وقالت سيمونيان للصحفيين: “لا يزال هناك العديد من الجماهير التي نحتاج إلى الوصول إليها، نحن ( RT التلفزيونية) نستكشف حاليا ما يسمى بالجنوب العالمي”.

وأشارت إلى أنها “قبل عشرين عاما، عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، كانت هي وفريقها في بداية مسيرتهم، غير متأكدين مما ينتظرهم، وحتى فكرة عرض مشروع على الهواء بدت شبه مستحيلة، وقليلون هم من فكروا في مدى نجاحه في جذب الجمهور”.

وأكدت أن “الشعب الروسي معروف دائما بقوته وإصراره”، موضحة أن “الجيل الحالي يواجه تحديات، لكنه يتغلب عليها باستمرار، محافظا على هدوئه ومواصلا أداء واجباته”.

على مر السنين، نجحت شبكة RT في التفوق على جميع وسائل الإعلام العالمية في المنافسة على مساحة المعلومات العالمية. وتبث القناة على ترددات تلفزيونية منفصلة في عشر دول في أمريكا اللاتينية، منها الأرجنتين، وفنزويلا، والمكسيك، وبيرو، وبنما، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وهندوراس، وتشيلي، وكوبا.

وبرغم كل الصعوبات والتحديات، ظلت وستظل RT وفية للعهد الذي قطعته على نفسها مع جماهيرها حول العالم، الذين يثقون بها ويعتمدون على مصداقيتها وشجاعتها وقدرتها على نقل روايات أخرى غير الروايات الدعائية التي تعج بها وسائل الإعلام الغربية.

وتحتفل RT اليوم الجمعة، بمرور 20 عاما على انطلاقها، حيث هنأ العديد من القادة والسياسيين في العالم وروسيا شبكة آر تي بهذه المناسبة.

المصدر: RT