الدفاع و الامن

الولايات المتحدة تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح “بي-2” لضرب إيران

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "الولايات المتحدة تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح “بي-2” لضرب إيران" بالتفصيل.

موقع الدفاع العربي – 3 يوليو 2025: اقترح عضوان في الكونغرس الأميركي من الحزبين، مشروع قانون يخول الرئيس دونالد ترامب نقل قاذفات الشبح “بي-2” (B-2) وقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل إلى إسرائيل، في حال ثبت أن إيران لا تزال تطور سلاحًا نوويًا بعد الضربات التي نُفذت الأسبوع الماضي.

المشروع، الذي يُعرف باسم “قانون خارق التحصينات” (Bunker Buster Act)، قدمه النائب الديمقراطي جوش غوتهايمر من ولاية نيوجيرسي، والنائب الجمهوري مايك لولر من نيويورك، ويسمح للرئيس باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن تكون إسرائيل مستعدة لكافة الاحتمالات إذا سعت إيران إلى تطوير سلاح نووي.

وكانت طائرات B-2 الأميركية قد أطلقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية، في عملية قال ترامب إنها “دمرت بالكامل” البرنامج النووي الإيراني.

أما إسرائيل، فقد استهدفت بدورها عدة مواقع إيرانية وقتلت عددًا من كبار القادة العسكريين، لكنها لا تمتلك القنابل الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57 التي تزن 30 ألف رطل، وهي ذخائر موجهة بدقة طورتها القوات الجوية الأميركية. يبلغ طول هذه القنابل 20 قدمًا ويمكنها اختراق عمق يصل إلى 200 قدم داخل الهدف قبل أن تنفجر.

وبحسب معطيات عام 2024، تمتلك الولايات المتحدة 19 طائرة B-2 في الخدمة، ولم يسبق لها أن نقلت ملكية أي منها لأي حليف.

وقال النائب غوتهايمر في بيان: “إيران، التي تُعد الداعم الأول للإرهاب على مستوى الدول، وأحد أعداء أميركا الأساسيين، لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا. لهذا السبب، دعمت بقوة العمليات العسكرية التي نفذناها في وقت سابق من هذا الشهر. قتلت إيران العشرات من الأميركيين، بمن فيهم جنودنا، وهاجمت مرارًا حليفتنا الديمقراطية الأساسية، إسرائيل. يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها، وضمان ألا تتمكن إيران من إعادة بناء قدراتها النووية”.

من جانبه، قال النائب لولر: “هذا القانون يمنح الرئيس السلطة لتزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب اللازمين لردع طهران، وجعل العالم أكثر أمنًا”.

في السياق ذاته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لإذاعة “راديو فرانس إنترناسيونال” إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة “فوردو” النووية تحت الأرض لم تعد تعمل بعد الضربات الأميركية.

لكن في المقابل، تساءل البعض عما إذا كانت إيران قد حاولت نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مواقع أخرى قبل استهداف المنشآت النووية. وقال غروسي في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع إن إيران قد تعاود تخصيب اليورانيوم “في غضون أشهر”.

وأضاف: “القدرات لا تزال قائمة. يمكنهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل عدد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. ربما حتى أقل من ذلك. ولكن، وبصراحة، لا يمكن القول إن كل شيء قد اختفى أو لم يعد له وجود”.

وتابع غروسي: “من الواضح أن هناك أضرارًا جسيمة، لكنها ليست شاملة. إيران لا تزال تملك قدرات صناعية وتكنولوجية هناك، وإذا أرادت، يمكنها استئناف التخصيب من جديد”.

وفي سياق متصل، وبعد ضربة حوثية استهدفت إسرائيل، دعا السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكابي، إلى إرسال قاذفات B-2 إلى اليمن لضرب أهداف للحوثيين.

وكتب في منشور: “كنا نظن أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل قد توقفت، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخًا فوقنا في إسرائيل. لحسن الحظ، فإن نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل جعلنا نلجأ إلى الملاجئ وننتظر حتى زوال الخطر. ربما آن الأوان لتوجه قاذفات B-2 زيارة إلى اليمن!”.

وكانت قاذفات B-2 الأميركية قد نفذت فعلًا غارات على أهداف للحوثيين في اليمن في أكتوبر 2024.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-07-03 18:41:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
قد يتم نشر نرجمة بعض الاخبار عبر خدمة غوغل


اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت -اخبار لبنان والعالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى