آخر الأخبار
فشل إيلكاي جوندوغان في مانشستر سيتي في التسجيل في المركز السابع ضد العين كيف سيطرت إسرائيل على المجال الجوي الإيراني؟ قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر:عاجل# فيديو ملخص تعادل المنتخب السعودي أمام ترينيداد وتوباغو ليتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية 2025 وزير الخارجية الجزائري يدين العدوان الأمريكي على المنشآت النووية الايرانية اجتماع مجلس الأمن بشأن العدوان الأمريكي..إيران: قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة وحجم الرد المناسب “الجهاد”: العدوان الاميركية هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت 4 مسيّرات إسرائيلية غربي البلاد:عاجل# ريال مدريد إيدج أقرب إلى جولات خروج المغلوب في كأس العالم بعد انتصار مثير للإعجاب على باشوكا ATM ATM Happrisber تنبيه حريق الغابات الخضراء في أستراليا وكالة فارس: استشهاد أم وطفلها وجرح شخصين من نفس العائلة جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة كان يستقلونها في محافظة كرما... يحتاجون الى معجزة .. تعرف على فرص تأهل الهلال الى الدور القادم في كأس العالم للأندية ! البيت الأبيض: الرئيس ترامب يجتمع مع فريقه للأمن القومي ظهر اليوم:عاجل# الميادين Go | ماستودون منصة تجذب الهاربين من تويتر أول تعليق رسمي ل “الحزب” بعد الهجوم الأميركي على المنشأت! تنبيه حريق الغابات الخضراء في المكسيك وكالة فارس: الصاروخ الذي أطلق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أطلق من اليمن:عاجل# حدث في مثل هذا اليوم 23 يونيو / حزيران تركيا بشأن الهجوم الإرهابي: نثق ان الحكومة والشعب السوري سيواصلان بحزم مكافحة التنظيمات الإرهابية تنبيه حرائق الغابات الخضراء في الولايات المتحدة الخارجية التونسية: نؤكد على أن العدوان على إيران لا يجب أن يحجب الجرائم الأخرى المستمرة أولها حرب الإبادة ضد الشعب الفلس... نفى تومي فليتوود فوزه الأول في جولة PGA على الحفرة الأخيرة في بطولة Travelers الحجار: اللبنانيون جميعا يتطلعون إلى إبعاد لبنان عن اية أخطار تم إلقاء استثناء من النوع "system.outofMemoryException".
صحافة

عندما تُدار التحالفات كصفقات في مزاد الهيمنة

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "عندما تُدار التحالفات كصفقات في مزاد الهيمنة" بالتفصيل.

رغم الصورة النمطية التي لطالما قدمت العلاقة الأميركية–”الإسرائيلية” على أنها “علاقة خاصة”، وربما حتى “مقدسة”، فإن غياب “إسرائيل” عن جولة دونالد ترامب الحالية في الخليج يطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العلاقة في المرحلة الراهنة، وحدودها السياسية والاقتصادية وحتى الشخصية.

من “أقرب الحلفاء” إلى “شريك مُحرج”: التوقيت لا يخدم العلاقة

جاءت جولة ترامب في لحظة حرجة تُحرج كل من يقترب من “إسرائيل” علنًا. فالإبادة الجماعية المستمرة في غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 53 ألف شهيد، لا تزال تتفاعل دوليًا، وسط اتهامات متزايدة لتل أبيب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وبينما كانت إدارة بايدن تغرق تدريجيًا في التورط والدفاع السياسي عن “إسرائيل”، يبدو أن ترامب – بعكس المتوقع – قرر أن يؤجل العناق العلني مع نتنياهو إلى توقيت آخر.

ورغم تأييده المعلن لجرائم الحرب، وتصريحه الشهير بأنه “سيرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة”، فإن استمرار الحرب دون نهاية، والبطء الإسرائيلي في إنجاز “الانتصار”، قد يضع ترامب في موقف سياسي محرج، يُفقده أوراقه في ملفات أكثر استراتيجية، مثل إعادة إعمار غزة على الطريقة “الترامبية”، أو تعزيز تحالفاته الاقتصادية في الخليج.

المصالح أولًا: الخليج منصة للصفقات… وليس عبء الحروب

في الجولة الحالية، يُنظر إلى الخليج كمنصة لتكثيف الاستثمارات، وتوسيع حضور منظمة ترامب في الأسواق الإقليمية. بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والتعدين، يريد ترامب أن يعيد تعريف وجوده في المنطقة لا كقوة عسكرية فقط، بل كمستثمر عابر للحدود. بالمقابل، تشكّل “إسرائيل” حاليًا عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا يصعب تحويله إلى منصة تجارية، ناهيك عن صعوبة تسويقه إعلاميًا في ظل المجازر اليومية بغزة.

ومع تحوّل الخليج إلى نقطة انطلاق لـ”صفقات القرن”، يصبح من الطبيعي أن يتجنّب ترامب الظهور في سياق حرب مفتوحة لا يعرف كيف تنتهي، ولا كيف يربح منها فعليًا – سياسيًا أو اقتصاديًا.

التوتر مع نتنياهو: اختلافات في الأسلوب والمصالح

وفق تقارير متعددة، ومنها تحقيق لـ”NBC News”، فإن العلاقة بين ترامب ونتنياهو ليست في أفضل حالاتها. فنتنياهو غاضب من إعلان ترامب وقف العمليات العسكرية ضد القوات المسلحة اليمنية، وقلق من فتور الرئيس الأميركي تجاه ضرب إيران. كما لم يستسغ سلوك نتنياهو في تأخير “الحسم في غزة”، ما يُعطّل رؤية ترامب لشرق أوسط جديد تحكمه الصفقات العقارية، لا العمليات العسكرية التي لا تنتهي.

كما تُظهر التسريبات أن ترامب غير مرتاح لمسار التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”. فهو يفضّل صفقة كبيرة برعاية أميركية واضحة، وليس انخراطًا مشروطًا وخجولًا. ويبدو أن إدارة ترامب بدأت تخلّيها عن شرط التطبيع كمفتاح للدعم الأميركي للبرنامج النووي السعودي – وهو ما يشكّل خيبة أمل كبرى لنتنياهو.

ريفيرا الشرق الأوسط”: حلم ترامب يبدأ من أنقاض غزة… لا من إسرائيل

صرّح ترامب مؤخرًا بأن الولايات المتحدة “ستتولى أمر قطاع غزة، وسنقوم بعمل رائع هناك. سنملكه”. هذه الجملة، على قساوتها، تكشف بوضوح عقيدة ترامب تجاه غزة: إنها فرصة تجارية، وليست فقط قضية إنسانية أو سياسية. ولكي يتحقق هذا المشروع – الذي يمكن تسميته بـ”ريفيرا الشرق الأوسط“– لا بد من أن تنتهي الحرب أولًا. ولكن بما أن “إسرائيل” تُبطئ العملية، وتُغرق ترامب في تبعاتها الحقوقية والسياسية، فإن من الأفضل له تجنّب الارتباط المباشر بتل أبيب في هذه المرحلة.

بعبارة أوضح: ترامب لا يعارض إبادة غزة، لكنه يعارض الإبادة البطيئة، لأنها تُفسد عليه مشروعه التالي.

توازنات سياسية داخل أميركا: بين اللوبي الإسرائيلي وقاعدة ترامب الشعبية

يبدو ترامب اليوم أكثر حذرًا في تفاعله مع القضايا “الإسرائيلية”، بسبب تحوّل البيئة السياسية داخل الولايات المتحدة. فبينما لا يزال اللوبي “الإسرائيلي” يحظى بنفوذ واسع، إلا أن أصواتًا داخل القاعدة اليمينية بدأت تتململ من الدعم غير المشروط “لإسرائيل”، خصوصًا في ظل كلفة الحرب على صورة أميركا ومكانتها الدولية.

وبينما يستضيف ترامب رموزًا صهيونية مثل إيتمار بن غفير في منتجع مارالاغو، فهو يحرص على أن تبقى هذه اللقاءات خلف الأبواب، لا على جداول الجولات الرسمية، خشية استغلالها انتخابيًا ضده من خصومه الديمقراطيين أو حتى من داخل الحزب الجمهوري.

“إسرائيل” باقية في الظل: نفوذها حاضر… لكن بعيدًا عن الضوء

رغم كل ما سبق، لا يعني غياب “إسرائيل” عن الزيارة أنها غائبة عن القرار. فالنفوذ “الإسرائيلي” حاضر بقوة عبر ملفات عدة، منها مستقبل غزة، والهواجس الخليجية من إيران، وتوازنات ما بعد الأسد في سوريا. كما أن حضور بن غفير في فلوريدا، واللقاءات المستمرة مع الجمهوريين، يؤكد أن التنسيق السياسي لم ينقطع – بل إنه أكثر راحة حين يكون خلف الكواليس.

إن عدم زيارة ترامب “لإسرائيل” ليس انعكاسًا لانهيار العلاقة، بل نتاج براغماتية سياسية وتجارية صارمة. فالحرب في غزة تحوّلت من فرصة إلى عائق، ونتنياهو بات شريكًا صعبًا، والتطبيع لم يعد شرطًا، والمصالح الاقتصادية تُحتّم التركيز على الخليج. أما “إسرائيل”، فتبقى في الخلفية، تدير معاركها، وتنتظر دورها في مشاريع ترامب القادمة… من دون صورة جماعية هذه المرة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

ترامب في الخليج بلا "إسرائيل": عندما تُدار التحالفات كصفقات في مزاد الهيمنة
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock