يسافر ، انه قال الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي، اليوم الاربعاء، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد بناء منطقة خالية من الاسلحة النووية، بل وحتى اسلحة الدمار الشامل.

واضاف، مثمنا جهود ومشاورات الرئيس المصري وسائر القادة في الدول الاسلامية والجارة، بهدف ارساء وتعزيز السلام والاستقرار الاقليميين.

وعن العدوان الامريكي السافر على ايران، تحدّث الرئيس بزشكيان في هذا الاتصال قائلا : لقد اضطررنا في معرض الرد على التدخل المباشر من قبل الولايات المتحدة في الاعتداءات الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية، ان نشن هجوما عسكريا على قاعدة امريكية في اراضي الجارة قطر.

واشار إلى اتصاله الهاتفي، عقب استهداف “قاعدة العديد” الامريكية، بأمير قطر للتعبير عن التضامن معه ومع الشعب القطري؛ مصرحا بأن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر جميع دول المنطقة اشقاء وأصدقاء لها، وتؤمن بأن ازدهار المنطقة وتقدمها واستقرارها رهن بالتفاعل البنّاء والتعاون الودي بين جميع الدول الاقليمية، ومن هذا المنطلق تؤكد بان الكيان الصهيوني يسعى لإثارة الخلافات والنزاعات بين الدول الإسلامية ويعارض تعميق الاواصر فيما بينها”.

وعقّب الرئيس الايراني، في هذا الاتصال، على تصريحات نظيره المصري حول أهمية الحوار والتفاعل البنّاء بين جميع الدول الرئيسية في المنطقة وايضا الدول المؤثرة في تدعيم الامن وتعزيز السلام والاستقرار، قائلا : ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون من أجل تحسين الظروف الامنية وتعزيز السلام والاستقرار داخل المنطقة.

وتابع : كما ان ايران تؤيد إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وحتى اسلحة الدمار الشامل، شريطة ان يشمل ذلك الكيان الصهيوني ايضًا، لان سجل هذا الكيان لا يترك مجالًا لاي ثقة به.

وأشار پزشكيان إلى الجهود القائمة بهدف تذليل العقبات التي تعترض مسار العلاقات بين طهران والقاهرة، وذلك في ظل الإرادة والتفاهم البنّاء والفهم المشترك بين قادة البلدين؛ متطلعا الى استئناف العلاقات الرسمية الثنائية في أقرب وقت ممكن.

الى ذلك، عبّر الرئيس المصري عن ارتياحه لإعلان وقف إطلاق النار بين ايران والكيان الصهيوني؛ متطلعا الى استمراره وتثبيته، ومحذرا من أن المنطقة كانت على شفا اضطرابات شاملة، ومشيدا بحسن تدبير وتعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياق خفض التوتر