آخر الأخبار
قلق إسرائيلي بعد أنباء قرب حصول مصر على مقاتلة شبح صينية مكافئة للـ"إف-35" الأمريكية العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة – قناة المنار:عاجل# عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الإثنين 23 حزيران 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية تقرير: نتنياهو يريد تجنب “حرب استنزاف” مع إيران لبنان يستنفر ديبلوماسياً بعد الضربة الأميركية لإيران (الانباء) فشل إيلكاي جوندوغان في مانشستر سيتي في التسجيل في المركز السابع ضد العين كيف سيطرت إسرائيل على المجال الجوي الإيراني؟ قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر:عاجل# فيديو ملخص تعادل المنتخب السعودي أمام ترينيداد وتوباغو ليتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية 2025 وزير الخارجية الجزائري يدين العدوان الأمريكي على المنشآت النووية الايرانية اجتماع مجلس الأمن بشأن العدوان الأمريكي..إيران: قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة وحجم الرد المناسب “الجهاد”: العدوان الاميركية هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت 4 مسيّرات إسرائيلية غربي البلاد:عاجل# ريال مدريد إيدج أقرب إلى جولات خروج المغلوب في كأس العالم بعد انتصار مثير للإعجاب على باشوكا ATM ATM Happrisber تنبيه حريق الغابات الخضراء في أستراليا وكالة فارس: استشهاد أم وطفلها وجرح شخصين من نفس العائلة جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة كان يستقلونها في محافظة كرما... يحتاجون الى معجزة .. تعرف على فرص تأهل الهلال الى الدور القادم في كأس العالم للأندية ! البيت الأبيض: الرئيس ترامب يجتمع مع فريقه للأمن القومي ظهر اليوم:عاجل# الميادين Go | ماستودون منصة تجذب الهاربين من تويتر أول تعليق رسمي ل “الحزب” بعد الهجوم الأميركي على المنشأت! تنبيه حريق الغابات الخضراء في المكسيك وكالة فارس: الصاروخ الذي أطلق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أطلق من اليمن:عاجل# حدث في مثل هذا اليوم 23 يونيو / حزيران تركيا بشأن الهجوم الإرهابي: نثق ان الحكومة والشعب السوري سيواصلان بحزم مكافحة التنظيمات الإرهابية
صحافة

بريطانيا شريكة في جرائم غزة

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "بريطانيا شريكة في جرائم غزة" بالتفصيل.

في استعراض للتواطؤ البريطاني الرسمي – بمختلف الحكومات المتعاقبة – في دعم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي تجاوزت حصيلته، بعد عشرين شهراً، أكثر من 54,000 شهيد. كشف الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربين في مقال جريء له نشره موقع “ذا غارديان” وترجمه موقع الخنادق الإلكتروني، كيف أن حكومته لم تكتفِ بالصمت، بل كانت شريكاً فاعلاً في الجريمة، من خلال توفير الأسلحة، والدعم الاستخباري، والتغطية السياسية والعسكرية للكيان. ويركز المقال على النقاط التالية:

الاستمرار في تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل” رغم ارتكاب الأخيرة لجرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، ورغم أن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

الدور المشبوه للقاعدة العسكرية البريطانية في قبرص “أكروتيري” في نقل الأسلحة وتوفير الدعم الاستخباري، وسط تعتيم كامل على ما يجري داخلها.

المقارنة بين الكارثة الإنسانية في غزة وبين “غزو العراق” عام 2003، حيث يربط كوربين بين فشل الحكومة البريطانية في العراق، وصمتها المشين اليوم أمام المجازر الإسرائيلية، ويطالب بتحقيق مماثل لتحقيق “تشيلكوت” لكشف حجم التورط البريطاني.

تقديم مشروع قانون جديد يطالب بتحقيق علني ومستقل في التعاون البريطاني العسكري والسياسي والاقتصادي مع “إسرائيل” منذ أكتوبر 2023، مع أسئلة صريحة حول: ما نوع الأسلحة التي تم تصديرها؟ كيف استُخدمت؟ وما الأدلة المصورة أو الاستخباراتية التي تمت مشاركتها مع الاحتلال؟

النص المترجم:

حسّام، 13 عاماً، ومحمد، 14 عاماً، قُتلا بواسطة قنابل عنقودية أُسقطت من الجو. هذه القنابل صُنعت في الولايات المتحدة وأُسقطت خلال حملة عسكرية دعمتها الحكومة البريطانية. وُلد حسّام ومحمد في بغداد، وقُتلا عام 2003. ووفقاً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن القنبلة الصغيرة مزّقت ساقيهما وقتلتهما في النهاية. كانا اثنين من نحو 200,000 مدني قُتلوا في حرب العراق. لسنوات بعد ذلك الصراع، حاولت الحكومة مقاومة محاولات عدّة لإنشاء تحقيق حول كيفية اتخاذ المسؤولين البريطانيين للقرارات السياسية وفي عام 2016 نُشر تقرير لجنة “شيلكوت”. كنت حينها زعيم حزب العمال، ووجد التقرير إخفاقات جسيمة داخل الحكومة البريطانية. بعد أن قدّمت ردّي على التقرير في البرلمان ذلك اليوم، توجّهت إلى قاعة “تشرتش هاوس”، حيث دعونا قدامى المحاربين، وعراقيين، وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم. وقدّمت اعتذاراً باسم الحزب عن القرار الكارثي بالذهاب إلى الحرب في العراق. واليوم، التاريخ يعيد نفسه وحكومة عمالية ترتكب خطأ جسيمًا آخر. خمسةبعد عشرين شهراً من القصف الإسرائيلي، تجاوز عدد القتلى في غزة 54,000. أما الناجون، والمصابون، والمفجوعون بفقدان أحبائهم فسيحملون ندوباً أبدية لأجيال قادمة. لم تتصرف “إسرائيل” وحدها فقد اعتمدت على دعم عسكري واقتصادي وسياسي من حكومات حول العالم. وربما تغيرت الحكومة البريطانية منذ 7 أكتوبر 2023، لكن شيئاً واحداً بقي ثابتاً: استمرار تزويد “إسرائيل” بالسلاح. بين تشرين الأول وكانون الأول من العام الماضي وحده، وافقت حكومة حزب العمال على تصدير أسلحة إلى “إسرائيل” أكثر مما وافق عليه المحافظون بين 2020 و2023 وذلك رغم إعلان الحكومة عن تعليق جزئي في أيلول 2024.

كثيرون منّا ما زالوا يعبرون عن اشمئزازهم من الاستمرار في تزويد الكيان بالمقاتلات بمكوناته. وما زلت مذهولاً من أن الحكومة تعترف علناً بأنها تستثني هذا البرنامج من قرار التعليق الجزئي. هل هذا استثناء من التزاماتها القانونية بمنع الإبادة الجماعية؟ هناك أمر لا جدال فيه: هذه الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة لدولة رئيس وزرائها مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية. لقد طلبنا مراراً وتكراراً معرفة الحقيقة بشأن دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ولا سيما قاعدة “أكروتيري” الجوية، فيما يتعلق بنقل الأسلحة إلى “إسرائيل” وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية. وعندما زار كير ستارمر قاعدة “أكروتيري” في كانون الأول 2024، صُوّر وهو يقول للقوات هناك: “العالم كله يعتمد عليكم، وكل من في الوطن يعتمد عليكم.” وأضاف: “الكثير مما يجري هنا لا يمكن الحديث عنه طوال الوقت.. لا يمكننا بالضرورة أن نُخبر العالم بما تفعلونه هنا”. فما الذي تخفيه الحكومة؟ لقد قُوبلت أسئلتنا بالتجاهل، والمماطلة، والصمت تاركةً الشعب البريطاني في ظلام بشأن كيفية أداء الحكومة لمسؤولياتها. الشفافية والمحاسبة هما حجر الأساس في أي ديمقراطية. ويستحق الشعب البريطاني أن يعرف المدى الكامل لتواطؤ بريطانيا في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. لهذا السبب، سأطرح غداً مشروع قانون فردي يدعو إلى إجراء تحقيق عام مستقل بالكامل حول دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. يهدف هذا التحقيق إلى كشف الحقيقة بشأن التعاون العسكري أو الاقتصادي أو السياسي بين بريطانيا و”إسرائيل” منذ تشرين الأول 2023. وأي تحقيق حقيقي يتطلب التعاون الكامل من الوزراء – من حزب المحافظين والعمال – الذين شاركوا في عمليات اتخاذ القرار. يجب على هذا التحقيق أن يكتشف: ما الأسلحة التي تم تزويد “إسرائيل” بها؟ وأي من هذه الأسلحة استُخدم لقتل الفلسطينيين؟ ما النصائح القانونية التي تلقتها الحكومة؟ هل تُستخدم قاعدة “أكروتيري” الجوية كمسار لنقل الأسلحة إلى غزة؟ ما لقطات الفيديو التي تملكها الحكومة عن منطقة الحرب؟ وما المعلومات الاستخباراتية التي تم تمريرها إلى “إسرائيل”؟

على مدار العشرين شهراً الماضية، عاش البشر رعباً ووحشيةً يجب أن تطاردنا إلى الأبد. عائلات بأكملها أُبيدت. أطراف بشرية تناثرت في الشوارع. أمهات يصرخن بحثاً عن أطفالهن الممزقين. أطباء يجرون عمليات بتر بلا تخدير. منزلاً بعد منزل، مستشفى بعد مستشفى، جيلاً بعد جيل. ما نشهده ليس حرباً بل إبادة جماعية تُبَثّ على الهواء مباشرة أمام العالم أجمع. لا يمكن لأحد أن يدعي الجهل بما يحدث. في تشرين الأول 2023، حذرنا من أننا نشهد بداية الإبادة الكاملة لغزة وشعبها. لكننا قوبلنا بالتجاهل واليوم، بدأ بعض السياسيين أخيرًا بالتراجع، ربما خوفاً من تبعات لا إنسانيتهم. ولو كانت لديهم ذرة من النزاهة، لبكوا على 54,000 فلسطيني دُفنوا تحت الأنقاض نتيجة لجبنهم الأخلاقي والسياسي.

على الحكومة أن تقرر: هل ستدعم هذا التحقيق؟ أم ستُعرقل جهودنا في كشف الحقيقة؟

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

جيرمي كوربين: بريطانيا شريكة في جرائم غزة
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock