الدفاع و الامن
ترمب يستعد لعرض صفقة أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار – رويترز

ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله: “علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة ترامب. إن الحفاظ على التعاون الأمني بيننا يظل عنصرًا أساسيًا في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية”.
وأشار التقرير إلى أن ترامب كان قد احتفى خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية، معتبرًا إياها وسيلة لتوفير وظائف للمواطنين الأمريكيين.
وذكر مصدران أن شركة “لوكهيد مارتن” قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل من طراز C-130. وأضاف أحد المصادر أنه سيتم تزويد السعودية أيضًا بصواريخ ومعدات رادار.
وقال أربعة من المصادر إن شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم “رايثيون تكنولوجيز”، من المتوقع أن تلعب دورًا بارزًا في هذه الحزمة، إلى جانب شركات أمريكية كبرى أخرى في مجال الدفاع، مثل “بوينغ”، و”نورثروب غرومان”، و”جنرال أتوميكس”.
وقال متحدث باسم “لوكهيد مارتن” إن مبيعات الأسلحة العسكرية الأجنبية تُجرى من خلال اتفاقات بين الحكومات، ومن الأفضل أن تتولى الحكومة الأمريكية الرد على أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية.
ولم توضح “رويترز” عدد الصفقات الجديدة ضمن هذه الحزمة. إلا أن مصدرين أفادا بأن العديد من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة طويلة. وذكرا، على سبيل المثال، أن الرياض طلبت معلومات حول طائرات “جنرال أتوميكس” المسيّرة لأول مرة في عام 2018.
وأشار أحد المصادر إلى أن التركيز خلال الاثني عشر شهرًا الماضية انصبّ على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيّرة من طراز MQ-9B SkyGuardian التابعة لـ”جنرال أتوميكس”، بالإضافة إلى طائرات أخرى. وذكر ثلاثة من المصادر أن عددًا من مسؤولي شركات الدفاع يدرسون السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تزود السعودية بالسلاح منذ سنوات طويلة. ففي عام 2017، اقترح ترامب صفقات سلاح للسعودية بقيمة تقارب 110 مليارات دولار، لكن بحلول عام 2018 لم يُفعّل منها سوى ما قيمته 14.5 مليار دولار.
وفي عام 2021، خلال إدارة بايدن، فرض حظر على بيع الأسلحة الهجومية للسعودية وللضغط على الرياض لإنهاء حربها في اليمن.
وبموجب القانون الأمريكي، تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من قبل لجان الكونغرس قبل أن تصبح نهائية. وقد بدأت إدارة بايدن في تخفيف موقفها تجاه السعودية في عام 2022، بعد أن أثّرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية في عام 2024، مع تعميق التعاون بين واشنطن والرياض، في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، للعمل على وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وذكرت ثلاثة من المصادر أن صفقة محتملة لشراء مقاتلات F-35 من شركة “لوكهيد مارتن” قد تُطرح للنقاش، إذ أبدت الرياض اهتمامًا بهذه الطائرة منذ سنوات. ومع ذلك، يرى هؤلاء أن احتمالية توقيع اتفاق بشأن الـF-35 خلال الزيارة لا تزال ضعيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تضمن لحليفتها المقربة، إسرائيل، الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تقدمًا من تلك التي تُمنح للدول العربية، بما يعرف بـ”التفوق العسكري النوعي”، وهو مبدأ تلتزم واشنطن بضمانه لتل أبيب في المنطقة.

Back to Top
JOIN US AND FOLO

Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-25 21:30:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل