beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "إسقاط رافال على بُعد 182 كلم.. مقاتلة J-10C الباكستانية تطلق صاروخ PL-15 الصيني في ضربة قياسية قد تدخل التاريخ" بالتفصيل.
موقع الدفاع العربي 15 مايو 2025: أفادت تقارير صحفية باكستانية أن مقاتلة من طراز J-10C تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت مقاتلة رافال تابعة لسلاح الجو الهندي من مسافة 182 كيلومتراً، باستخدام صاروخ جو-جو صيني من طراز PL-15 بعيد المدى. وإذا ما ثبتت صحة هذه الرواية، فستكون هذه الضربة الجوية ثاني أطول إصابة في التاريخ الحديث. ويبقى الرقم القياسي مسجل لصاروخ R-37M الروسي الذي استخدمته مقاتلة Su-35S لإسقاط طائرة أوكرانية من مسافة 213 كلم، رغم أن هذا الرقم لم يُؤكد رسمياً.
الصاروخ المستخدم، PL-15، هو من إنتاج الأكاديمية الصينية للصواريخ المحمولة جواً التابعة لشركة AVIC، ويُعد من بين أخطر الصواريخ بعيدة المدى في العالم، حيث ينافس النسخة الأمريكية AIM-120D وصاروخ METEOR الأوروبي في المدى وقدرات مقاومة التشويش. وقد أُطلق من داخل المجال الجوي الباكستاني، وفقاً لما نُقل عن مصادر أمنية باكستانية، ليستهدف المقاتلة الهندية عبر خط السيطرة، في بداية التصعيد الجوي بين الطرفين.
وتحدث وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن هذه الاشتباكات، واصفاً إياها بأنها “أكبر مواجهة جوية في التاريخ”، حيث شاركت نحو 125 طائرة مقاتلة من الجانبين في طلعات قتالية متزامنة. وأكد دار أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية، ثلاث منها من طراز رافال، مستخدماً صواريخ PL-15E. غير أن مدى هذه النسخة التصديرية معروف بأنه لا يتجاوز 140 إلى 145 كيلومتراً، ما يفتح باب الاحتمالات أن باكستان تلقت النسخة الكاملة من PL-15، وهي نسخة محظورة عادة للتصدير وتستخدمها فقط القوات الجوية الصينية، ويُعتقد أن مداها يتجاوز 300 كيلومتر.
الاشتباكات الجوية بين الجانبين لم تشمل التحليق فوق أراضي الخصم، بل اقتصرت على إطلاق الصواريخ من داخل المجال الجوي لكل طرف، بالاعتماد على أنظمة الرادار الحديثة AESA، والحرب الإلكترونية، والاشتباك في نطاقات ما وراء المدى البصري. ووفقاً لتقارير شبكة CNN، فإن الطائرات كانت تتبادل إطلاق الصواريخ على مسافات تصل إلى 160 كيلومتراً، دون أي قتال قريب تقليدي.
رغم تداول صور وأدلة إلكترونية يُعتقد أنها تؤكد إسقاط الطائرات، تواصل الحكومة الهندية وقيادة قواتها الجوية إنكار وقوع خسائر. وعند سؤاله عن المقاتلات المفقودة، اكتفى قائد في سلاح الجو الهندي بالقول: “نحن في حالة حرب، والخسائر متوقعة في المعارك”، ما اعتبره محللون اعترافاً ضمنياً بالخسارة.
يُعتقد أن الطائرات الهندية التي أُسقطت، إلى جانب مقاتلات رافال الثلاث، تشمل أيضاً مقاتلة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز سوخوي-30MKI، وهما من أعمدة القوة الجوية الهندية. وقد أفادت مصادر أمريكية لـ”رويترز” أن مقاتلات J-10C الباكستانية كانت مسؤولة عن إسقاط ما لا يقل عن طائرتين هنديتين، باستخدام صواريخ PL-15E، فيما أكدت مصادر استخباراتية فرنسية فقدان رافال واحدة على الأقل، وهو ما يُعد أول خسارة قتالية للطائرة الفرنسية التي لطالما حافظت على سجل عملياتي خالٍ من الهزائم.
الـ J-10C دخلت الخدمة في باكستان في مارس 2022، حيث وصلت أولى الدفعات إلى قاعدة “مينهاس” الجوية، وانضمت لاحقاً إلى السرب 15 “كوبرا”. واعتُبرت هذه الخطوة رداً مباشراً على إدخال الهند لمقاتلات رافال إلى خدمتها، وسعياً من باكستان للحفاظ على التوازن الاستراتيجي في أجواء جنوب آسيا.
تشير التقارير إلى أن باكستان بدأت بطلب 25 طائرة J-10C، وتسعى حالياً لتوسيع أسطولها ليصل إلى 60 طائرة، ما يعزز قدراتها على الردع والسيطرة الجوية بعيدة المدى، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مثل الاشتباك الأخير في منطقة باهلغام في كشمير، والذي كاد أن يدفع البلدين إلى مواجهة شاملة.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
Back to Top
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
Twitter
GOOGLE NEWS
tiktok
Facebook
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-05-15 18:16:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل