آخر الأخبار
Galaxy A56 5G الناجح من Samsung A56 Mid-Ranger على استعداد للاستيلاء على الولايات المتحدة أخيرًا المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن هل يجوز الخروج مع الخطيبة في أيّام الخطبة الفرصة المتاحة للبنان ليست مفتوحة واتصالات مع جنبلاط للحفاظ على التهدئة – وزارة الإعلام اللبنانية مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى حول أحداث السويداء نوني مادويك: جناح آرسنال لافتة إنجلترا من تشيلسي مقابل 48.5 مليون جنيه إسترليني انتقدت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لترميز T-Mobile وتعريض الديناميات الريفية للخطر السفير الإيراني لدى موسكو: دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا حيز التنفيذ باسيل: نتنياهو والشرع يذهبان ولبنان يبقى ولا يزول آفاق الاقتصاد العالمي في مفترق طرق سيؤدي العنوان المنقح الذي يتم اختباره إلى إحضار علامة تجارية جديدة إلى تطبيق رسائل Google الولايات المتحدة تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم السبت 19/07/2025 The Open 2025: Scottie Scheffler تقود من Matt Fitzpatrick الأونروا: “إسرائيل” تقتل كل يوم في غزة فصلا دراسيا مليئا بالأطفال وذلك خلال نومهم أو الاحتماء بالمدارس أو في طوابير المي... الذكاء الاصطناعي يتيح اكتشاف عيوب بنيوية من رسم القلب العادي 5 شهداء وعدد من الجرحى في استهداف صهيوني لطالبي المساعدات غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة:عاجل# سلام ينوِّه بموقف الجيش: نحمي لبنان بعدم الإنجرار لأي مغامرة جديدة (اللواء) قائد الجبهة الشمالية الجديد الذي يحمل مفتاح الحرب القادمة تواجه T-Mobile و AT&T و Verizon قضايا رئيسية في مدينة كانساس سيتي عراقجي يؤكد على ضرورة التنسيق بين دول المنطقة لمواجهة السياسات التوسعية لإسرائيل الردّ اللبناني أُنجز… وهذا أبرز نقاطه (الديار) تقول الأمم المتحدة إنها لديها تقارير موثوقة عن عمليات إعدام موجزة في سويدا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا :” يواجه ذوو الإعاقة في قطاع غزة معاناة إنسانية متصاعدة وسط العدوان ال... طيران الاحتلال المسير يطلق عددا من القنابل على منازل الأهالي في منطقة الشيخ رضوان غربي مدينة غزة:عاجل# هكذا سيغير الذكاء الاصطناعي ملامح ملايين الوظائف
صحافة

المقاومة لعائلات الأسرى: قيادتكم تقتل أبناءكم

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "المقاومة لعائلات الأسرى: قيادتكم تقتل أبناءكم" بالتفصيل.

لا يمكن فصل المشهد الميداني عن مسار المفاوضات. فالعمليات العسكرية “الإسرائيلية”، التي ركزت على أحياء الشجاعية، جباليا، وبيت حانون، أظهرت رغبة الاحتلال في كسر شوكة المقاومة وإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية في أي صفقة مقبلة. لكن النتيجة جاءت معاكسة؛ المقاومة، رغم الكلفة الباهظة، أثبتت قدرتها على إدارة المعركة تحت القصف والدمار.

في المقابل، يظهر عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه المعلنة. فقد فشلت قواته في استعادة أي من الأسرى الإسرائيليين أو حتى جثثهم، بل تكبّدت خسائر بشرية ثقيلة، مع مقتل 46 جندياً وضابطاً حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية في شمال غزة. هذا العجز الميداني يضع القيادة “الإسرائيلية” في مأزق، حيث تتحول أسر المقاومة إلى ورقة ضغط تستخدمها الأخيرة بمهارة.

المفاوضات… بين الضغوط والمكاسب

تدور المفاوضات الحالية في ظل توازن دقيق بين أطراف عدة:

1. الاحتلال الإسرائيلي: يسعى إلى استعادة أسراه مقابل أقل تنازلات ممكنة، في محاولة لتفادي انتقادات داخلية بشأن إدارة العملية العسكرية.

2. المقاومة الفلسطينية: تدرك قيمة الأوراق التي تمتلكها. الأسرى الإسرائيليون، ومعهم أسرى فلسطينيون، يمثلون مفتاح التوازن في هذه المفاوضات.

3. الوساطات الإقليمية والدولية: تقف مصر وقطر في موقع الوسيط بين الطرفين، في محاولة لتجنب تصعيد جديد قد يطيح بأي فرصة لاستقرار إقليمي.

وتُظهر تصريحات “كتائب القسام” بأن جميع الأسرى “الإسرائيليين” في شمال القطاع في عداد المفقودين أن المقاومة تدير الملف بذكاء وتكتيك. فهذه الرسالة تضغط على المجتمع “الإسرائيلي”، وخصوصاً عائلات الجنود الأسرى، لتكثيف الضغط على قيادتهم السياسية والعسكرية.

المقاومة تُعيد صياغة المعادلة

إن ما يحدث اليوم ليس مجرد معركة ميدانية أو مفاوضات أسرى، بل هو إعادة صياغة لمعادلة القوة بين غزة والاحتلال. المقاومة، التي انطلقت من شوارع وأزقة الشجاعية وجباليا، أثبتت أنها ليست مجرد لاعب دفاعي، بل قوة قادرة على المبادرة والمناورة.

الميدان يتحدث: إطلاق الصواريخ على مناطق غلاف غزة وقذائف الهاون شرق غزة، وقنص الجنود الإسرائيليين، والبث الإعلامي لمشاهد العمليات، كلها رسائل واضحة بأن المقاومة تمتلك زمام المبادرة.

الرسائل النفسية: بث رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بأن “قيادتكم تقتل أبناءكم” يمثل بعداً نفسياً عميقاً في إدارة الصراع. المقاومة لا تقاتل فقط بالسلاح، بل بالكلمة والصورة أيضاً.

هل تُثمر المفاوضات؟

بينما تُدفع المفاوضات نحو اختراق محتمل، يبقى السؤال: هل تنجح في تحقيق هدنة طويلة الأمد؟ الجواب يعتمد على قدرة كل طرف على التمسك بموقفه. بالنسبة للمقاومة، فإن تحقيق إنجاز نوعي في ملف الأسرى سيمثل نصراً تاريخياً. أما بالنسبة للاحتلال، فإن قبول شروط المقاومة يعني اعترافاً ضمنياً بعجزه عن كسر إرادة غزة.

ومع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، تُثار مخاوف من أن الإدارة الأمريكية قد تسعى إلى تثبيت هدنة تخدم مصالح الاحتلال أكثر من الفلسطينيين. لكن المقاومة تدرك أن قوتها الحقيقية تكمن في قدرتها على الاستمرار، ليس فقط في القتال، بل في التفاوض من موقع قوة.

غزة، التي احترقت بيوتها وقُصفت أحياؤها، لا تفاوض من موقع ضعف. وبينما يُراقب العالم مسار المفاوضات، يُدرك الجميع أن غزة ليست مجرد رقعة جغرافية صغيرة، بل هي قلعة تُعيد رسم حدود الكرامة والسيادة في زمن الانكسارات.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.org.lb
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

المقاومة لعائلات الأسرى: قيادتكم تقتل أبناءكم

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت |اخبار لبنان والعالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى