إسرائيل اليوم: هدف جديد للكابنت: قتال متصاعد في الضفة

إسرائيل اليوم 17/1/2025، شيريت افيتان كوهن: هدف جديد للكابنت: قتال متصاعد في الضفة
مناورات حماس كانت متوقعة – وحتى امس، بعد الإعلانات الاحتفالية لترامب، بايدن والقطريين، لم تفوت حماس فرصة لمحاولة ادخال عناصر الى الاتفاق تحقيقا لـ “صورة نصر”. في هذه الاثناء، في إسرائيل ينقلون الانتباه الى الضفة في ضوء الخوف من التصعيد في اعقاب تحرير مئات المخربين الى المنطقة.
الى المفاوضات أولا. امس فاجأت حماس حين أدخلت الى الصفقة مخربين ثقيلين رفضت إسرائيل ادراجهم في الصفقة. في حماس افترضوا بان رئيسين أمريكيين رحبا بالصفقة سيجعل صعبا على نتنياهو ان يقول لا لمطالب قد تعرض الاتفاق للخطر. لكنهم اخطأوا. فقد رفض نتنياهو وطاقمه الابتزاز. وحسب مصدر إسرائيلي فهؤلاء هم مخربون يوجد حولهم خطر “نفوذ، رمزية وخطورة” وبالتالي لا يجب تحريرهم حتى في إطار الصفقة الحالية.
تفاؤل في الولايات المتحدة أيضا
رغم المصاعب في المحادثات، في إسرائيل يقدرون بان الصفقة ستنفذ يوم الاحد، مثلما قدر أيضا الناطق بلسان مجلس الامن القومي الأمريكي.
بقي رؤساء الطاقم المفاوض في قطر للتأكد من تنفيذ الاتفاق نصا وروحا دون مطالب جديدة من حماس باسناد كامل من الوسطاء. وسينعقد الكابنت بعد عودتهم الى البلاد فقط. وسيكون الكابنت والحكومة مطالبين لاقرار اتفاق وقف النار للسماح لـ 48 ساعة من نشر قائمة المخربين لغرض الاستئناف كما يفترض القانون. وبناء على ذلك فانه بدون تأخيرات جديدة سيدخل وقف النار حيز التنفيذ ليبدأ تحرير المخطوفين يوم الاحد.
والان العيون نحو الضفة
في هذه الاثناء، تمهيدا لتنفيذ الاتفاق ينشغل جهاز الامن في الأسبوع الأخير في الاعداد لتحرير قتلة من السجون في إسرائيل. في نقاش اجري قبل نهاية الأسبوع حذر مصدر امني من أنه في ضوء تحرير مئات المخربين الى مناطق الضفة (من اصل نحو الف سيتحررون بالاجمال) يوجد تخوف حقيقي لتصعيد امني. وقال المصدر ان “مئات السجناء سيصلون الى الضفة. وسيشكل هذا التحرير حكم التشجيع للارهاب فيما أن قسما كبيرا منهم سيعودون بالتأكيد للانشغال باعمال الإرهاب”. وعلى حد قول هذا المصدر فان المخربين المحررين “سيحاولون أيضا اشعال المنطقة في المدى البعيد”.
في جهاز الامن يخشون من تعزيز صورة المنظمة في الضفة ومن اشتعال امني كنتيجة لذلك. يدور الحديث عن تأثير مباشر وفوري خشي منه المستويين السياسي والعسكري. لكنهم في النهاية وافقوا على الصفقة لاجل تحرير المخطوفين.
احباط، هجوم ومنع
على أي حال، في مداولات الكابنت اليوم سيتخذ الوزراء قرارا واسعا لمعالجة هذه الساحة. يدور الحديث عن احد المطالب التي طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في محادثاته مع رئيس الوزراء بسبب التحذيرات الكثيرة المتعلقة بالاشتعال في الضفة في اعقاب الصفقة. ومن المتوقع للقرار أن يؤدي الى إضافة هدف حرب جديد: معالجة الضفة. لهذا الغرض ستعمل إسرائيل على الإحباط، منع الاحتفالات بتحرير المخربين، بالهجوم وبالمنع. لغرض تنفيذ المهام ستنقل الى المنطقة قوة كبيرة. وقد اتفق على الموضوع بين نتنياهو وسموتريتش امس واليوم سيبحث الكابنت في موضوع الضفة الى جانب البحث في الصفقة.
على أي حال، موضوع الصفقة على مراحل سيحتل العناوين الرئيسة. بينما ستخرج النبضة الأولى الى حيز التنفيذ في الجانب اليميني من الخريطة السياسية يطالبون بتعهد للعودة الى الحرب بخلاف الروح التي تهرب من واشنطن. السبب بسيط: بينما تنهي حماس هذه الحرب بينما هي باقية في الحكم وينطلق اعمار غزة الدرب، فان إسرائيل لا تعرض للخطر فقط سكان الغلاف مرة أخرى بل تخلق دعوة مفتوحة للاعداء المحبطين من الخارج.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-01-17 14:45:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>