آخر الأخبار
تحقق من ميزة iOS 26 التي ستمدد عمر بطارية iPhone الخاص بك خاص – ما هي القيم التربوية والأخلاقية التي نستفيدها من عيد الغدير؟ تطمينات بأن “الحزب” لا يعتزم التدخل في التصعيد بين ايران واسرائيل (الشرق الأوسط) إسرائيل إيران تحد كبير آخر للحكومة خبير عسكري: الدفعة الصاروخية الإيرانية كانت دقيقة وسببت دماراً كبيراً القوات المسلّحة اليمنية: استهداف حساس في يافا - Good Press:عاجل# إحاطة يوم الأحد: تواصل إنجلترا U21S الدفاع عن اليورو حيث تبدأ باريس سان جيرمان حملة CWC ملخص تعادل الأهلي مع إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية بعد مباراة مثيرة أسرار التغلب على 8 صباحًا من أجل مواعيد GP من قبل الأشخاص الذين يعرفون حقًا - موظفو الاستقبال! وواحد منهم على الأقل مفاج... تواجه الدبلوماسية الدبلوماسية الدقيقة في المملكة المتحدة اختبارًا قبل اجتماع G7 الخارجية الإيرانية تهاجم ماكرون - Good Press:عاجل# قد تختبئ خطط Samsung Galaxy Z Fold 7 غير المعبأة ما هي الصواريخ البالستية وفرط الصوتية؟ "إسرائيل" تطلب من واشنطن الانضمام إلى الضربات ضد إيران أسطورة ليفربول "حرص على الانضمام إلى" عمالقة اليورو بينما يظهر مدافع ريدز كأولوية "نقل الصدمة" رسائل Google تعاني من علة بعض هواتف Android التي تسببها في تعطلها مشروع طبي نوعي لعلاج أكثر من 50 حاجاً سورياً من الساد العيني بدعم سعودي هل كانت إيران على بعد أشهر من إنتاج قنبلة نووية؟ كأس العالم للنادي 2025: كيفية مشاهدة البطولة بأكملها مجانًا جولة جديدة من عملية "الوعد الصادق 3"؛تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة استهداف مصفاة نفط حيفا بهجوم صاروخي إيراني الرابط الخفي بين السرطان والملذات المذنبة كل ما ينغمس فيه سرا في الميادين Go | إطلاق نار على منفذ عملية طعن في مستوطنة "أريئيل" يحصل Pixel 9 Pro XL على أعلى مستوى إيران تستوعب الضربة... وتبدأ ردّها: نحو أيام قتالية صعبة
الدفاع و الامن

تحالف الصين وباكستان يُسقط الهند بين طرفي الكماشة

Beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع تحالف الصين وباكستان يُسقط الهند بين طرفي الكماشة بالتفصيل.

موقع الدفاع العربي 10 مايو 2025: في سياق الصراع الهندي-الباكستاني، لا ينبغي النظر فقط إلى الجانب العسكري، بل يجب التوقف مطولًا عند البعد الاقتصادي، وربما يكون هذا الجانب أكثر أهمية. ذلك أن جزءاً أساسياً من هذا التوتر نابع من التحالف الاقتصادي المتين بين الصين وباكستان، وهو ما أثار حفيظة الهند خلال السنوات الأخيرة.

الجميع بات على دراية بمبادرة “الحزام والطريق” الصينية، أو كما تُعرف شعبياً بـ”طريق الحرير”. إحدى الركائز الأساسية لهذه المبادرة هو المشروع الاستراتيجي المسمى “الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني” (CPEC). وإذا ألقينا نظرة على الخريطة، فسنلاحظ أن هذا المشروع يمر عبر منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، وتحديداً في الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية.

الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني (CPEC)

هذا الممر يربط غرب الصين مباشرة بميناءي كراتشي وغوادار على بحر العرب، ما يمنح الصين منفذاً بحرياً مختصراً نحو الأسواق العالمية. بدلاً من الطريق التقليدي الذي يمر عبر شرق الصين ثم عبر ممرات بحرية طويلة كبحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي ومضيق باب المندب وقناة السويس أو الخليج العربي، يتيح هذا الممر طريقاً مباشراً وأكثر فاعلية من حيث الوقت والتكلفة.

تُقدّر قيمة الاستثمارات في هذا المشروع بحوالي 65 مليار دولار، وتشمل بنى تحتية متقدمة ومشاريع طاقة ونقل. ورغم تنفيذ جزء كبير من المشروع، فإن بعض المكونات، كخطوط السكك الحديدية، لا تزال قيد التطوير. الهند تنظر بعين الريبة إلى هذا الممر، لا سيما أنه يمر عبر أراضٍ تعتبرها متنازعاً عليها، وتُشار إليها في الاتفاقيات الصينية-الباكستانية باسم “آزاد كشمير”، وهو الاسم الذي تستخدمه باكستان، مما يثير حساسية تاريخية عميقة لدى الهند، خصوصاً مع خلفية العلاقات المتوترة بينها وبين الصين.

ومن المهم أن ندرك أن الحرب الاقتصادية بين الهند وباكستان لا تقل شراسة عن التوترات العسكرية بين البلدين. على مدى العقود الماضية، تزايد الفارق الاقتصادي بين البلدين بشكل لافت. ففي نهاية عام 2024، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للهند نحو 4.2 تريليون دولار، أي أكثر من عشرة أضعاف نظيره في باكستان، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي.

صحيح أن الهند تمتلك قاعدة سكانية أضخم (أكثر من 1.4 مليار نسمة مقارنةً بـ240 مليوناً في باكستان)، إلا أن الفجوة الاقتصادية لا يمكن تفسيرها فقط بحجم السكان. فحتى على مستوى نصيب الفرد من الناتج المحلي، تتفوق الهند بوضوح، حيث يصل إلى نحو 3,000 دولار، مقابل ما يقارب 1,600 دولار للفرد في باكستان، حسب تقديرات مختلفة.

الوضع الاقتصادي في باكستان أكثر هشاشة؛ فقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة أزمات مالية حادة، ووصل التضخم عام 2023 إلى قرابة 24%، بينما لم يتجاوز في الهند 5%. ورغم أن التضخم في باكستان تراجع بعد التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في سبتمبر الماضي وحصولها على تمويل إضافي في مارس 2024، فإن التحديات المالية ما زالت كبيرة، سواء على مستوى العجز أو معدلات النمو.

وبالحديث عن النمو، فإن التوقعات تشير إلى استمرار الهند في تحقيق معدلات نمو مرتفعة تصل إلى 6.2% في عام 2025، مقارنة بـ2.6% فقط لباكستان. كما أن الهند تحتل موقعاً استراتيجياً في سلاسل الإمداد العالمية، ما يجعلها شريكاً واعداً لكبرى الشركات الغربية. شركات مثل “آبل” بدأت بالتصنيع هناك، و”تسلا” تفكر في الأمر ذاته، خاصة مع تزايد التوجه نحو تقليل الاعتماد على الصين منذ جائحة كورونا.

اقتصادياً، تُعد الهند الآن من أكبر خمس اقتصادات في العالم، وتساهم بشكل كبير في النمو العالمي، في حين تواجه باكستان تحديات كبيرة، من أبرزها معدلات بطالة مرتفعة تبلغ حوالي 8%، مقابل 4.9% في الهند.

أما من حيث الإنفاق العسكري، فالفجوة واضحة أيضاً. فالهند أنفقت حوالي 86 مليار دولار على الدفاع في عام 2024، أي أكثر من ثمانية أضعاف ما أنفقته باكستان (10 مليارات دولار)، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ومع أن الهند تنفق 2.4% من ناتجها المحلي على الجيش، فإن باكستان تنفق نحو 2.8%، وهي نسبة مرتفعة للغاية بالنظر إلى ضعف اقتصادها، بل إنها تفوق نسبة الإنفاق العسكري لدول الناتو مجتمعة، والتي بالكاد تصل إلى 2%.




نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.




Back to Top


JOIN US AND FOLO


نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-05-10 08:57:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى