آخر الأخبار
الأميركيون يثيرون الذعر في لبنان – وزارة الإعلام اللبنانية مبنى وزارة الداخلية في حيفا الميادين Go | بلجيكا تحيي يوم الهدنة يتم تأكيد حجم عرض iPhone 17 الأساسي عن غير قصد من قبل الشركة المصنعة للحالة مفاعل الانحلال الحراري في عالم الفناء الخلفي غضب شعبي وانتقادات سياسية في واشنطن.. ترامب يُشعل جبهة إيران دون تفويض الصواريخ الايرانية تستهدف قاعدة العديد الامريكية في قطر وقفة تضامنية مع إيران في صور.. تأكيد على حتمية الانتصار على العدو رهان نتنياهو على ترامب نجح، لكن اسقاط النظام في ايران أمر مختلف هل الناتج المحلي الإجمالي لترامب بنسبة 5 ٪ مجرد مناورة لتبرير الانسحاب الأمريكي من أوروبا؟ القوات المسلحة الايرانية: اي مغامرة اميركية جديدة ستكون سببا في التسريع بانهيار البنية العسكرية لأميركا في المنطقة:عاجل# بعد التدخل الأميركي الكرة في ملعب إيران Galaxy Z Fold 7 و Z Flip 7 أسعار مسربات هي أخبار سيئة لمحبي Samsung إيران: إسقاط طائرة إسرائيلية غربي إيران القوات المسلحة الإيرانية ترد بحسم على العدوان الأمريكي باستهداف قاعدة العديد في قطر التيار الوطني الحر: الاعتداء على مكتب المردة محاولة للفتنة هآرتس: اجلبوا ايران الى طاولة المباحثات قطر تعلن إغلاق مجالها الجوي لأول مرة منذ بداية الهجوم على إيران إيران بدأت بالرد على العدوان الأميركي – قناة المنار:عاجل# الهلال يتعادل مع سالزبورغ في مباراة الفرص الضائعة في كأس العالم للأندية 2025 أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز – وزارة الإعلام اللبنانية تُظهر الصور التي تم تسريبها مدى روعة Honor's Magic V5 في الحياة الواقعية وزير خارجية بريطانيا: مستعدون للدفاع عن أفرادنا وأصولنا بالشرق الأوسط ايران: الدبلوماسية دمرت بفعل "اسرائيل" وامريكا وفد نسائي من حزب الله زار السفارة الايرانية: الجمهورية الإسلامية تمثل الحصن المنيع للمقاومة
عين على العدو

تتخوف إسرائيل أن يعرض ترامب برنامج نووي سعودي وتنازلات تسمح لحماس بالب

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "تتخوف إسرائيل أن يعرض ترامب برنامج نووي سعودي وتنازلات تسمح لحماس بالب" بالتفصيل.

يديعوت 9/5/2025، رون بن يشاي: تتخوف إسرائيل أن يعرض ترامب برنامج نووي سعودي وتنازلات تسمح لحماس بالبقاء 

من الأفضل كتابة توقع مناخي من كتابة مقال تحليل يحاول تقدير تصريحات وخطوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التالية. فتقدير المناخ يمكن أن يعد علما دقيقا في عصر انعدام اليقين الذين يزرعه ترامب حوله منذ دخل البيت الأبيض، لكن بعد اكثر من مئة يوم من ولاية ترامب الثانية بات ممكنا لنا أن نتميز بضعة مباديء توجه عمله. استنادا الى هذه المباديء يمكن محاولة فهم ما ننتظره في زيارته القريبة الى الشرق الأوسط التي ستبدأ الأسبوع القادم ولن تشمل إسرائيل وربما أيضا نفهم ما الذي سيصرح به بعد اقل من يوم – تصريح حسب ترامب نفسه يفترض أن يكون علامة طريق في سياسة الإدارة الامريكية الحالية الشرق أوسطية بعامة والغزية بخاصة.

واضح تماما في الظروف الحالية بان ترامب ورجال ادارته المقربين منه يتطلعون لان يسجلوا في صالحه إنجازات في مجال السياسة الخارجية والاقتصاد. هذه الحاجة لعرض إنجازات للجمهور الأمريكي تأتي للتغطية على الاضرار الجسيمة التي تلحقها سياسة الجمارك والتعريفات المتذبذبة لترامب بالتجارة الدولية والاقتصاد الأمريكي. مواطنو الولايات المتحدة يبدأون فقط بالاحساس بارتفاع الأسعار والضرر للاقتصاد النابعة من انعدام الاستقرار الذي تزرعه خطوات ترامب.

على كل هذا كفيل بان بان يغطي الإنجاز الذي يتطلع اليه ترامب في زيارته الى السعودية، قطر واتحاد الامارات. فهو يتوقع ببساطة ان يجلب لدى عودته الى الوطن في واشنطن عشرات مليارات الدولارات في توصيات بالتزود بالسلاح الأمريكي وباستثمارات دول الخليج العربية السنية الثرية بالبترودولارات، في الاقتصاد الأمريكي. 

لكن الرئيس الأمريكي يعرف جيدا بان السعوديين والقطريين يريدون اكثر بكثير من الولايات المتحدة من مجرد مزيد من دمى حرب حديثه تبيعها لهم واشنطن. حتى لو زودتهم الولايات المتحدة بطائرات اف 35 وذخيرة دقيقة للمدى البعيد، فان السعودية، قطر، اتحاد الامارات والكويت سيواصلون الخوف من الإيرانيين. للدقة، من إمكانية ان يكون لإيران سلاح نووي. وعليه فهام جدا للسعودية ان توفر الولايات المتحدة لها قدرة تنمية واستخدام قوة نووية لاهداف مدنية. الدول السنية وعلى رأسها السعودية باتت تفهم منذ الان بان الولايات المتحدة ستسمح لإيران بالابقاء على برنامج نووي مدني وهم يعرفون على نحو ممتاز، مثل إسرائيل، بان الانتقال من برنامج نووي لأغراض مدنية الى تطوير قدرات سلاح نووي ليس مشكلة معقدة. 

وعليه فقد طلب السعوديون من إدارات أمريكية سابقة، بما فيها إدارة ترامب نفسه مساعدتهم في ان يكون لهم برنامج نووي مدني بالضبط مثلما سيكون على ما يبدو لإيران، انطلاقا من الفهم إياه بانه يمكنه بجهد غير كبير ان يتحول، مع الميزانيات التي لدول النفط الى برنامج نووي عسكري. 

هذا بالضبط هو السبب الذي جعل الولايات المتحدة لا ترغب في أن توفر لهم هذه القدرات حتى الان، والان على ما يبدو، حسب وكالات الانباء سيعلن ترامب بان الولايات المتحدة مستعدة لان تغير سياستها في هذا السياق وتساعد السعودية على إيجاد برنامج نووي. 

التطبيع لن يحصل

معقول الافتراض أن هذا الموضوع سيندرج في تصريح ترامب، لكن السعوديين والقطريين لن يكتفوا بذلك. فدول الخليج السنية ترى أيضا في القصة الغزية متفجرا يمكنه أن يشعل حربا إقليمية وان يثير ضدها الجماهير في الداخل. فهي تريد لترامب ان ينهي لهم الحرب في غزة او على الأقل ان يحقق هدوءا مستقرا لمدى زمني طويل. 

هم يريدون استئناف المساعدات الإنسانية لغزة؛ هم يريدون وقف نار مستقر طويل المدى؛ هم يريدون حكما فلسطينيا في القطاع في “اليوم التالي”؛ والسعوديون قالوا أيضا بصراحة انهم يريدون مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على إقامة دولة فلسطينية – ليس اتفاقا منتهيا على إقامة دولة فلسطينية في غزة وفي الضفة بل بداية مفاوضات عملية. يشارك في هذا التطلع بالطبع مصر والأردن. 

بسبب حقيقة ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعارض بالقطع حكم السلطة الفلسطينية في غزة والمفاوضات على دولة فلسطينية فيبدو أن موضوع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية لم يعد على جدول الاعمال. 

في إسرائيل، الخوف العظيم هو مما كفيل ترامب بان يعرضه على السعوديين، القطريين واتحاد الامارات. فإسرائيل تخشى جدا برنامجا نوويا سعوديا اذا كانت فيه قدرة سعودية مستقلة لتخصيب اليورانيوم، وكذا من الا يراعي ترامب مصالحها في رزمة المخطوفين، مقابل وقف نار واليوم التالي الذي يعرضه على السعودية. 

لهذا الغرض يوجد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في واشنطن، وهو يحاول تحقيق امرين: الأول الا يفاجيء ترامب إسرائيل، والثاني الا يدفع ترامب لدول الخليج العربية مقابل استثماراتها في الولايات المتحدة بعملة غزة، بتنازلات إسرائيلية تسمح لحماس بالبقاء بسلاحها وزعمائها في غزة ولا تضمن تحرير كل المخطوفين الاحياء والاموات. 

عامل آخر مؤثر جدا على سياسة ترامب هو الصراع الجاري في البيت الأبيض بين كتلتين شديدتي القوة. كتلة “الانعزاليين”، والثانية هي “الصقريين”، المحافظين الجدد. 

النصر الذي لم يكن

المعركة ضد الحوثيين كلفت مالا طائلا على دافع الضرائب الامريكية، وترامب لا يحب تبذير المال. بالتأكيد عندما يحذره الانعزاليون في البيت الأبيض بانه سيتورط مثل بوش واوباما في العراق ومثل بايدن في أفغانستان. وعليه فترامب مثل ترامب: اعلن عن النصر وعن انهاء حملة “ Rough Rider“. الحقيقة هي انه عندما بدأت الولايات المتحدة الحملة، فانها فعلن ذلك بتصريحها بان غايتها هي السماح بحرية الملاحة في مضائق بان المندب وكل الدول بينما الاتفاق مع الحوثيين لا يتحدث الا عن سفن أمريكية، وهو الامر الهامشي في نظر ترامب. فهو يريد النصر وبالتالي اعلن عن النصر. 

هذا بالضبط ما يرفع مخاوف إسرائيل الى الذروة. في إسرائيل يتبلور الفهم بان ترامب، مثلما تصرف في القصة الحوثية، سيتصرف في قصة الاتفاق مع ايران. وهو ببساطة سيعلن بان هذا اتفاق افضل بكثير من الاتفاق الذي حققه أوباما في 2015 حتى لو سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم والبقاء في مكانة دولة حافة نووية. إسرائيل في مثل هذا الوضع لن تتمكن من مهاجمة وتحييد البرنامج النووي الإيراني حتى لو كانت للجيش الإسرائيلي القدرة العسكرية لعلم ذلك. 

لكن من الخطأ ان نفهم اعمال ترامب وكأنها تنبع من خصومة شخصية مع نتنياهو. هو ببساطة يفعل ما يراه منطقيا وضروريا في تلك اللحظة من زاوية نظر أمريكية او لان هذا ما همس به آخر شخص في اذنه. يوجد في إسرائيل كثيرون وانا منهم يتوقون منذ الان للرئيس بايدن وادارته. صحيح أنهم قيدوا ايدي إسرائيل في بداية الحرب واخروا ارساليات الذخائر لكن لدى إدارة بايدن كنت تعرف بالضبط اين تقف، ماذا يمكنك وماذا لا يمكنك عمله. اما لدى ترامب فكل الخيرات مفتوحة بما فيها الأسوأ. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-05-09 15:56:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مركز الناطور للدراسات والأبحاث
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock