تلقى نظام الدفاع الجوي الروسي Pantsir-S1 برنامجًا جديدًا لاعتراض صواريخ هيمارس HIMARS أمريكية الصنع.
“نحن نحقق أهداف حماية المنشآت العسكرية ، وكذلك البنية التحتية المدنية. الميزة المحددة للمركبة هي قدرتها على الاشتباك بزاوية 360 درجة مع العديد من أنواع الأهداف الجوية: الطائرات ، والمروحيات ، وراجمات الصواريخ MLRS ، وكذلك الطائرات بدون طيار” ، وفق ما قاله قائد قاذفة صواريخ Pantir-S1 من المنطقة العسكرية الغربية في روسيا اليوم الأربعاء.
“يمكن أن تعمل هذه العربة أثناء التوقف وأثناء الحركة. لقد أسقطنا أنواعًا مختلفة من الأهداف: كلا من طائرات بيرقدار بدون طيار وصواريخ Tochka-U الباليستية. HIMARS هو هدف يحلق على علو مرتفع. نظرًا لسرعته العالية ، من الضروري الاستجابة بسرعة لاتخاذ القرار. تمت ترقية هذه المركبات [بانتسير] للاشتباك مع هذا الهدف ، ” حسبما قال القائد في شريط فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية.
تمكن قدرات الكشف التي تتميز بها منظومة بانتسير لمشغليها من اكتشاف الأجسام المتحركة الكبيرة في السماء ، مثل الصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية والمروحيات والطائرات أو الصواريخ المُطلقة من راجمات الصواريخ MLRS السوفيتية والغربية ، والأهداف الصغيرة جدًا ، على سبيل المثال ، الطائرات بدون طيار 30×30 سم ، والتي يستخدمها العدو غالبًا لاستكشاف التضاريس وتنفيذ المهام الانتحارية.
تم تجهيز بانتسير أيضًا بجهاز تصوير حراري يُمكِّن لطاقم المنظومة أيضًا اكتشاف ما إذا كانت هذه المركبات الطائرة تحمل متفجرات. وهو قادر على اكتشاف وتتبع عشرات الأهداف. بانتسير مسلحة بـ 12 صاروخ أرض – جو ومدفعين متحدي المحور مضادين للطائرات بمعدل إطلاق أقصى يبلغ 5000 طلقة في الدقيقة.
زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ هيمارس بعيدة المدى لأول مرة في يونيو 2022 ؛ مانحة للجيش الأوكراني ما يقرب من ضعف نطاق الأسلحة التي كان يستخدمها في السابق. إنها فعالة جدًا لمهاجمة الأهداف الثابتة مثل البنية التحتية وتجمع القوات في منطقة معينة.
ونسب الأوكرانيون الفضل لصواريخ هيمارس في مساعدتهم على صد هجوم روسيا في دونباس بضرب مستودعات الإمدادات والذخيرة الروسية. كما كان لهم دور حاسم في إجبار روسيا على الانسحاب من خيرسون.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-25 15:09:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
