اقتصاد
عقد بـ230 مليون يورو لتطوير ميناء اللاذقية

وقّعت سوريا، امس، عقد تطوير ميناء اللاذقية لمدّة 30 عاماً مع شركة «سي أم إيه سي جي أم» (CMA CGM) الفرنسية، لتطوير وتشغيل الميناء.
وأعلن مدير المرفأ، أحمد مصطفى، في تصريحٍ لوكالة «فرانس برس»، أنّ العقد ينص على «استثمار مبلغ 230 مليون يورو»، موضحاً أنّه «في السنة الأولى سوف يتم ضخ 30 مليون يورو، وفي الأربع سنوات التي تلي السنة الأولى سوف يتم بناء رصيف جديد، بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون يورو» في المرفأ.
وأفاد المسؤول بأنّ «عقد الاستثمار مع الشركة الفرنسية لاستثمار وتطوير وإدارة المرفأ هو العقد الأول مع جهة دولية للاستثمار في سوريا» بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشيراً إلى أنّ الشركة الفرنسية تشغّل محطة الحاويات في ميناء اللاذقية خلال فترة حكم الأسد منذ العام 2009، بناءً على عقد قديم جرى تجديده أكثر من مرة، قبل التوصل إلى العقد الجديد.
رصيف جديد لاستقبال السفن العملاقة
وأشار مصطفى إلى أنّ الرصيف الجديد الذي سيتم بناؤه في محطة الحاويات في المرفأ «سوف يكون بمواصفات عالمية قياسية… بطول 1,5 كلم وبعمق 17 متراً». وأوضح أنّ ذلك «يسمح بدخول السفن الكبيرة التي لا تستطيع الآن الدخول الى مرفأ اللاذقية»، مضيفاً أنّ «هذا يسمح بدخول عدد كبير من الحاويات إلى مرفأ اللاذقية، ومع الرصيف الجديد ستكون هناك بنية تحتية وفوقية مناسبة لتشغيله». وبالنسبة للعائدات التشغيلية للمرفأ، أكد مصطفى أنّه «سيتم تقسيمها بين سي أم إيه والدولة السورية، بنسبة 60% للدولة السورية، و40% لصالح الشركة»، لافتاً إلى أنّ «النسبة تتغير بشكلٍ تصاعدي مع زيادة عدد الحاويات التي ستدخل إلى البلد». من جهته، أعلن المدير الإقليمي للشركة الفرنسية، جوزيف دقاق، في حديث لـ«فرانس برس»، أنّه «في إطار هذا العقد، التزمنا بـتحديث المرفأ وتوسيعه وتعميق حوضه، ليكون قادراً على استقبال سفن أكبر حجماً، واستيعاب جميع الكميات المتوقعة من البضائع التي يُنتظر أن تصل إلى سوريا خلال السنوات القادمة». ووُقّع عقد تطوير ميناء اللاذقية بحضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية، في قصر الشعب بدمشق، بحسب وكالة «سانا».
وأشار مصطفى إلى أنّ الرصيف الجديد الذي سيتم بناؤه في محطة الحاويات في المرفأ «سوف يكون بمواصفات عالمية قياسية… بطول 1,5 كلم وبعمق 17 متراً». وأوضح أنّ ذلك «يسمح بدخول السفن الكبيرة التي لا تستطيع الآن الدخول الى مرفأ اللاذقية»، مضيفاً أنّ «هذا يسمح بدخول عدد كبير من الحاويات إلى مرفأ اللاذقية، ومع الرصيف الجديد ستكون هناك بنية تحتية وفوقية مناسبة لتشغيله». وبالنسبة للعائدات التشغيلية للمرفأ، أكد مصطفى أنّه «سيتم تقسيمها بين سي أم إيه والدولة السورية، بنسبة 60% للدولة السورية، و40% لصالح الشركة»، لافتاً إلى أنّ «النسبة تتغير بشكلٍ تصاعدي مع زيادة عدد الحاويات التي ستدخل إلى البلد». من جهته، أعلن المدير الإقليمي للشركة الفرنسية، جوزيف دقاق، في حديث لـ«فرانس برس»، أنّه «في إطار هذا العقد، التزمنا بـتحديث المرفأ وتوسيعه وتعميق حوضه، ليكون قادراً على استقبال سفن أكبر حجماً، واستيعاب جميع الكميات المتوقعة من البضائع التي يُنتظر أن تصل إلى سوريا خلال السنوات القادمة». ووُقّع عقد تطوير ميناء اللاذقية بحضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية، في قصر الشعب بدمشق، بحسب وكالة «سانا».
مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :lebanoneconomy.net بتاريخ:2025-05-02 04:49:00 الكاتب:hanay shamout ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO