ولفت معربوني إلى أن المشروع في الأساس هو”مشروع أمريكي”حتى الكيان الاسرائيلي هو أداة، لكنها أداة تتفوق على باقي الأدوات بالتصليح والقدرة، مشددا إلى وجود أخذ الأمور بالجملة.
وأوضح معربوني أن الأمريكي الآن يحاول تحديدا -وهو مديرها- الإبقاء في هذه المنطقة على الخرائط الجغرافية السياسية بشكل اساسي من خلال خلط الأوراق في لبنان، فالمعركة مستمرة وبالتالي بحصول وقف إطلاق النار في لبنان يجب المقاربة انطلاقا من الفهم الدقيق للقرار 1701، حيث أن القرار 1701 يتضمن بندا اساسيا وهو وقف الإعمال العدائية وهو ليس معاهدة وليس اتفاقية سلام، وبالتالي علينا ان ننطلق في مقاربة الخروقات الاسرائيلية من الوضعية التي رست عليها الاوضاع في الكيان الاسرائيلي.
ونوّه معربوني إلى أن نتنياهو كان قد برّر الذهاب الى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان، لثلاثة مسائل، أولها هي التركيز على إيران، ثانيا إعادة تأهيل وتصليح الجيش، وثالثا فصل الجبهة، مشيرا إلى أن المسألة الأساسية الآن بما يرتبط في لبنان وسوريا هي العمل على فصل الساحات، أكثر من ذلك في سوريا المسألة تحمل مخاطر كبرى كون سوريا في التوصيف هي عمود محور المقاومة، حيث يحاولون الآن كسر هذا العمود، والضغط مستمر في لبنان.
وأوضح معربوني أنه من ناحية الشكل، يحاول الإسرائيلي تثبيت المعادلات لمصلحته، عند الوصول الى وقف نهائي لوقف اطلاق النار هو يحاول ان يقول الآن أنه يمتلك حرية العمل في لبنان حتى لو توقف وقف إطلاق النار، لكن هذا الأمر لن يحصل لأنه إذا لم تستطع لجنة المراقبة الآن أن تعالج هذه المسألة- تحديدا الأمريكيين والفرنسيين- والمقاومة أمس اصدرت بيانا أسمته “البيان رقم واحد”، وأنهته بعبارة” وقد أعذر من انذر”، وعلى هذا الأساس توجد كثير من الإحتمالات في حسم الوضعية بشكل نهائي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-12-03 23:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي