وقال عبد المتين قانع المتحدث باسم وزارة الداخلية إن نشر الكاميرات على نطاق واسع هو جزء من خطة استراتيجية أمنية تدوم أربعة أعوام، ستركز على “نقاط مهمة” في كابل وأماكن أخرى.

وأعلن أن “إدارة طالبان التي أعلنت تركيزها على إعادة الأمن وتضييق الخناق على تنظيم “داعش” تشاورت أيضا مع شركة هواوي الصينية لصناعة معدات الاتصالات بشأن تعاون محتمل”.

وقال: “نعمل حاليا على وضع خريطة أمنية من قبل خبراء أمنيين وتستغرق الكثير من الوقت… ولدينا بالفعل خريطتان، إحداهما أعدتها الولايات المتحدة للحكومة السابقة والثانية أعدتها تركيا”.

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ليست في شراكة مع طالبان وأوضحت أن التأكد من عدم توفير ملاذ آمن للإرهابيين هي مسؤولية طالبان”.

وقال قانع إن طالبان أجرت “محادثات بسيطة” بشأن الشبكة المزمعة مع شركة هواوي في أغسطس لكن لم يتم التوصل إلى عقود أو خطط حاسمة.

وقالت “هواوي” لوكالة “رويترز” في سبتمبر إنها “لم تناقش أي خطة” أثناء الاجتماع.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنها لا تعلم بشأن محادثات معينة، مؤكدة أن “الصين طالما دعمت السلام وعملية إعادة البناء في أفغانستان وتدعم الشركات الصينية في التعاون العملي بهذا الصدد”.