آخر الأخبار
تنبيه الفيضانات الخضراء في أندورا وزارة الصحة الإيرانية: حصيلة الهجمات الإسرائيلية منذ 13 حزيران / يونيو الجاري بلغت 606 شهداء و 5 آلاف و332 اصابة:عاجل# لبنان يدين الإعتداء الإيراني.. وطائرة سلام اتجهت إلى البحرين.. الإحتلال يوسّع إعتداءاته شمال الليطاني.. وبري يتخوف من ال... الفشل الاستراتيجي الإسرائيلي في العدوان على إيران Exynos 2500 يرى النور أخيرًا.. سامسونج تعلن عن معالجها الرائد لابيد : لإنهاء الحرب في قطاع غزة بقائی: استهداف قاعدة العدید الأمیرکیة جاء فی إطار ممارسة الحق المشروع فی الدفاع عن النفس سلسلة استقبالات سياسية وبلدية لباسيل لا تستطيع أوروبا أن تفعل ذلك بمفردها في الدفاع تم إلقاء استثناء من النوع "system.outofMemoryException". ترامب: "إيران وإسرائيل تتقاتلان منذ زمن طويل لدرجة أنهما لا تعلمان ما الذي تفعلانه بحق الجحيم" وزير الدفاع الباكستاني: إيران دافعت عن نفسها بشجاعة لهذا أحيي الحكومة والشعب الإيراني على هذا الانتصار:عاجل# نتنياهو أمام مأزق كبير عقب فشل أهداف عدوانه على ايران… فكيف سيلملم خسائره؟:عاجل# جنرال صهيوني يعترف: إيران حددت موعدًا لوقف إطلاق النار أتلتيكو مدريد يواجه بوتافوغو اليوم لحسم صدارة المجموعة الثانية بكأس العالم للأندية التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني – وزارة الإعلام اللبنانية لاغارد تدعو لتسريع تشريع اليورو الرقمي “واشنطن بوست” تكشف كيف أدارت “إسرائيل” حملة “ترهيب” ضد عسكريين إيرانيين؟ عراقجی: لا ینبغی السماح لتصرفات أمریکا بأن تسبب الفتنة فی العلاقات الإقلیمیة- الأخبار ایران الرئيس سلام: للتوصل إلى تفاهم تنفيذيّ في شأن مساهمة قطر في دعم لبنان في مجال الطاقة تنبيه حريق الغابات الخضراء في كندا الحرس الثوري الايراني: رداً على هذه الجريمة وفي اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ وقف النار دمرنا مراكز عسكرية للعدو بإطلاق 14 ص... الحرس الثوري الايراني: الموجة الثانية والعشرون من عملية الوعد الصادق 3 كانت درساً تاريخياً وذا مغزى للعدو الإسرائيلي:عاج... قد تكون Google تطبخ شيئًا سيشعر بأنه مألوف بشكل غريب لمستخدمي iPhone تقوم Zaha Hadid Architects بتصميم مدينة جديدة في الإمارات مع مركز الواحة
صحافة

بين هجمات صنعاء والأزمات الداخلية

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "بين هجمات صنعاء والأزمات الداخلية" بالتفصيل.

يتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضغوط متزايدة نتيجة تصاعد الهجمات التي ينفذها اليمن، وتشمل عمليات صاروخية وطائرات مسيّرة تستهدف العمق الإسرائيلي، إلى جانب هجمات بحرية ضيّقت الخناق أكثر على عنق الكيان. هذه الضربات المستمرة والتي تنفذ بغالبيتها بصاروخ واحد، تركت أثرها البالغ على التجارة الخارجية، سوق السيارات، قطاع الطيران، والمناخ الاستثماري العام.

مع تكثيف الهجمات على السفن المتجهة نحو إسرائيل أو المرتبطة بها، دفعت شركات التأمين إلى تسجيل ارتفاع كبير في الاقساط المفروضة على السفن المتجهة إلى الموانئ الاسرائيلية. وبحسب “قائمة لويد“، ارتفعت أقساط التأمين بنسبة تصل إلى 300% في بعض الحالات، ما دفع شركات شحن إلى فرض رسوم إضافية على الواردات الإسرائيلية.

في حين أن تأخر وصول الشحنات من آسيا، ترافقَ مع رفع ضريبة السيارات الكهربائية في كيان الاحتلال بداية كانون الثاني/ يناير عام 2025، ما أجبر الوكلاء على تخليص آلاف المركبات من الجمارك في كانون الأول/ ديسمبر عام 2024. كثير من هذه المركبات كانت قد صُنعت في أيلول/ سبتمبر، ما يعني أنها ستُصنّف قانونياً “قديمة” بعد مرور سنة من التصنيع.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة كالكاليست العبرية، لجأ الوكلاء إلى تسجيل ما بين 15,000 إلى 20,000 مركبة بأسمائهم أو بأسماء موظفيهم لتفادي بيعها كـ” مالك ثان” -أي أنها مستعملة وليست جديدة وفق التصنيف القانوني الاسرائيلي-، وهو ما يكشف أزمة حقيقية في توازن العرض والطلب.

من ناحية أخرى، وفي محاولة لتفريغ المخزون، لجأ العديد من الوكلاء إلى خصومات حادة تجاوزت 20% على مبيعات الأساطيل، رغم الركود في السوق الاستهلاكية. وقد ساعد ذلك على رفع أرقام التسليم إلى أكثر من 142,000 مركبة في أول خمسة أشهر من العام، لكن هذه الأرقام لا تعكس طلباً حقيقياً، بل إجراءات تجارية اضطرارية.

في ظل الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي وصلت إلى مواقع في عمق الكيان، شهد قطاع الطيران المدني أيضاً تراجعاً في النشاط  وعدد الرحلات. شركات كبرى مثل لوفتهانزا وKLM أعلنت في كانون الثاني/ أبريل الماضي تقليص عدد رحلاتها إلى مطار بن غوريون، مشيرة إلى تدهور التقييم الأمني للمنطقة.

كما ارتفعت كلفة التأمين على الطائرات والشحنات الجوية المتجهة نحو إسرائيل، ما دفع بعض الخطوط الجوية إلى مراجعة عملياتها مؤقتاً، خاصة في ظل استمرار الهجمات والتصريحات التي تشير إلى إمكانية استهداف منشآت اقتصادية.

في حين وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة أنصار الله، مهدي المشاط، دعوة صريحة إلى الشركات الأجنبية لسحب استثماراتها من إسرائيل، مشدداً على أن “البيئة غير آمنة”، ومهدداً بإجراءات قد تُعرّض أعمال هذه الشركات لمخاطر.

هذه التصريحات بدورها، أثارت قلقاً في الأوساط الاستثمارية العالمية، خاصة أن تقارير من منظمات مثل Unctad أظهرت أن الاستثمار الأجنبي المباشر في إسرائيل انخفض بنسبة 22% عام 2024، بسبب التهديدات الإقليمية المستمرة.

تقرير صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية في اذار/ مارس 2025 قدّر أن استمرار التهديدات البحرية والصاروخية حتى نهاية العام الحالي قد يؤدي إلى خسائر تصل إلى 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، معظمها ناتج عن انخفاض الصادرات، اضطراب سلاسل التوريد، وتقلص حركة الشحن والطيران.

وتشير هذه التقديرات إلى أن الأثر لا يتعلق فقط بالخسائر المادية المباشرة، بل أيضاً بتراجع ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في استقرار البيئة الاقتصادية الإسرائيلية.

وتُظهر المعطيات الحالية أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه اختباراً مركّباً يجمع بين ضغط أمني إقليمي وحالة من الارتباك الداخلي في إدارة التحديات اللوجستية والتجارية.

القطاعات الأكثر حساسية، مثل السيارات والطيران، أصبحت نوافذ صريحة على عمق الأزمة، بينما تسود حالة من الترقّب في الأوساط الاستثمارية تجاه مستقبل الاستقرار المالي والتجاري في ظل استمرار الهجمات.

وفي غياب بوادر واضحة على انفراج قريب، يبدو أن النصف الثاني من عام 2025 سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت إسرائيل قادرة على احتواء هذا الضغط المزدوج أم أنها ستواجه تصاعداً في الخسائر الاقتصادية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

بين هجمات صنعاء والأزمات الداخلية
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock