آخر الأخبار
يجب أن يوازن البنتاغون السرعة مع السلامة لأنه يقوم بتحديث البرامج ماج الضوء. 3.9 زلزال-97 كم شمال شرق Yuzhno-Kurilsk ، مقاطعة Yuzhno-Kurilsky ، Sakhalin Oblast ، روسيا ، يوم الأربعاء ، 3... شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة حمدان في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# بطولة العالم SNOOKER 2025: النتائج ، السحب والجدول الزمني بالكامل فيديو .. باريس سان جيرمان يحقق فوزًا تاريخيًا على أرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا نعالج موضوع حصرية السلاح بمسؤولية حفاظاً على السلم الأهلي – وزارة الإعلام اللبنانية بطاقة هدف: معسكر لومونييه هيساعدك تخس وتحرق الدهون - طبيب معروف يُعالج السمنة منذ أكثر من 30 عامًا، وتركز الميادين Go | ستيفاني فرابار.. أول سيدة تقود مباراة تحكيم في كأس العالم للرجال تواصل Samsung تقديم واجهة مستخدم واحدة في وقت مبكر لبعض من الرائدات القديمة بعد “الفضيحة العسكرية”.. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا طهران تبدي استعدادها لعقد اجتماع في روما مع "الترويكا الأوروبية" قبل استئناف محادثاتها مع واشنطن ماجة معتدلة. 4.2 زلزال - شمال المحيط الهادئ ، 76 كم غرب Retalhuleu ، غواتيمالا ، يوم الثلاثاء ، 29 أبريل ، 2025 ، الساعة... ترامب: شعاري أمريكا أولا وليس الصين أولا:عاجل# ماج ماج. 4.4 الزلزال - بيما ريجنسي ، غرب نوسا تينغارا ، إندونيسيا ، يوم الأربعاء ، 30 أبريل 2025 ، الساعة 04:44 صباحًا (... طائرات الاحتلال تشن غارة غرب منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# عدوان أمريكي على مديرية الحزم بمحافظة الجوف – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# ترامب: حققنا في 100 يوم ما لم يتحقق في 100 عام:عاجل# شهداء وإصابات ومفقودين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو جريبان قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ... سنقضي على الدولة العميقة في الولايات المتحدة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# كيف وضع الإيمان في الشباب ينعش برشلونة Lockheed يفقد القمر الصناعي التجريبي بعد حادث إطلاق Firefly معتدلة 4.5 زلزال يضرب بالقرب من بيما ، مدينة بيما ، غرب نوسا تينغارا ، إندونيسيا إلى أين وصلت صناعة الصواريخ والقنابل في مصر؟ مدفعية الاحتلال تقصف منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خانيونس – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل#
اقتصاد

تحضير “نيو-سيدر” استباقاً للاتفاق مع الصندوق

تحضير "نيو-سيدر" استباقاً للاتفاق مع الصندوق
تحضير "نيو-سيدر" استباقاً للاتفاق مع الصندوق

في خلال وجود الموفد الفرنسي بيار دوكان في بيروت، يطيب لبعض الحالمين أن يراهنوا على إحياء مقررات مؤتمر “سيدر”، بعد إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد. فهل انّ تلك المقررات لا تزال صالحة اليوم كما كانت قبل خمس سنوات أو ست؟

في الواقع، ومنذ أن طُرحت المشاريع في مؤتمر “سيدر” كان هناك اكثر من علامة استفهام حول جدوى البعض منها، لا سيما ان تمويل تلك المشاريع يتمّ في غالبيته بقروض ميسّرة، وليس بهبات. وبعضها تمّ إقحامه في لائحة المشاريع لحسابات مناطقية ضيقة، وفي اطار المصالح السياسية. وبالتالي، ومنذ البداية، كان هناك عدد لا بأس به من المشاريع ينبغي ان يتم شطبه، اذا كان المعيار الفعلي يرتبط بالجدوى الاقتصادية، وليس السياسية.

اليوم، وبعد إفلاس الدولة، وبعد بلوغ الانهيار المالي والاقتصادي مستويات قياسية لا تشبه حالات الافلاس التي تعرّضت لها دول أخرى ونجحت مع الوقت في الخروج من الأزمة، لم يعد ممكناً العودة الى لائحة مشاريع “سيدر” والادعاء انّ لبنان يحتاج اليها في حال وافقت الدول المانحة على احياء مقررات المؤتمر.

وما دامت حكومة تصريف الاعمال حريصة، علناً على الأقل، على تحضير الأرض لعقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي، قد يكون من المجدي تكليف فريق عمل متخصّص في اعادة النظر منذ الان بلائحة المشاريع الواردة في “سيدر”، ليس من اجل تحديث هذه المشاريع فحسب، بل من اجل تنقيتها واعادة ترتيب الاولويات في المشاريع التي قد يحتاجها البلد في مرحلة البدء في تنفيذ خطة الانقاذ. ومن المهم ان يكون فريق العمل غير مُسَيّس، وان يعمل بحرَفية لأن الاستثمار في البنى التحتية، وفي أي مشروع إنمائي، في زمن الانهيار، وفي حقبة التعافي تختلف عن الاولويات التي تفترضها ظروف ما قبل الافلاس. كذلك، فإنّ التهاون وغَض النظر عن بعض الانفاق غير المجدي، لا يمكن أن يمر في حقبة تنفق فيها الدولة حتى الان، من اموال المودعين، وستُكمل على الذهب اذا استمرت من دون اصلاحات، وتغيير جذري للمشهد السائد.

11 مليار دولار هي قيمة المشاريع التي وافقت الدول المانحة على تقديمها كقروض للبنان لتمويل المشاريع التي اختارتها الدولة اللبنانية. هذا المبلغ كان يشكّل نسبة 20 % من حجم الاقتصاد الوطني. اليوم أصبح هذا المبلغ يشكل حوالى 55 % من الـGDP، وهي نسبة كبيرة لا يتحمّلها الاقتصاد بوضعه الجديد.

ما هو مطلوب، الانكباب على دراسة جديدة، تسمح بتغيير جذري في المشاريع المطروحة للتمويل، ولا بد من تقليص حجم المبلغ المرصود، لأنّ صندوق النقد الدولي لن يوافق على هذه الكمية من القروض التي ستُضاف الى الديون القائمة، ومن ضمنها المبلغ الذي سيقدمه الصندوق بالاضافة الى القروض التي قد تقدمها الدول المانحة بالتوازي.

وللتذكير، فإنّ البنك الدولي الذي يقترح اليوم مساعدة البلد في بعض القروض يشترط تقديم دراسات وافية توضِح قدرة الاقتصاد على تحمّل القروض الجديدة. والكلام هنا، يستهدف مئات الملايين من الدولارات فقط، وليس بضعة مليارات. وبالتالي، من البديهي انّ الدول الراغبة في مساعدة لبنان، بعد إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد، في حال أُنجز، ستحتاج الى دراسات مُعمّقة حول الحاجات والاولويات وقدرات اعادة الاموال. ومن المفيد تجهيز هذا الملف، الى جانب خطة التعافي، التي سيتمّ تنفيذها مع صندوق النقد، بحيث تصبح امكانية الجلوس الى طاولة الدول المانحة، قائمة وسريعة في أعقاب البدء في تنفيذ برنامج التمويل مع الصندوق.

وقد يكون من المفيد اثارة هذا الموضوع مع دوكان الموجود في بيروت، والتفاهم معه على الخطوات التي يمكن اتخاذها في اتجاه تحضير ملف “نيو-سيدر” في المرحلة المقبلة.

المصدر
hanay shamout الكاتب:
lebanoneconomy.netالموقع :
2022-07-23 06:45:18 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى