الأمين العام لحزب الله يوجه رسالة خطية للجرحى..إليكم مضمونها

وأكّد الشيخ قاسم في رسالته “أنّ جراح المقاومين كسرت تطلعات العدو الصهيوني وداعميه وهزمت أهدافه، مشددًا على أن مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف”.
شاهد أيضا.. طهران تكرم الكوادر الطبية التي عالجت جرحى انفجار أجهزة البيجر
وفي ما يلي نص الرسالة:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال.
تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كلّ لحظة، من دون أن تُثنيكم عن الاستمرار في العطاء والتضحية.
أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم: “فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.
عدوكم الكيان “الإسرائيلي” وداعمته أميركا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتًا صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد الحياة لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم.
مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني (قدس)، والولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال تعالى: “ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه بنفسه حتّى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.
أخوكم في الله نعيم قاسم
4 شعبان 1446هـ
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-02-06 21:02:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>