آخر الأخبار
Man Utd Leeds 0: Cunha لاول مرة ضد منافسي New Club العنيف ولكن فريق روبن أموريم لا يزال يفتقر إلى تهديد الهجوم - الشمس الروس يشتكون من انقطاع الإنترنت والكرملين يبرر: إجراء احترازي ضد المسيرات الأوكرانية تريد Spotify المزيد من المال من العملاء ، ولكن أوراقها المرغوبة مراسل المنار: الغارة التي نفذتها مسيرة معادية على دراجة نارية في بلدة يحمر الشقيف ادت الى ارتقاء شهيد:عاجل# مؤتمر التيار الوطني الحر عن العمل البلدي: تشديد على الموارد المالية للامركزية وعلى تمكين البلديات كتائب شهداء الأقصى: قصفنا تمركزا لجنود العدو الصهيوني وآلياته العسكرية المتوغلة شمال خان يونس بعدد من قذائف الهاون:عاجل# السفير الإيراني في ألمانيا يحذر من عواقب توسيع مفهوم الدفاع عن النفس إلى الدفاع الوقائي شهيدان في يحمر الشقيف والخيام جنوبي لبنان جراء اعتداءات إسرائيلية لماذا تلوح قضية إبشتاين في عالم ماجا الرئيس الايراني: الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أغمضت أعينها عن كل المآسي في فلسطين وصمتت أمام جرائم العدو الصه... مراسل المنار: الطيران المسير المعادي يغير على بلدة يحمر الشقيف:عاجل# لن تكون الحلوى المفضلة في أمريكا هي نفسها ... تداعيات حرب RFK JR على أصباغ الطعام التي كشفها New Daily Mail Poll اعتقدت أن هاتف لا شيء (3) كان أغرب هاتف ، لكن هذا هنا على مستوى آخر الرئيس الايراني: الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت مراراً تحت‌ رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطابع السلمي لبرنا... جفاف يضرب البلاد.. أزمة مياه تهدد القرى وتفاقم معاناة السكان – قناة المنار الرئيس الايراني: الحد الأدنى المنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان إدانة العدوان على منشآتنا النووية:عاجل# هاشم: مسؤولية الجميع حماية البلد وتحصينه بوحدة الموقف الداخلي هكذا تقرأ تل أبيب وضع حزب الله الجديد أبطال لورد أوف ذا رينغز محاكاة ساخرة الميادين Go | أميركا: قتلى وجرحى إثر عملية إطلاق نار في متجر يمكن للطي التالي لـ Samsung إصلاح ما تم التنصت علينا لسنوات شهيد في الخيام وتوغّل في خراج بلدتي عيترون – مارون الراس الخارجیة الإیرانیة تعلق على النهج المخادع للاتحاد الأوروبی تجاه العدوان الإسرائیلی على سوریا- الأخبار ایران كتائب الأقصى: تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة مزروعة مسبقاً شمال مدينة خان يونس:عاجل# وزارة الصحة في غزة: 98 شهيداً و511 مصاباً بنيران جيش الاحتلال خلال الساعات الـ48 الماضية:عاجل#
صحافة

بين ضغوط حلفاء واشنطن وتحديات الأمن القومي

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "بين ضغوط حلفاء واشنطن وتحديات الأمن القومي" بالتفصيل.

بهدوءٍ حذر، يعود الحديث عن “خيار الحرب البرية” في اليمن إلى الواجهة. ليس عبر رسمي ولا في تصريحات مباشرة، بل عبر تسريبات متعمّدة، ومواقف متناقضة، وتحركات عسكرية أميركية يصعب تجاهل دلالاتها. التصريحات الأخيرة للمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك ميلوري، حول “دراسة التعاون مع الحكومة اليمنية لاستعادة الحديدة”، لم تكن مجرد قراءة افتراضية، بل مؤشراً على أن سيناريو الانزلاق البري عاد إلى طاولة النقاش داخل غرف القرار الأميركي.

غير أن السؤال الجوهري لا يدور حول إمكانية تنفيذ هذا الخيار، بل حول من يدفع باتجاهه، ولماذا في هذا التوقيت تحديداً، وسط معطيات إقليمية ودولية تشي بأن الأطراف المنخرطة في المشهد اليمني، من الولايات المتحدة إلى الامارات، ليست في موقع مريح لتوسيع رقعة النار.

منذ الهجمات اليمنية المتصاعدة بعد 7 أكتوبر 2023، وتحديداً عقب تصاعد الردود البحرية والجوية الأميركية، أورثت إدارة بايدن الادارة الحالية مأزقاً استراتيجياً غير معلن: لا هي قادرة على الانسحاب من المشهد، ولا هي مستعدة للاستنزاف طويل الأمد. حملة القصف ضد اليمن التي تقودها واشنطن باتت محطّ تساؤلات متزايدة من داخل المؤسسة الدفاعية نفسها، كما أظهرت مقالة كيلي بوكار فلاهوس في ذا أمريكان كونسيرفاتيف في 16 نيسان/ابريل 2025، والتي أبرزت القلق المتصاعد داخل البنتاغون من استنزاف الذخائر عالية الكلفة في مواجهة جماعة مسلّحة أثبتت قدرتها على الصمود.

وبحسب نيويورك تايمز، أقرّ مسؤولون في البنتاغون بأن العمليات العسكرية الحالية لم تنجح سوى بشكل محدود في إضعاف ترسانة صنعاء، في حين حذّر مسؤولو القيادة العسكرية من سرعة استهلاك الذخائر، ما يعكس مأزقاً في قدرة واشنطن على مواصلة الضغط دون كلفة استراتيجية على أولوياتها في المحيطين الهندي والهادئ.

وإذا كانت هذه المعطيات تعبّر عن شيء، فهو أن أي تورّط بري سيشكّل خطوة معاكسة للتيار الاستراتيجي داخل الإدارة الأميركية، التي تحاول منذ فترة إعادة توجيه مواردها نحو مواجهة الصين، وليس الغرق أكثر في صراعات الشرق الأوسط.

في المقلب الآخر، لا تُخفي أبو ظبي اهتمامها بإعادة تثبيت نفوذها في اليمن، وخصوصاً عبر القوى المحلية التي دعمتها منذ سنوات. فبينما تتراجع الرياض عن أدوارها المباشرة وتُظهر حذراً بالغاً من الانخراط البري، تبدو الإمارات، وفق مصادر ميدانية، أكثر قابلية لدفع الأمور نحو معركة ميدانية، لا سيما في مناطق الساحل الغربي، حيث تتداخل الجغرافيا العسكرية مع الطموحات الاقتصادية والأمنية.

الرهان الإماراتي، وإن لم يُعلَن صراحة، يقوم على استثمار الغطاء الأميركي في إعادة تموضع ميليشياتها المحلية، ومحاولة فرض وقائع ميدانية في موانئ استراتيجية مثل المخا أو الحديدة. إلا أن هذه الحسابات تصطدم بمحدودية الدعم الأميركي لعمليات بريّة غير محسومة النتائج، وبالممانعة الإقليمية لأي مغامرة قد تعيد فتح جبهات معقدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية.

أما السعودية، التي لطالما كانت رأس الحربة في الحرب اليمنية، فتُدير حالياً توازناً حذراً بين التهدئة والتأهب. النفي الرسمي السعودي لتقارير تحدثت عن مناقشات مع واشنطن حول عمل بري، يعكس رغبة واضحة في تجنب التورط من جديد، خاصة بعد الانفتاح النسبي مع صنعاء، ومحاولة تخفيض الكلفة السياسية والإنسانية للحرب على الداخل السعودي.

فالتوقيت لا يخدم الرؤية السعودية الجديدة، التي تحاول تأمين مناخ استثماري مستقر وهدوء إقليمي يسمح بتنفيذ خطط “رؤية 2030”. وعليه، لا تبدو الرياض اليوم مستعدة لمجاراة أي اندفاعة إماراتية منفردة أو أميركية مقلقة، خصوصاً إذا جاءت خارج سياق تفاهمات أمنية شاملة.

رغم التصريحات المتضاربة والتحليلات الرائجة، تبدو واشنطن حتى الآن غير متحمّسة لخوض حرب برية في اليمن. ليس فقط لأن الجدوى العملياتية محدودة، بل لأن حسابات التورط أعمق من مجرد استعادة مدينة أو كبح جماعة مسلحة. فالساحة اليمنية اليوم ليست معركة جيوش تقليدية، بل بيئة حرب مرنة، تعيد ابتلاع كل قوة تحاول فرض معادلات من خارجها.

من ناحية الكلفة السياسية، سيكون الدخول البري مقامرة غير مضمونة النتائج في ظل الانتقادات المتزايدة داخل الكونغرس، وتحفظات الشارع الأميركي، الذي يزداد قلقاً من تكرار سيناريوهات الاستنزاف غير المحسوبة، كما حدث في أفغانستان والعراق. في حين لا يمكن اغفال احتمالية تقديم دعم لعملية عسكرية برية محدودة تحاول واشنطن خلالها فرض واقع ملائم لتمرير “صفقة” ما في المنطقة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

بين ضغوط حلفاء واشنطن وتحديات الأمن القومي

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت |اخبار لبنان والعالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى