الجهاد الإسلامي: فشل مشروع التهجير وسلاح المقاومة خط أحمر
الجهاد الإسلامي: فشل مشروع التهجير وسلاح المقاومة خط أحمر

ولفت عطايا إلى أن الهدف الثاني الذي أعلن عنه العدو الصهيوني فهو القضاء على المقاومة. رغم استشهاد قيادات ومجاهدين كبار أعزاء على قلوبنا جميعًا، ورغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني، تبقى المقاومة قوية وحاضرة وقادرة على توجيه ضربات للعدو الصهيوني حتى اللحظات الأخيرة. إن استمرار تفاوض العدو مع قيادة المقاومة حول عملية تبادل الأسرى يؤكد فشل تحقيق هذين الهدفين المعلنين.
وأضاف عطايا أن الهدف الثالث الذي أعلنت عنه أمريكا بشكل صريح وواضح، وهو تهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة إلى مصر والأردن، فقد فشل أيضًا. رغم محاولات العدو المستمرة لتهجيرهم بطرق غير مباشرة والتفافية، من خلال الضغط على الشعب وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت لتحقيق هذا الهدف.
ونوّه أن عملية التفاوض اليوم أو مرحلتها الأولى تجري حاليا، وسيتم الإعلان عن بدئها قريبًا.
شاهد أيضا.. فرحة عارمة تجتاح شوارع غزة بعد سريان اتفاق وقف الحرب
وفي ما يتعلق بتفاصيل هذه الصفقة وبسلاح المقاومة، نوه عطايا إلى أن سلاح المقاومة مرتبط دائما بوجود الاحتلال. طالما هناك احتلال، فلا أحد في العالم يستطيع نزع السلاح من المقاومين. هذا السلاح مرتبط بحياة المقاوم، ولا يُنزع منه إلا عندما يستشهد في المعركة أو تحت السيطرة المباشرة للعدو.
وأضاف عطايا أنه إذا كان هناك حديث عن السلاح، فهذه مرحلة ثالثة أو رابعة، وبحثها مرتبط بتفاصيل كثيرة. سنرى إن كان العدو سينجح في تحقيق هدفه أم لا. لقد حاول في لبنان وفشل. أعلن الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، حفظه الله، بشكل صريح وواضح أن سلاح المقاومة لا يمكن نزعه، وعلى العدو أن يلتزم، وعلى الأطراف التي تضغط من أجل نزع سلاح المقاومة أن تذهب لإرغام العدو الصهيوني على الالتزام ببنود الاتفاق الذي وُقع.
وقال عطايا: إن العدو لا يؤتمن على عهده، ولذلك نحن حذرون. أعلننا بصراحة على لسان أميننا العام، حفظه الله، القائد الشجاع زياد النخالة، بأننا نخوض معركة المفاوضات. هذه المعركة التي نخوضها اليوم معركة شرسة وقوية، وفيها تدافع كثير. لا يمكن أن نفرط بدماء شعبنا العزيز التي سالت على أرض فلسطين الطاهرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: www.alalam.ir
تاريخ النشر: 2025-10-09 19:10:00
الكاتب:
تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ: 2025-10-09 19:10:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت | اخبار لبنان والعالم لحظة بلحظة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


