آخر الأخبار
ملخص تعادل الأهلي مع إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية بعد مباراة مثيرة أسرار التغلب على 8 صباحًا من أجل مواعيد GP من قبل الأشخاص الذين يعرفون حقًا - موظفو الاستقبال! وواحد منهم على الأقل مفاج... تواجه الدبلوماسية الدبلوماسية الدقيقة في المملكة المتحدة اختبارًا قبل اجتماع G7 الخارجية الإيرانية تهاجم ماكرون - Good Press:عاجل# قد تختبئ خطط Samsung Galaxy Z Fold 7 غير المعبأة ما هي الصواريخ البالستية وفرط الصوتية؟ "إسرائيل" تطلب من واشنطن الانضمام إلى الضربات ضد إيران أسطورة ليفربول "حرص على الانضمام إلى" عمالقة اليورو بينما يظهر مدافع ريدز كأولوية "نقل الصدمة" رسائل Google تعاني من علة بعض هواتف Android التي تسببها في تعطلها مشروع طبي نوعي لعلاج أكثر من 50 حاجاً سورياً من الساد العيني بدعم سعودي هل كانت إيران على بعد أشهر من إنتاج قنبلة نووية؟ كأس العالم للنادي 2025: كيفية مشاهدة البطولة بأكملها مجانًا جولة جديدة من عملية "الوعد الصادق 3"؛تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة استهداف مصفاة نفط حيفا بهجوم صاروخي إيراني الرابط الخفي بين السرطان والملذات المذنبة كل ما ينغمس فيه سرا في الميادين Go | إطلاق نار على منفذ عملية طعن في مستوطنة "أريئيل" يحصل Pixel 9 Pro XL على أعلى مستوى إيران تستوعب الضربة... وتبدأ ردّها: نحو أيام قتالية صعبة مسؤول إسرائيلي: القتال مع إيران سينتهي باتفاق على الأرجح ما هي أسوأ السيناريوهات؟ المملكة المتحدة ترسل مقاتلات إلى الشرق الأوسط MAN UTD "خطير" حوالي 100 مليون جنيه إسترليني "هجوم" كـ "تقدم ملموس" تم إحرازه لتوقيع مهاجم عدوان صهيوني على مستودع نفط في طهران حدث في مثل هذا اليوم 15 يونيو / حزيران سامسونج تفكر في الموردين الصينيين لشاشات OLED
الدفاع و الامن

خبراء هنود: الهند بحاجة ماسة إلى مقاتلات سو-57 الروسية للحفاظ على الهيمنة الجوية في المنطقة

Beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع خبراء هنود: الهند بحاجة ماسة إلى مقاتلات سو-57 الروسية للحفاظ على الهيمنة الجوية في المنطقة بالتفصيل.

وفي المقابل، استخدمت الهند طائرات ميراج 2000، سو-30 إم كيه، وميغ-29—all من الجيل الرابع أيضاً.

النتيجة: تفوق هندي بنسبة إسقاط بلغت 9:1.

وقال العقيد مايك سنودغراس، قائد الجناح الثالث في قاعدة “إلمندورف” بألاسكا، لمجلة Aviation Week & Space Technology: “الخلاصة أن تكتيكاتهم كانت أكثر تطوراً مما توقعنا… كانوا يضعون خطة، وإن لم تنجح، يعدّلونها فورياً أثناء الطيران”.

وأضاف العقيد الأمريكي غريغ نيوبيتش: “أشفق على الطيار الذي يواجه سلاح الجو الهندي ويظنه خصماً سهلاً… لأنه ببساطة لن يعود إلى منزله”.

لكن المقاتلة الهندية الأبرز لم تكن من الجيل الرابع، بل من الجيل الثالث: MiG-21 Bison، وهي نسخة مطورة من الميغ-21 الروسية. وقال سنودغراس: “أكثر مقاتلتين فعالية في التمرين كانتا MiG-21 Bison وSu-30 Flanker”.

فقد تفوقت البايسون بفضل بصمتها الرادارية المنخفضة، وسرعة الاستدارة، والتسارع، ونظام التصويب على الخوذة، إلى جانب صواريخ R-73 ذات زاوية الرماية الواسعة، ما مكّنها من إسقاط F-15C.

القتال الجوي خارج نطاق الرؤية: نهاية عصر الاشتباك القريب

لكن مع عملية سِندور، تغيّر مفهوم الاشتباك الجوي كلياً. لم تخترق القوات الجوية الهندية أو الباكستانية المجال الجوي لبعضهما، ومع ذلك خاضتا قتالاً.

أكدت باكستان أنها أسقطت ثلاث طائرات رافال، وميغ-29 واحدة، وSu-30MKI واحدة. وقالت أن صواريخ PL-15E جو-جو بعيدة المدى، التي تطلقها مقاتلات J-10C الصينية الصنع، هي التي أسقطت الرافال.

ويبدو أن عصر الاشتباك القريب قد ولى. فمقاتلة مجهزة برادار ضخم وصواريخ مثل PL-17 (مدى 400 كم) أو PL-15 (مدى 300 كم)، لا تحتاج للاقتراب من هدفها.

نسخة التصدير PL-15E يبلغ مداها نحو 145 كم، ما يقارب مدى صاروخ ميتيور الفرنسي (150-200 كم).
ونظراً للعلاقة الوثيقة بين الصين وباكستان، من غير المستبعد أن تكون بكين زوّدت إسلام آباد بالنسخة الأصلية PL-15.

بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، انتشرت شائعات على الإنترنت عن هبوط طائرة شحن عسكرية صينية من طراز Y-20 في باكستان محمّلة بالأسلحة. وإذا صح ذلك، فإن J-10C ربما أطلقت PL-15 الأصلية وليس نسخة التصدير PL-15E.

الجيل الخامس والسادس من الطائرات الحربية: صراع المستقبل

شهدت الحرب الجوية قفزة هائلة مع ظهور المقاتلات من الجيلين الخامس والسادس. فالطائرات الشبحية ذات القدرة على الطيران بسرعة فوق صوتية دون استخدام الحارق اللاحق، واحتمال كشفها المنخفضة من قبل الرادارات، وإلكترونياتها المتطورة، ووعيها الظرفي، وقدراتها في القيادة والتحكم والاتصالات، تجعلها متفوقة على طائرات الجيلين الثالث والرابع.

وقد أدخلت الولايات المتحدة والصين الذكاء الاصطناعي إلى معركة التفوق الجوي.

في سبتمبر 2023، أجرت طائرة X-62A VISTA الأمريكية، وهي نسخة معدّلة من F-16 تطير ذاتياً، مع طائرة F-16 يقودها طيار.

رغم وجود طيارين في VISTA، إلا أن الطائرة نفّذت مناورات هجومية ودفاعية بسرعة 1,200 ميل/ساعة بدون تدخل منهما، واقتربت لمسافة 2,000 قدم من الخصم، ونفذت مناورة رأسية كاملة.

لكن من فاز في القتال ظل سراً.

أما الصين، فطوّرت نظام ذكاء اصطناعي يُعرف باسم “ريد آي” (Red Eye) صممه معهد شمال غرب للهندسة الميكانيكية والكهربائية في شيانيانغ.

في محاكاة قتالية ضد طائرة F-15، رصد Red Eye تغيّرات طفيفة في دفة الطائرة ومصاعد التوجيه، واستنتج نوايا الطيار قبل أن ينفذ أي مناورة.

وكشفت دراسة نُشرت في عدد ديسمبر 2024 من مجلة Journal of Gun Launch & Control أن نظام الذكاء الاصطناعي كسر ميزة “عدم القدرة على التنبؤ” التي يتمتع بها الطيارون البشر، مستفيدًا من قدراته في النمذجة التنبؤية ورؤيته المتطورة بالأشعة تحت الحمراء. وكتب كبير المهندسين لين تشي وي في الدراسة أن الطيارين يعتمدون على الغريزة والعشوائية، إلا أن كل حركة بدنية في الطائرة يسبقها مؤشر ميكانيكي يمكن رصده.

في الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة مقاتلتي F-22 وF-35، وروسيا Su-57، والصين J-20 وJ-35، تسعى دول أخرى إلى دخول نادي الجيل الخامس والسادس من المقاتلات. تركيا تطور مقاتلة TF KAAN، وكوريا الجنوبية تعمل على KF-21 Boramae. وفي الولايات المتحدة، يجري العمل على تطوير F-47 لتحل محل F-22، بينما تسعى البحرية الأمريكية لاستبدال مقاتلاتها F/A-18 Super Hornet بطراز جديد يحمل اسم F/A-XX.

الصين تبدو في طليعة سباق الجيل السادس، حيث تختبر بالفعل نموذجين أوليين لمقاتلتين جديدتين. الأولى، J-36، صُممت لمواجهة القاذفة الأمريكية B-21 Raider، وقدرتها النظرية على تعطيل المجال الجوي لقاعدة غوام الأمريكية لمدة ساعتين من مسافة ألف كيلومتر تشكل مصدر قلق للولايات المتحدة. أما الثانية، J-50، فتُطوّر لمجابهة F-47 الأمريكية. روسيا من جهتها تعمل على مشروع غير معلن رسميًا يُعرف باسم MiG-41، كجزء من برنامج PAK DP، ليكون بديلًا لمقاتلة MiG-31. أما بريطانيا، فقد دمجت مشروع Tempest مع مشروع Mitsubishi F-X الياباني، بمشاركة إيطاليا، لتطوير مقاتلة من الجيل السادس ضمن إطار البرنامج العالمي للطيران القتالي GCAP.

في جنوب آسيا، لا تملك الهند ولا باكستان طائرات من الجيل الخامس حتى الآن، لكن الفارق يكمن في أن المؤسسة العسكرية الباكستانية تواصل التسلح المكثف. تاريخيًا، كانت باكستان تسعى دومًا لمعادلة التفوق الجوي الهندي، سواء من خلال تعديل مقاتلات Mirage III وV لحمل رؤوس نووية كما فعلت الهند مع طائرات Jaguar، أو من خلال شراء J-10C لمواجهة رافال الفرنسية.

باكستان في طريقها لامتلاك مقاتلة من الجيل الخامس

الآن، تتطلع إسلام آباد إلى اقتناء J-35A، وهي النسخة الأرضية من ثاني طائرة صينية من الجيل الخامس. وفي يناير الماضي، وافقت القوات الجوية الباكستانية على شراء 40 طائرة من هذا الطراز، ومن المتوقع أن تتسلمها بحلول الربع الأول من 2026. التسليم تم تسريعه بعد زيارة نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، الجنرال تشانغ يوشيا، إلى باكستان ولقائه برئيس أركان الجيش، الجنرال عاصم منير. هذه الصفقة ستمنح باكستان تفوقًا نوعيًا على الهند، التي ما زالت تعتمد بشكل كبير على مقاتلات الجيل الرابع، خصوصًا أن سلاح الجو الهندي لا يمتلك سوى 30 سربًا فعليًا، أي أقل بكثير من الحد الأدنى المقرر البالغ 42 سربًا، فضلًا عن أن ثمانية أسراب أخرى ستُحال على التقاعد خلال العقد المقبل.

القائد الجوي الهندي، المارشال أ.ب. سينغ، حذر في مارس من أن حصول باكستان على J-35 سيمنحها ميزة جوية واضحة. ورغم إدراك الهند لأهمية امتلاك مقاتلات من الجيل الخامس، إلا أن الطريق نحو ذلك كان طويلًا. في عام 2009، طلبت حكومة التحالف التقدمي الموحد دراسة جدوى لطائرة قتالية متوسطة، ولم يُعتمد المشروع رسميًا إلا في 2024، حين وافقت حكومة التحالف الوطني الديمقراطي على برنامج “الطائرة القتالية المتقدمة المتوسطة” AMCA، وهو مشروع مقاتلة من الجيل 5.5 بميزانية أولية قدرها 15 ألف كرور روبية لتطوير خمس نماذج أولية.

ستأتي النسخة الأولى، Mark 1، مزودة بتقنيات الجيل الخامس، بينما ستشمل النسخة الثانية، Mark 2، تحديثات تدريجية نحو الجيل السادس. وطلب سلاح الجو الهندي سبعة أسراب من هذه المقاتلة (ما مجموعه 126 طائرة)، على أن يتم تجهيز أول سربين بمحركات F414 الأمريكية، فيما ستُستخدم محركات هندية محلية بقدرة 110 كيلونيوتن في بقية الطائرات.

عرض جوي مذهل لمقاتلة J-35A الشبح الصينية الحديثة

مع ذلك، لن يكون النموذج الأولي لمقاتلة AMCA جاهزًا قبل عامي 2026–2027، ولن تتم أول رحلة تجريبية قبل عام 2028. هذا المشروع، الذي يمتد على مدى عشر سنوات، يعني أن الإنتاج لن يبدأ قبل عام 2035.

إلى جانب ذلك، تبرز إشكالية الجهة التي ستتولى إنتاج AMCA: هل ستكون شركة HAL الحكومية، أم شركة خاصة؟ فـHAL تعاني أصلًا من تأخر كبير في مشروع LCA Tejas Mk-1A، كما أنها مطالبة بتطوير أربعة نماذج أولية من النسخة Mk-2. وفي فبراير، أعرب قائد سلاح الجو الهندي، المارشال سينغ، عن عدم ثقته الكاملة في HAL، مستشهداً بتأخرها في التسليم والترقيات.

في المقابل، لا تملك أي شركة طيران خاصة في الهند خبرة كافية لتجميع أو تسليم طائرات صغيرة أو متوسطة الحجم، كما أن إنشاء بنية تحتية صناعية متطورة وتوفير كوادر مؤهلة يتطلب استثمارات ضخمة ووقتاً طويلاً للتدريب.

وبالتالي، الخيار الوحيد المتاح أمام الهند لمعادلة التفوق الباكستاني—رغم أنه جاء متأخراً—هو شراء مقاتلة من الجيل الخامس لتعزيز قدرات سلاح الجو خلال العقد المقبل.

حتى قائد سلاح الجو الهندي نفسه قال: “قد نضطر إلى شراء طائرات جاهزة بمكونات محلية لحين الانتهاء من تطوير AMCA—أو تسريع عملية تطويرها”.

سو-57.. الخيار الوحيد أمام الهند

تمتلك الهند خيارين لشراء طائرة من الجيل الخامس: المقاتلة الأمريكية F-35 أو النسخة التصديرية الروسية Su-57E. وقد عرضت كل من الولايات المتحدة وروسيا مقاتلاتها المتقدمة على نيودلهي.

خلال معرض Aero India 2025 في فبراير، عرضت شركة Rosoboronexport الروسية المملوكة للدولة مقاتلة Su-57E وخطة إنتاجها محلياً في الهند. وقال ممثل الشركة خلال المعرض: “تقترح Rosoboronexport بالتعاون مع شركة United Aircraft Corporation توطين إنتاج طائرة FGFA في الهند. ويمكن أن يبدأ إنتاجها في منشأة HAL اعتبارًا من عام 2025، بل ربما خلال هذا العام نفسه”.

وفي اليوم الأول من المعرض، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة UAC، فاديم باديخا، لوسائل الإعلام الروسية بأن Su-57 “تُعد خطوة ضرورية لسلاح الجو الهندي في إطار تطور الصناعة الجوية في البلدين”.

في المقابل، قام رئيس الوزراء ناريندرا مودي بزيارة إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده “تمهد الطريق لتزويد الهند بطائرات F-35 الشبحية”، في عرض واضح لمنافسة الصفقة الروسية وثني الهند عن شراء Su-57. وكرر نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، هذا العرض خلال زيارته للهند في أبريل.

لكن، أي الطائرتين تناسب سلاح الجو الهندي أكثر؟ يعتقد خبراء عسكريين هنود أن Su-57E تتفوق بوضوح على F-35 في عدة جوانب:

• أولاً، تبلغ تكلفة الطائرة F-35A ذات الإقلاع والهبوط التقليدي بين 80 و110 مليون دولار، بينما تُكلف Su-57 حوالي 35 إلى 40 مليون دولار فقط. كما أن تكاليف صيانة F-35 تفوق بكثير نظيرتها في Su-57E.

• ثانياً، الولايات المتحدة لا تسمح لحلفائها مثل إسرائيل وأستراليا وإيطاليا واليابان بتصنيع F-35 بترخيص، بل يقتصر دورهم على إنتاج بعض المكونات وتقديم خدمات الصيانة.

• ثالثاً، لا يمكن للدول المستخدمة تعديل F-35 دون إذن أمريكي، إذ تحتفظ واشنطن بالسيطرة الكاملة على العتاد والبرمجيات.

في المقابل، للهند خبرة واسعة في إنتاج Su-30MKI بترخيص من روسيا. وقبيل معرض Aero India، عرض المدير العام لشركة Rosoboronexport، ألكسندر ميخييف، على الهند “تزويدها بطائرات جاهزة، وتنظيم إنتاج مشترك في الهند، إضافة إلى دعم تطوير مقاتلة هندية من الجيل الخامس”.

وفي مارس، زادت موسكو من جاذبية العرض بالسماح للهند باستخدام البنية التحتية المخصصة لإنتاج Su-30MKI لتصنيع Su-57E. وقالت Rosoboronexport: “في حال وافقت الهند، يمكن بدء إنتاج Su-57E في المصانع التي تُنتج حالياً Su-30MKI في وقت قصير”.

• رابعاً، سيتعين على الهند شراء صواريخ AIM-120 الأمريكية المتقدمة لاستخدامها مع F-35، لأنها ستحتاج إلى إذن واشنطن لتعديل المقاتلة لحمل صواريخ غير تابعة لحلف الناتو أو محلية الصنع.

• خامساً، يشغل سلاح الجو الهندي سبعة أنواع مختلفة من المقاتلات: MiG-21، SEPECAT Jaguar، MiG-29M، Su-30MKI، Mirage 2000-5، Rafale، وTejas. وهذا التنوع في الأسطول يفرض أعباء مالية ولوجستية ضخمة، وسيؤدي شراء طائرة أمريكية باهظة من الجيل الخامس إلى تعقيد الصيانة والإصلاح والدعم الفني.

• سادساً، تعاني F-35 من مشاكل تقنية متكررة. ففي يناير 2023، أفاد موقع عن عدة عيوب منها الطلاء الشبحي، والتحليق بسرعات فوق صوتية، وشاشة الخوذة، والاهتزاز المفرط من المدفع، وحتى القابلية للتعرض لصواعق البرق.

• سابعاً، كشفت مجلة Der Spiegel الألمانية في يناير 2015 أن وثائق سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، أظهرت أن قراصنة صينيين سرقوا 50 تيرابايت من البيانات المتعلقة بتصميم مقاتلة F-35 الأسترالية، ما يثير مخاوف بشأن أمان النموذج ذاته الذي تستخدمه دول حليفة كبرى للولايات المتحدة.

سو-57 روسية. الصورة: Sina Weibo

تمكن القراصنة من اختراق أنظمة مقاتلة F-35 والوصول إلى راداراتها، ومخططات محركها، وتصاميم تبريد العادم، والطريقة التي تعتمدها لتتبع الأهداف. هذا الاختراق سمح لهم بالحصول على تفاصيل دقيقة عن واحدة من أكثر الطائرات تطورًا في العالم.

ويُلاحظ أن المقاتلة الصينية J-35A تشبه بشكل كبير F-35، خاصة من حيث تصميم الذيل وأجنحة التوازن، وهو ما يختلف عن المقاتلة الصينية الشبحية الأولى J-20 التي تستخدم الأجنحة الأمامية. وفي نوفمبر 2024، صرح رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية الجنرال ديفيد ألوين بأن “بإمكانك وضع J-35A إلى جانب F-35 لترى، على الأقل، من أين نعتقد أنهم حصلوا على المخططات”.

إذا كانت الصين قد استوعبت بالفعل تقنيات F-35، فإن من غير المنطقي أن تفكر الهند في شرائها، خصوصًا في ظل العلاقات الوثيقة بين بكين وإسلام آباد.

لكن السؤال الأهم هو: كيف ستؤدي Su-57 الروسية في مواجهة J-35A الصينية؟ هذه المقارنة ضرورية لأن احتمال وقوع مواجهة بين الهند والصين أو باكستان يعني أن J-35 ستكون خصمًا محتملاً في أي نزاع مقبل.

من ناحية الشبحية، تتفوق J-35A على Su-57 بفضل تصميمها ومواد بنائها، إذ أن المقطع الراداري لـJ-35A أقل من Su-57، ما يجعل اكتشافها عبر الرادار أكثر صعوبة.

لكن في المقابل، تتفوق Su-57 في الوزن الأقصى للإقلاع، والحمولة، وسعة الوقود، والسرعة القصوى، كما أنها تتمتع بقدرة فائقة على المناورة بفضل نظام توجيه الدفع ثلاثي الأبعاد، ما يمنحها تفوقًا واضحًا في القتال الجوي القريب.

أما من حيث أنظمة الاستشعار، فتمتلك Su-57 نظام رادار متطور يغطي 360 درجة، بمدى كشف يصل إلى 400 كيلومتر، مع القدرة على تتبع عدد كبير من الأهداف والتعامل مع عدة منها في الوقت نفسه. في المقابل، لم تُكشف تفاصيل كثيرة عن رادار J-35، لكن يُعتقد أنه مستمد من نظام KLJ-7A المستخدم في النموذج الأولي FC-31، وهو نظام محدود القدرات نسبيًا مقارنة بالروس.

في مجال التسليح، تتميز Su-57 بمرونة كبيرة، إذ يمكن تزويدها بعدد متنوع من الذخائر والصواريخ، تشمل صواريخ قصيرة وطويلة المدى، قنابل موجهة، وصواريخ مضادة للإشعاع وأخرى مضادة للسفن. كما يجري اختبار تزويدها بصاروخ كينجال الفرط صوتي، وهو ما سيمنحها قدرة هجومية فائقة، حتى وإن أضعف من شبحيتها عند حمله على نقاط التعليق الخارجية.

الأهم من ذلك أن روسيا أعلنت مؤخرًا عن تطوير نسخة جديدة مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي متكاملة تساعد الطيار في التوجيه، والرصد، واتخاذ القرارات، ما يقلل من عبء العمل ويوفر قدرة قتالية أكثر تطورًا.

في النهاية، ورغم تفوق J-35A في بعض جوانب الشبحية، فإن Su-57 تمثل خيارًا أكثر تكاملًا من حيث القدرات القتالية، وحرية التعديل، وتعدد المهام، وهي عوامل تجعلها خيارًا منطقيًا للهند إذا أرادت تعزيز قوتها الجوية في مواجهة التحديات المستقبلية.




نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



Back to Top


JOIN US AND FOLO


نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-05-23 21:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى