‏”تحرير أسيرين” للإستهلاك الداخلي الدعائي .. لم تكن المرة الأولى!

خاص – الواقع

أعلن جيش الاحتلال صباحا عن تحرير أسيرين من المستوطنين في علمية داخل مدينة رفح وقال إنها كانت عملية دقيقة، وقدم سردية لها، كيف تمت ومن تابعها، في مشهد استعراضي خالص.

‏”تحرير أسيرين” للإستهلاك الداخلي الدعائي .. لم تكن المرة الأولى! 1

لا بد من تسجيل نقاط مهمة حول ما جرى، تشير إلى البعد الاعلامي ومحاولة تحصيل منجز:

‏”تحرير أسيرين” للإستهلاك الداخلي الدعائي .. لم تكن المرة الأولى! 2

لم تكن المحاولة الأولى:

بتاريخ 13_12_2023، حصل جيش الإحتلال على معلومة تفيد بتواجد جندي أسير محتجز في شقة، وعمل على تنفيذ عملية عبر تسلل لقوة خاصة بسيارات إسعاف، ولدى وصولهم إلى المكان دارت اشتباكات مع القوة الآسرة ما أدى إلى مقتل الجندي، إضافة إلى مقتل وجرح عدد من أفراد القوة الخاصة، التي تدخل الطيران الحربي منفذا أحزمة نارية لإنقاذها ( كما فعل في رفح فجر اليوم) وتأمين انسحابها وسحب المصابين، وقد عرضت القسام مشاهد للعملية.

‏”تحرير أسيرين” للإستهلاك الداخلي الدعائي .. لم تكن المرة الأولى! 3

وبالتالي، إن محاولات جيش الاحتلال لم تتوقف، ولو نجح يومها لقدم مشهدا بطوليا عن متابعة كامل أركان الدولة والجيش لها كما قدم اليوم في سرديته لمتابعة عملية ‎#رفح.

أما عن “دقة” عملية رفح:

الدعاية المرافقة:

سقوط دعاية الأنفاق والاحتجاز في ظروف صعبة:

انعكاس العملية على التفاوض:

واقعا، يمكن أن نتحدث عن صفر تأثير، فتحرير أسيرين من المستوطنين سبق أن عرضت المقاومة إطلاق سراحهم ضمن الهدنة الأولى، لن يؤثر على التفاوض ولا جبي ثمن أي صفقة تبادل، لا زال، باعتراف الإسرائيلي، هناك 134 أسيرا لدى المقاومة.

خلاصة: إن عملية تحرير الأسيرين المستوطنين سرعان ما سيذوب صداها داخل الكيان، وهي لا تخرج عن منطق الاستثمار الذي تحدثنا عنه أعلاه.

المصدر
الكاتب:admin
الموقع : alwaaqe3.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-12 13:05:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version