آخر الأخبار
‘يديعوت”: عيدان ألكسندر كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة ما هي الأغنية التي فازت في مسابقة الأغنية الأوروبية؟ طائرات روسية جديدة موجهة بالألياف البصرية تُدمر أربع منصات هيمارس، وأوكرانيا تسارع للتصدي للتهديد 28 شهيدًا في القصف “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# المنسي السابق في ليفربول الجناح الرئيسي المتنافس ليصبح مدير مدينة هال التالي بعد أن قضى في سلوفينيا Big Weekend: Liverpool v Crystal Palace ، Nottingham Forest ، Amorim ، Palmer ، نهائي المباراة النهائية ، سباق اللقب في ... عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 23 أيّـار 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية ما هو نزيف الأنف الجاف.. علاجات منزلية بسيطة وآمنة «بريكس» تعتمد خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة يحصل Garmin Vivoactive 5 على خصم مغر آخر في Amazon قد يكون مركز Spotify الجديد القادم هو الميزة المفضلة الجديدة الخاصة بي منذ قائدين النهار ، والآن يمكنني رؤية جميع ألبوما... عاجل – نشاط مكثّف للطيران المسيّر الإسرائيلي: نتنياهو يعيّن جنرالا في الجيش الاسرائيلي بمنصب رئيس “الشاباك” انفجار هايا في وسط كيان الزايني ، ثم يخاطب يحيى القبار الثدي زيارة عباس حققت الأهداف التي تندرج في إطارها (الأنباء) يقع Hull's Royal Hotel على طالبي اللجوء لمدة خمس سنوات روسيا تعلن أن أول دولة أجنبية ستبدأ تشغيل مقاتلة Su-57E الشبحية في عام 2025 16 شهيدا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# Alarming number of Lasik eye surgery patients who took their own lives revealed after police officer's suicide تريد Verizon من لجنة الاتصالات الفيدرالية للسماح لها بالتراجع عن وعد مؤيد للمستهلكين قد يعني خصم Series 2 Controller Series 2 الضخم من Xbox Elite Series 2 أنك لن تحتاج حتى إلى الإزعاج مع مبيعات يوم الذكرى في معاريف: تفاصيل اغتيال محمد السنوار... ومقترح فرنسي لحظر حجاب الفتيات دون 15 عاما هذه المواقع أصبحت ضمن بنك الأهداف اليمني وسيتم استهدافها في أي وقت – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# STUTTGART تسعى عصرًا جديدًا مع تاريخ العين ARMINIA BIELEFELD في الكأس الألمانية الميادين Go | قتيل بانفجار سيارة مفخخة في تايلاند
صحة و بيئة

علاج جيني يعيد الوظيفة المناعية لأطفال مصابين باضطراب نادر

نجح علاج جيني تجريبي في استعادة الوظيفة المناعية لتسعة أطفال يعانون من اضطراب مناعي نادر ومهدد للحياة يُعرف باسم “عوز التصاق الكريات البيضاء الشديد” من النوع الأول.

ويُعد هذا الاضطراب حالة وراثية نادرة تؤثر على واحد من كل مليون شخص حول العالم، وينتج عن طفرات في الجين المسؤول عن إنتاج بروتين يُعرف باسم CD18، الذي يمكّن خلايا الدم البيضاء من الانتقال من مجرى الدم إلى مواقع العدوى.

وفي غياب هذا البروتين الحيوي، يصبح المرضى الذين يُشخَّص معظمهم خلال الأشهر الأولى من حياتهم، عُرضة لعدوى بكتيرية وفطرية خطيرة ومتكررة. ونادراً ما يعيش المصابون بهذا الاضطراب بعد مرحلة الطفولة دون علاج.

ووفقاً لدراسة نُشرت، الخميس، في مجلة “نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن” (مجلة نيو إنجلاند للطب)، قيَّم الباحثون النتائج بعد عامين من تلقّي العلاج لتسعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و9 سنوات، وذلك في ثلاثة مواقع للتجارب السريرية في 3 مستشفيات في كاليفورنيا ولندن ومدريد.

وأظهرت النتائج أن جميع الأطفال استجابوا للعلاج بشكل ممتاز ويعيشون الآن دون أعراض مرضية، إذ اختفت التقرحات الجلدية والتهابات اللثة الحادة المرتبطة بالمرض، وأصبحوا قادرين على مكافحة العدوى مثل أقرانهم الأصحاء.

دليل الفاعلية

قال المؤلف الرئيسي للدراسة، دونالد كوهين، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة كاليفورنيا، إن هؤلاء الأطفال لم يعودوا محكومين بتشخيصهم، إذ أصبحوا بصحة جيدة دون عدوى خطيرة أو زيارات مستمرة للمستشفى، في دليل على فعالية هذا العلاج”.

وحتى الآن، كان العلاج الوحيد المتاح للمرضى هو زراعة نخاع عظمي من متبرع متطابق، لكن هذه الطريقة تنطوي على مخاطر كبيرة، مثل مرض الطعم ضد المضيف، حيث تهاجم الخلايا المزروعة جسم المتلقي.

أما العلاج الجيني التجريبي، فيعتمد على تعديل الخلايا الجذعية للمريض نفسه، باستخدام ناقل فيروسي معدل يحمل نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إنتاج بروتين CD18، وبعد تعديلها، تُعاد هذه الخلايا إلى جسم المريض لتبدأ في إنتاج خلايا مناعية قادرة على مكافحة العدوى.

يعتمد هذا العلاج الجيني الثوري على مبدأ “إصلاح الخلل من جذوره”، عبر تعديل الخلايا الجذعية للمريض نفسه، بطريقة ذكية تشبه إجراء تصحيح برمجي لخلل في نظام حاسوبي.

وتبدأ العملية بأخذ عينة من نخاع عظم المريض لاستخلاص الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي المصنع الطبيعي لخلايا المناعة في الجسم. ثم يتم معالجة هذه الخلايا في المختبر باستخدام فيروس معدل هندسياً (يشبه حزمة توصيل ذكية)، يحمل بداخله النسخة السليمة من الجين المعطوب المسؤول عن إنتاج بروتين CD18، وهذا الفيروس المعدل آمن تماماً لأنه أُزيل منه جميع صفاته المرضية، ولم يتبق منه سوى قدرته على توصيل الحمض النووي السليم إلى الخلايا المستهدفة.

“إعادة برمجة”

وبعد هذه العملية التي تشبه “إعادة برمجة” الخلايا، يتم إعادة الخلايا المعدلة إلى جسم المريض عبر حقنها في الوريد، وبمجرد وصولها إلى نخاع العظم، تبدأ هذه الخلايا “المصححة” في التكاثر وإنتاج خلايا دم بيضاء سليمة وقادرة على أداء وظيفتها الطبيعية في التصرف بالأوعية الدموية، والانتقال إلى مواقع العدوى لمكافحة مسببات الأمراض.

ومن أبرز مميزات هذه الطريقة أنها تحل مشكلتين رئيسيتين، أولهما تجنب مخاطر زراعة النخاع من متبرع مثل رفض الجسم للخلايا المزروعة، علاوة على توفير علاج دائم لأن الخلايا المعدلة تظل تعمل مدى الحياة كأي خلايا جذعية طبيعية، ويعمل النظام المناعي بكفاءة دون الحاجة إلى علاجات مستمرة، وهو ما يمكن وصفه بـ”زرع ذاتي” للخلايا الجذعية بعد تصحيح العيب الجيني المسبب للمرض.

وأظهرت النتائج أن جميع المرضى لديهم مستويات كافية من بروتين CD18، مع تحسن ملحوظ في عدد خلايا الدم البيضاء وانخفاض كبير في حالات العدوى الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى، كما لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالعلاج الجيني.

تجربة 3 مرضى أشقاء

ومن بين المرضى التسعة، انضم ستة إلى دراسة متابعة طويلة الأمد، حيث سيتم مراقبة حالتهم لمدة 15 عاماً لتقييم استمرارية فاعلية العلاج وسلامته، والذي يخضع حالياً لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، التي تدرس بدورها طلب ترخيصه كعلاج بيولوجي.

جدير بالذكر أن 3 من المرضى الذين تلقّوا العلاج أشقاء وهم، آفا (9 سنوات)، وأوليفيا (7 سنوات)، ولاندون (5 سنوات)، أطفال جون وأليشيا لانجنهاب، والذين وُلدوا مصابين بعوز التصاق الكريات البيضاء الشديد وعانوا في سنواتهم الأولى من عدوى متكررة وإقامات طويلة في المستشفى.

وقالت أليشيا: “كنا نشعر أننا نخوض معركة يومية. كل حمى، كل طفح جلدي، كان مصدر رعب لنا”.

وفي عام 2020، قرر الأبوان المشاركة في التجربة السريرية، رغم الانتقال من أوهايو إلى لوس أنجلوس خلال جائحة فيروس كورونا، أما اليوم، يعيش الأطفال حياة طبيعية، حيث يذهبون إلى المدرسة ويلعبون دون خوف، بعد أن تغلبوا على المرض بفضل العلاج الجيني.

ويُعتبر هذا الإنجاز علامة فارقة في مجال الطب الجيني، إذ يفتح الباب أمام علاجات مماثلة لأمراض نادرة أخرى.

كما أكد الباحثون أن النتائج المشجعة تعطي أملاً جديداً للأسر التي تواجه تشخيصات صعبة، ما يثبت أن العلم قادر على تحويل المعاناة إلى قصص نجاح وإلهام.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com
بتاريخ:2025-05-01 15:26:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى