آخر الأخبار
موقف الرئيس ترامب يعزز مؤشرات تفكك حكومة نتنياهو بن غفير: تلقينا دعما أمريكيا لفتح أبواب الجحيم على غزة "كلما اقتربنا ، أصبح الجوع" رحلة اختبار Rohit Sharma: عجين متوسط ​​من الدرجة المتوسطة إلى فتاحة رائعة يختار Carraagher فريق الصدمة مع فرصة بنسبة 56 ٪ لتفويت التأهيل في دوري أبطال أوروبا سيستخدم Apple 17 Air Air Apple لموازنة عمر البطارية المنخفضة تم تسريب واحدة من Radeon RX 9060 XT الشريكة في AMD على الإنترنت - آمل فقط أن يكون سعر 766 دولارًا لبطاقة الرسومات 8GB في... مصدر لرويترز: وزيرا خارجية تركيا وأمريكا ناقشا المحادثات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا طائرات المستقبل: تقنيات لتحديث الطائرات المدنية الحجّار إلى طرابلس بعد أنباء عن إشكال في قصر العدل رؤية ترامب للشرق الاوسط تقفز عن القدس نتنياهو يوجّه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غدا أدوية فقدان الوزن في تجربة وجها لوجه أوكرانيا تكشف تفاصيل صاروخ كروز الروسي الجديد "بانديرول" الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين كان يمتلك الوعي السياسي والاستراتيجي – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# من المقرر أن يستأنف IPL بعد وقف إطلاق النار في الهند باكستان مع وجود جدول جديد أسوأ لاعب في كل لاعب في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز في 24/25 نتنياهو بعد لقائه ويتكوف: أوعزت بإيفاد بعثة تفاوض إلى الدوحة الثلاثاء “تحصّن” مسيحي وتمدّد سيادي وطرابلس “ائتلاف”… زيادة لافتة للمخالفات في الشمال ومشاركة متفاوتة – وزارة الإعلام اللبنانية مانشيت إيران: هل تتعثر المفاوضات بسبب تخصيب اليورانيوم؟ طريقة عمل الشيش طاووق -الدجاج من الأطباق الأساسية على المائدة، ويتميز بتعدد طرق الميادين Go | احتفالات الإيرانيين في مختلف المدن بعد فوز منتخبهم على ويلز عن محاولات العدو تثبيت نفوذه في الجنوب السوري… إحياء “فرسان الجولان” وأنشطة “الدعم الاجتماعي” نموذجاً يتم بيع جهاز iPad 10 256GB مع LTE بخصم حلو على Amazon يقول العلماء إن هذه الشريحة التي تعمل بالطاقة البزارية أسرع بنسبة 40 ٪ من أفضلها في إنتل - هل منتهي معالجات السيليكون رس...
صحافة

أولوية “الأمن” على أولوية “المواطن”


في تطوّر لافت وغير مألوف في السياق الداخلي الإسرائيلي، نشر مئات الطيارين العسكريين، وما يزيد عن 1500 جندي وضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي من الذين تجنّدوا في الخدمة العسكرية منذ بدء حرب طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عرائض علنية عبّروا فيها عن احتجاجهم العميق على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، على حساب قضية استعادة الأسرى والمحتجزين من خلال صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية حماس.

وفي بداية شهر آذار الماضي، مع استئناف الحكومة الإسرائيلية حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجميد المرحلة الثانية من صفقة التبادل، أصبح خطاب الاحتجاج حادّاً ومرتفعاً في اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وتحميلهم مسؤولية فشل استعادة الأسرى لأسباب سياسية واعتبارات شخصية، تدور حول طموحات نتنياهو السياسية وتمسكه بالسلطة، وبات ينظر المحتجون إلى استئناف الحرب باعتبارها "حكم إعدام"على الأسرى والمحتجزين.

في هذا السياق يُمكن الإشارة إلى مجموعة متغيّرات:

خلق مسار "الانقلاب المؤسسي" في الجيش وجهاز الشاباك والجهاز القضائي الذي يقوده رئيس الوزراء ومن خلفه كتلة اليمين المتطرّف، مناخاً داخلياً يسمح بتوسيع دائرة الاحتجاج سياسياً واجتماعياً ضد الحكومة ورئيسها ومشروعها. أسهم ذلك في اتساع رقعة معارضة قرار المستوى السياسي من داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية لأولويات الحرب وضرورة إعادة الأسرى والمحتجزين، وقد تُرجم ذلك في ظهور تكتّل تقوده نخب وقيادات عسكرية وأمنية سابقة وكذلك في عرائض احتجاج من داخل الجيش وقّع عليها آلاف من جنود وضباط (نظاميين واحتياط) انضموا لعريضة الطيارين، وقيادات أمنية سابقة وأكاديميون طالبوا بضرورة الإسراع لإبرام صفقة تبادل حتى وإن كان ثمن ذلك وقف الحرب، بالإضافة إلى انتقاد سلوك تقويض الديمقراطية الإسرائيلية والتماسك الاجتماعي الداخلي. هذه المتغيّرات، ساهمت في إعادة إنتاج قضية إعادة الأسرى والمحتجزين بوصفها أولوية على العمليات العسكرية، وأبرزت مرّة أخرى مبدأ "أولوية المواطن" في مواجهة "أولوية الأمن" التي يختبئ خلفها نتنياهو وحكومته لإطالة أمد الحرب على غزة.

حدود تأثير الاحتجاجات

استحواذ قضية استعادة الأسرى على مساحة كبيرة من التغطية الصحافية والإعلامية، يتأتّى في سياق "المسؤولية المجتمعية" و"شرعية المواطن"، ومن جهة أخرى مناهضة سياسة اليمين المتطرّف وشخص نتنياهو. لكن لا تبدو هذه الأصوات ذات تأثير حاسم في قرارات الحكومة الإسرائيلية، مع أنها فتحت مسار انقسام وشرخ داخلي إسرائيلي عميق، سيستمر بعد نهاية الحرب، مضافاً إلى اتهامات بتقويض الديمقراطية الإسرائيلية وفشل اليمين الإسرائيلي السياسي والأمني، وفي هذا الصدد، تتزايد التحذيرات الداخلية من حرب أهلية تقول شخصيات سياسية إسرائيلية إن وقوعها لم يعد مستبعداً.

تشير خطابات وشعارات حركة الاحتجاج في الداخل الإسرائيلي، إلى أن رفض استمرار الحرب لا يتأتّى من موقف أخلاقي أو إنساني رافض لاستمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وإنما نابع من موقف مرتبط بـ "أولوية المواطن" في مقابل "أولوية الأمن" الذي تتبنّاه الحكومة الإسرائيلية، فتواجه هذه الاحتجاجات منطق اليمين القائل بضرورة استمرار الحرب من أجل حماية "كافة مواطني إسرائيل" بإبراز العلاقة بين "واجب حماية كافة المواطنين وواجب إطلاق سراح المختطفين"، باعتبار أن الالتزام بحماية جميع المواطنين يستلزم الالتزام بإنقاذ الأسرى والمحتجزين، كـ"مواطنين في الدولة".


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com بتاريخ: الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى