أكدت مجلات متخصصة بالسلاح أن الجيش الصيني قام بنشر “أول مركبة إنزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت في العالم يتم إطلاقها من الأرض، ومصممة للمهام المضادة للسفن”، مع فئة جديدة من صواريخ “DF-17” وصفته تقارير وسائل الإعلام صينية بأنه “قاتل حاملات الطائرات“.
وبحسب صحيفة “ميليتاري واتش” الأمريكية، فإن الصاروخ الصيني لا يوجد له مثيل إلاّ لدى روسيا وكوريا الشمالية، وهو يجعل من ترسانات الصواريخ الغربية “بلا أي فائدة ” بسبب قدراته الفريدة إلى جانب قدرات صواريخ الصين بعيدة المدى.
الجيش الصيني ينقل صواريخ DF-17 الباليستية إلى مقاطعة فوجيان. pic.twitter.com/CnZ0Vhu2KK
— صحيفةكلباء الإخبارية (@kalbaae) August 2, 2022
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتجه فيه رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى زيارة تايوان وهو ما تعتبره الصين استفزازًا ولعبًا بالنار، خصوصًا وأن الصين بدأت تتعامل بجدية كبيرة حيث أبعدت قبل أيام سفينة أمريكية بعد اقترابها من مياه البلاد الإقليمية.
تم الكشف عن الصاروخ الباليستي التكتيكي DF-17 الذي يحمل مركبة انزلاقية فرط صوتية في عام 2019 ، وكان في السابق نوعًا فريدًا تمامًا من الأصول حيث قامت كوريا الشمالية فقط منذ ذلك الحين بتشغيل نوع مماثل من الصاروخ.
تُعد الصين وروسيا وكوريا الشمالية حاليًا الجيوش الوحيدة في العالم التي تمتلك مركبات انزلاقية فرط صوتية ، على الرغم من أن الولايات المتحدة قد استثمرت بكثافة في تطوير قدرات مماثلة.
تكمن الأهمية الكبيرة جدًا للمركبات الانزلاقية الفرط صوتية في نطاقاتها الطويلة وقدرتها العالية على المناورة والسرعات القصوى التي تجعل من المستحيل اعتراضها بشكل موثوق.
تُوفر النسخة المضادة للسفن من DF-17 مستوى جديدًا لقدرات الصين في منع الوصول إلى مناطقها البحرية إلى جانب الصواريخ الباليستية طويلة المدى DF-21D و DF-26 “قاتلة حاملات الطائرات”.
كما اختبرت بحرية جيش التحرير الشعبي صاروخًا باليستيًا فرط صوتي مضاد للسفن من مدمرة Type 055 في أبريل ، مما يشير إلى أن الأساطيل السطحية والغواصات يمكن أن تنشر في المستقبل قدرات مماثلة. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تقويض جدوى ترسانات الصواريخ المضادة للسفن دون سرعة الصوت التي تنشرها القوات البحرية الغربية.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-08-02 16:07:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
