العميد نصير زاده: مسيرة عسكرية حافلة بالثقة

تكّشف التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية في إيران العميد عزيز نصير زاده، عن مدى الجهوزية العالية للقوات المسلحة في إيران في الرد على أي اعتداء أمريكي أو إسرائيلي يطالها، ويشير أيضاً الى قدرات الجمهورية الإسلامية العسكرية الكبيرة، في ضرب كل القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة في المنطقة وفي استهداف الكيان المؤقت.

فالعميد نصير زاده بما يملكه من مسؤولية عسكرية رفيعة المستوى ومسيرة طويلة في أذرع إيران العسكرية، هو من أهل القرار والمعرفة بقدرات البلاد.

فما هي أبرز وأهم المحطات في مسيرة وحياة العميد نصير زاده؟

_ من مواليد 1 كانون الثاني / يناير من العام 1964، في مدينة سراب التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي الجمهورية الإسلامية في إيران.

_دخل في الـ 7 من عمره إحدى المدارس الابتدائية في مسقط رأسه، قبل أن تنتقل أسرته إلى العاصمة طهران ليكمل المرحلتين الإعدادية والثانوية فيها.

_ في العام 1982، التحق بالقوات الجوية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية.

_بعد تخرجه من مدرسة الطيارين التابعة للقوات الجوية وخضوعه للتدريب في إيران وباكستان، انضم إلى السرب التكتيكيF-14 .

_شارك في حرب الدفاع المقدس في عدة مهام جوية كطيار مقاتلة من طرازF-14 .

_بعد الحرب، تولى عددا من المناصب الرفيعة والمسؤوليات الحساسة داخل إيران وخارجها مثل الملحق العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيطاليا، ومدير الحرب الإلكترونية لنائب عمليات القوات الجوية، ونائب استخبارات القوات الجوية، ونائب التخطيط والبرمجة للقوات الجوية، ونائب منسق القوات الجوية (رئيس أركان القوات الجوية للجيش)، ونائب قائد القوات الجوية للجيش، و ونائب التخطيط والبرمجة في الجيش،

_ في العام 2012، تم ترقيته لرتبة عميد طيار.

_ في 19 آب / أغسطس 2018، عيّنه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي قائداً للقوات الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمر في هذا المنصب حتى أيلول / سبتمبر 2021.

_في العام 2021 وافق الإمام السيد علي الخامنئي على طلب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري بتعيين العميد نصير زاده نائبا له. وظل في هذه المسؤولية من أيلول / سبتمبر 2021 إلى العام 2024.

_ تم تقديمه إلى مجلس الشورى الإسلامي باعتباره وزير الدفاع المقترح للحكومة الرابعة عشرة برئاسة مسعود بزشكيان. وقد تمكن من الحصول على 281 صوتاً من ثقة النواب (من أصل 290 نائب) وهو رقم قياسي لأعلى تصويت على الثقة في الجمهورية الإسلامية.

_ حائز على العديد من الشارات والأوسمة، منها أوسمة التضحية والرياضة، “الدورة الأولى لأكاديمية الضباط”، و”القيادة والأركان”، و”الدورة الثانية لأكاديمية الضباط”، و”الدورة الثالثة لأكاديمية الضباط”، بالإضافة إلى شارة “الطيار المقاتل”.

_بناءً على مسيرته العسكرية والقيادية فهو منخرط في تحسين قدرات إيران في إنتاج الطائرات بدون طيار وتطوير سلاح الجو التابع للجيش، وتحدّي الحصار المفروض على إيران منذ أكثر من 40 عاماً.

_ كان على علاقة وطيدة بالقادة الشهداء مثل: الفريق قاسم سليماني، والفريق صياد شيرازي والشهيد ستاري.