات القتالية التابعة للقوات الأوكرانية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات أصابت أهدافها بدقة عالية.
ميدانيًا، تستمر المعارك البرية العنيفة في منطقتي دونيتسك وخاركيف، حيث تُفيد المعلومات الواردة من الميدان بأن القوات الروسية باتت على وشك تطويق بلدة تشاسيف يار، التي تُعد نقطة عبور استراتيجية نحو مدينة كوستنطنوفكا الواقعة شمال غرب دونيتسك. كما تشهد أطراف مدينة كوبيانسك، أحد أبرز معاقل القوات الأوكرانية في الشرق، هجمات روسية مكثفة من عدة محاور.
بموازاة التصعيد العسكري، لا تزال المساعي الدبلوماسية قائمة رغم تعثرها. وفي هذا الإطار، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على محادثة هاتفية أجراها مؤخرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن استيائه مما وصفه بـ”المواقف الصلبة” التي يبديها الكرملين تجاه جهود التهدئة.
وفي اجتماع عقد بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أشار لافروف إلى أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون منصة مناسبة لأي حوار محتمل بين موسكو وواشنطن، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تتخلى عن أهدافها العسكرية في أوكرانيا رغم الالتزام بالمسار الدبلوماسي.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات في تركيا ما زال معلقًا، بانتظار تسليم أوكرانيا جثامين جنودها الذين سقطوا في المعارك الأخيرة.
تصنيع محلي لتعويض فجوة الدعم الغربي
في ظل تقليص المساعدات الغربية ونقص الذخيرة، اتجهت كييف إلى تعزيز قدراتها التصنيعية العسكرية. وبدأ الجيش الأوكراني مؤخرًا في إنتاج مدفع من عيار 155 ملم محليًا، يُعرف باسم “هاوتزر”، يُعد خطوة حيوية للحفاظ على الجاهزية الدفاعية في ظل الضغوط الميدانية.
وقد أثنى الجنود الأوكرانيون على فعالية هذا المدفع، واصفين إياه بالدقيق والفعال في مواجهة القوات الروسية. وقال أحد أفراد طاقم المدفعية: “هذا المدفع يدمر العدو بلا رحمة، ونحن فخورون بقدرتنا على تطويره محليًا”.
من جهتهم، أعرب مسؤولون أوكرانيون عن امتنانهم للدعم العسكري الذي تلقوه من شركائهم الغربيين، لكنهم أكدوا أن الكميات المقدمة لا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة، ما دفع كييف للاعتماد بشكل أكبر على التصنيع المحلي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-07-05 16:20:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
قد يتم نشر نرجمة بعض الاخبار عبر خدمة غوغل

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت -اخبار لبنان والعالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.