أفادت وكالة مهر للأنباء، فإن الدخول إلى مجال استغلال موارد الكواكب الأخرى يتطلب، نظرًا للتكاليف العالية ومستوى التكنولوجيا المتقدم، التعاون الدولي والاستفادة من قدرات الدول الشريكة في قطاع الفضاء. هناك برنامجين رئيسيين على مستوى العالم في مجال الاكتشافات الفضائية واستغلال موارد القمر.
الأول هو برنامج “أرتيميس” الذي تديره الولايات المتحدة بالتعاون مع دول غربية وبعض الدول الشرقية، والثاني هو برنامج “ILRS” الذي تديره بشكل رئيسي الصين وروسيا، وهما من القوى الكبرى في مجال الفضاء، ويهدفان إلى استغلال موارد القمر بمشاركة العديد من الدول.
برنامج “تشانغ” هو أحد البرامج المهمة للصين في استغلال سطح القمر والاكتشافات الفضائية، ويأتي ضمن برنامج “ILRS”. وبفضل العديد من المشاورات الفنية، تمكّنت الصين من كسب ثقة الباحثين والعلماء الإيرانيين في مجال الفضاء، حيث من المقرر أن يتم إرسال حزمة بحثية تم تطويرها من قبل أحد المراكز البحثية والجامعات الإيرانية إلى سطح القمر بواسطة هذا المسبار.
في 24 أبريل 2025، تم الإعلان رسميًا من قبل الحكومة الصينية عن انضمام إيران إلى هذا البرنامج ومشاركة إيران في هذا المسبار المهم خلال يوم التكنولوجيا الفضائية في الصين.
الحزمة التي نعمل عليها هي حزمة لقياس الجهد الكهربائي الساكن على سطح القمر، حيث إن توزيع الشحنات الكهربائية على سطح القمر ليس متساويًا، مما يجعل وجود مثل هذه الحزمة وقياس الجهد الكهربائي أمرًا بالغ الأهمية للاستغلالات المستقبلية. وهذا يمثل فرصة كبيرة للبلاد للتعاون مع دول أخرى في مشروع دولي كبير في مجال الاكتشافات القمرية.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2025-05-01 08:33:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
