آخر الأخبار
يقول مسؤولون في الناتو: يقول كبار المسؤولين في الناتو: أي من الصواريخ أفضل: الصاروخ الصيني PL-15 طويل المدى المضاد للطائرات أم صاروخ "ميتيور" الأوروبي؟ نحث جميع الأطراف على حل الخلافات والنزاعات من خلال الحوار على قدم العدل والمساواة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# "لا بأس من قبلي" - يرسل الفتحة رسالة إلى مشجعي ليفربول الذين صراخوا ترينت ألكساندر -أرنولد ولكنهم يتعهدون بمواصلة اللعب ... "لا بأس من قبلي" - يرسل الفتحة رسالة إلى مشجعي ليفربول الذين صراخوا ترينت ألكساندر -أرنولد ولكنهم يتعهدون بمواصلة اللعب ... "لا أعرف ما هو أفضل" لقد قطعت المواد الكيميائية السامة من حياتي لمدة شهر ... كانت النتائج على صحتي مذهلة الميادين Go | هرّة تدخل موسوعة "غينيس" كأكبر قطة معمّرة في العالم شركة صينية تطور سيارة "حاملة للطائرات"! /فيديو/ يحصل مستخدمو T-Mobile على Toggle New Starlink مع اقتراب بدء التشغيل العام المباحثات النووية: إيران تصف الجولة الرابعة بالـ"صعبة" وواشنطن تعتبرها "مشجعة" معجب سوانسي سيتي مع ما يقرب من قرن من ذكريات النادي في الذكرى الثمانين لتحرير ماوتهاوزن: حضور ملكي ورسالة عالمية ضد النسيان المرونة بين أكبر قوتين ضرورة لتنفيس التجارة العالمية لدى عميل Ex-Verizon حكاية تحذيرية لأي شخص يخطط للمغادرة "QT Is Everywhere" - نسمع عن إطار التنمية الذي يظهر سراً على مليارات الأجهزة في جميع أنحاء العالم إيران تنفي ادعاء رويترز وتؤكد عدم تقديم مساعدات عسكرية لأطراف الصراع الأوكراني الروسي هل أجبر بوتين على الطاولة؟ كيف قد يفتح التقاعد في اختبار فيرات كوهلي الباب لعودة نجمة الهند هذه ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد هاتريك مبابي وثنائية رافينيا في الكلاسيكو ترامب لتوقيع أمر تنفيذي لتقليل تكلفة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية التي تصل إلى 80 ٪ حدث في مثل هذا اليوم 12 مايو / آيار Samsung و Apple كلاهما يتخلىان عن Qualcomm ولسبب وجيه Maxtang SXRL-20 mini PC review بوريل: إسرائيل تطهر غزة عرقيا لتحويلها إلى منتجع سياحي
عين على العدو

جدعون ساعر يتحدث عن نظام قمع وعصابات إرهاب؟ يجب عليه التحدث أولا عن بلا


هآرتس 4/5/2025، جدعون ليفي: جدعون ساعر يتحدث عن نظام قمع وعصابات إرهاب؟ يجب عليه التحدث أولا عن بلاده

أحيانا العيون ترفض تصديق الحروف التي تلمع امامها. وزير الخارجية جدعون ساعر يطالب المجتمع بـ “القيام بدوره في الدفاع عن الأقليات في سوريا، وبالتحديد الدروز، من النظام وعصاباته الإرهابية، وأن لا يتجاهل الاحداث القاسية”. وقاحة إسرائيل كانت لها شهرة كبيرة منذ زمن. ولكن يبدو أن جرأة إسرائيل لم تصل أبدا الى هذا المستوى. وزير الخارجية يطالب العالم بالتدخل من اجل اقلية يقمعها النظام في دولة أخرى، وفي نفس الوقت رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان يعملون منذ فترة: يعطي يصدر تعليمات، ايال زمير أمر بالضرب وإسرائيل كاتس هدد بأن إسرائيل سترد “بشدة”، وأن الجيش الإسرائيلي قصف في السابق، جيش الخلاص للدفاع عن المضطهدين الدروز.

لا يوجد لوزير خارجية إسرائيل أي حق أخلاقي في أن ينبس ببنت شفة وأن يُسمع كلمة واحدة عن قمع شعب أو أقلية، وبالتأكيد عدم دعوة العالم لأن يهب لحمايتهم. إسرائيل، التي تغض النظر عن أوكرانيا، والتي غضت النظر عن الحرب الاهلية في سوريا، ليس لها حق في دعوة العالم لعدم غض النظر. انعدام الوعي الذاتي لدى القيادة الإسرائيلية يحطم كل الأرقام القياسية. عندما يتحدث جدعون ساعر عن نظام قمع وعن عصابات إرهاب، يجب عليه التحدث في المقام الأول عن بلاده. لا يوجد في العالم دول كثيرة التي نظام القمع وعصابات الإرهاب تزدهر فيها مثلما في إسرائيل. نظام الاحتلال السائد هنا هو من أكثر الأنظمة وحشية في العالم، وعصابات الإرهاب، “المستوطنون”، تنكل بأبناء شعب آخر. كيف ترد إسرائيل على الدعوات التي تطالب العالم بأن يهب للدفاع عن الشعب المضطهد هنا؟ هي تصرخ وتقول هذه لاسامية. 

كيف تقبل إسرائيل تدخل عسكري لدولة أو أي جسم آخر يهب للدفاع عن الشعب المضطهد؟ هكذا بالضبط ما قالته الدول العربية في السابق، وما يقوله حزب الله والحوثيين الآن، انهم يتدخلون ضد إسرائيل لحماية الفلسطينيين. مثلما يطلب الدروز الآن أن تأتي إسرائيل للدفاع عن إخوانهم، فان الرأي العام في الدول العربية يطالب الحكومات بالتدخل لصالح إخوانهم الذين يقعون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي. وماذا عن الاخوة العرب في إسرائيل، الذين قتلوا في غزة وسوريا ولبنان؟ هل إسرائيل فكرت في أي يوم في الدفاع عن نفسها؟ وفي لبنان حرضت الكتائب. عندما طلب الرسام من حيفا، عبد عابدي، انقاذ شقيقته التي ولدت في البلاد من مخيم اليرموك في سوريا، إسرائيل رفضت ذلك. ولكن من اجل “حماية الدروز” هي مستعدة للقصف.

تخيلوا فرنسا تقوم بقصف المستوطنات لأنها تعتبرها اوكار إرهاب يخرج منها المخربون للمس بالفلسطينيين. أي صراخ سيكون هنا؟ وفوق كل ذلك يحلق التهكم. حيث أن إسرائيل لا تهتم حقا بمصير الدروز في سوريا، بالضبط مثلما لا تهتم بمصير ضحايا النظام السابق في سوريا، وبعد سن قانون القومية فانه من الواضح أن الحكومة لا تبالي حتى بحقوق الدروز في إسرائيل. ان التجند من اجل دروز سوريا ليس إلا استخدام ساخر من اجل مهاجمة سوريا في ضعفها، وربما أيضا هو غمز للاعضاء الدروز في الليكود. بدلا من منح فرصة للنظام الجديد فان إسرائيل تدق ضده طبول الحرب. هذه هي اللغة الوحيدة التي تتحدثها في السنوات الأخيرة، الضرب والقصف والتفجير والقتل والتدمير بقدر الإمكان وفي كل مكان.

اذا كانت إسرائيل تريد الدفع قدما بالعدالة في أي مكان في العالم فمن الأفضل لها أن تبدأ ببيتها، حيث المظالم الصادمة والجرائم ضد الإنسانية آخذة في الازدياد. حتى طلبها للمساعدة الدولية اثناء الحريق في القدس في الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تمنع فيه ادخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة منذ شهرين تقريبا، هو طلب وقح. العالم لم يكن يجب عليه الاستجابة لها. فالدولة التي تقوم بتجويع 2 مليون شخص لا يحق لها الحصول على المساعدة من المجتمع الدولي، حتى عندما تكون حرائق الغابات تهدد بلداتها.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com بتاريخ:2025-05-04 16:58:00 الكاتب:Karim Younis ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى