آخر الأخبار
28 شهيدًا في القصف “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# المنسي السابق في ليفربول الجناح الرئيسي المتنافس ليصبح مدير مدينة هال التالي بعد أن قضى في سلوفينيا Big Weekend: Liverpool v Crystal Palace ، Nottingham Forest ، Amorim ، Palmer ، نهائي المباراة النهائية ، سباق اللقب في ... عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 23 أيّـار 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية ما هو نزيف الأنف الجاف.. علاجات منزلية بسيطة وآمنة «بريكس» تعتمد خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة يحصل Garmin Vivoactive 5 على خصم مغر آخر في Amazon قد يكون مركز Spotify الجديد القادم هو الميزة المفضلة الجديدة الخاصة بي منذ قائدين النهار ، والآن يمكنني رؤية جميع ألبوما... عاجل – نشاط مكثّف للطيران المسيّر الإسرائيلي: نتنياهو يعيّن جنرالا في الجيش الاسرائيلي بمنصب رئيس “الشاباك” انفجار هايا في وسط كيان الزايني ، ثم يخاطب يحيى القبار الثدي زيارة عباس حققت الأهداف التي تندرج في إطارها (الأنباء) يقع Hull's Royal Hotel على طالبي اللجوء لمدة خمس سنوات روسيا تعلن أن أول دولة أجنبية ستبدأ تشغيل مقاتلة Su-57E الشبحية في عام 2025 16 شهيدا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# Alarming number of Lasik eye surgery patients who took their own lives revealed after police officer's suicide تريد Verizon من لجنة الاتصالات الفيدرالية للسماح لها بالتراجع عن وعد مؤيد للمستهلكين قد يعني خصم Series 2 Controller Series 2 الضخم من Xbox Elite Series 2 أنك لن تحتاج حتى إلى الإزعاج مع مبيعات يوم الذكرى في معاريف: تفاصيل اغتيال محمد السنوار... ومقترح فرنسي لحظر حجاب الفتيات دون 15 عاما هذه المواقع أصبحت ضمن بنك الأهداف اليمني وسيتم استهدافها في أي وقت – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# STUTTGART تسعى عصرًا جديدًا مع تاريخ العين ARMINIA BIELEFELD في الكأس الألمانية الميادين Go | قتيل بانفجار سيارة مفخخة في تايلاند صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا ستقوم Samsung Galaxy S26 إما بتصنيع أو كسر exynos المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الحج - الإحرام بالنذر
صحافة

عن حسابات لندن في العدوان على اليمن

لم تكن مشاركة بريطانيا في العدوان العسكري الأميركي على اليمن خطوة مفاجئة لمن يراقب تحولات سياستها الخارجية في السنوات الأخيرة. فالدولة التي خرجت من الاتحاد الأوروبي مثقلة بالعزلة، وتواجه تراجعاً في وزنها الجيوسياسي، تجد نفسها اليوم تلهث خلف لحظة استعادة للدور، ولو في مقامرة عسكرية غير محسوبة النتائج.

الدخول البريطاني إلى جبهة البحر الأحمر، وإن تم تحت يافطة “حماية الملاحة الدولية”، لا يمكن فصله عن شبكة المصالح القديمة والجديدة التي تدفع لندن إلى تبني سياسة تدخلية تخدم بالدرجة الأولى واشنطن، وتمنح الطبقة الحاكمة في بريطانيا فرصة للهروب من أزماتها الداخلية المتصاعدة.

منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، تعيش بريطانيا أزمة هوية استراتيجية. لا علاقات مستقرة مع أوروبا، ولا قدرة على اتخاذ قرارات كبرى منفردة. في هذا السياق، باتت “العلاقة الخاصة” مع الولايات المتحدة ليست مجرد شراكة، بل شرط بقاء لنظام سياسي يرى في أميركا حامية لموقعه العالمي. وعليه، فإن المشاركة في أي عمل عسكري تقوده واشنطن، خصوصاً في عهد دونالد ترامب، تتحوّل من قرار سيادي إلى التزام مفروض، رفضه يعني العزلة.

اليمن، هنا، ليس استثناءً. بل هو النموذج الأوضح لتحوّل بريطانيا من دولة كانت تملك هامشاً دبلوماسياً مستقلاً في بعض الملفات، إلى تابع مباشر للقرار الأميركي في قضايا الحرب والسلام.

رغم أن الرواية الرسمية تربط التدخل العسكري بـ”حماية الملاحة الدولية” من ما تمسيه “تهديدات الحوثيين”، إلا أن الحقيقية أكثر تعقيداً. بريطانيا لا تملك القدرات البحرية والعسكرية الكافية للقيام بدور فعّال ومستقل في هذا الملف، كما أن مصالحها المباشرة في البحر الأحمر محدودة. ما تفعله اليوم هو الانضواء تحت المظلة الأميركية، ضمن حملة أوسع تهدف إلى كسر قوة صنعاء المتنامية، وإعادة رسم التوازنات في الإقليم بما يخدم مصالح واشنطن وتل أبيب بالدرجة الأولى.

لكن هذا الانخراط، ورغم محدوديته، يخدم هدفاً بريطانياً داخلياً: الظهور بمظهر الدولة “الفاعلة عالمياً”، حتى لو كان ذلك عبر خوض حروب بالوكالة.

لا يمكن فصل التحرك البريطاني عن الجغرافيا الاستعمارية القديمة. لعدن ومحيطها رمزية خاصة في العقل الاستراتيجي البريطاني، إذ بقيت لأكثر من قرن مستعمرة مركزية في مشروع السيطرة على المحيط الهندي. وفي السنوات الأخيرة، عملت لندن على استعادة بعض أدوات التأثير في جنوب اليمن عبر دعمها الموارب لقوى انفصالية، وعبر أنشطة استخباراتية في مناطق حساسة.

لذلك، فإن المشاركة في هذا العدوان تمثل أيضاً محاولة للتموضع مجدداً في رقعة نفوذ قديمة، مستفيدة من الفوضى التي خلفتها الحرب الطويلة، ومن غياب قوة دولية قادرة على فرض تسوية سياسية عادلة.

على الصعيد الداخلي، تأتي هذه المغامرة العسكرية في وقت تواجه فيه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة: أزمة اقتصادية خانقة، تراجع في الأداء الصحي والتعليمي، نقمة اجتماعية، ونزيف سياسي داخل حزب المحافظين. في مثل هذه الظروف، كثيراً ما تلجأ الحكومات إلى افتعال خصم خارجي أو التورط في ملفات دولية لتحويل انتباه الرأي العام، وتوحيد الداخل خلف خطاب “الأمن القومي”.

وهنا يُطرح السؤال الأهم: هل تتحمّل بريطانيا كلفة هذا التورط؟ جيشها يعاني من نقص في القوى البشرية، ومعداته غير مهيأة لحملات طويلة أو معقدة خارج أوروبا. كما أن أي رد فعل من صنعاء على المصالح البريطانية، سواء في الخليج أو البحر الأحمر، قد يجرّ البلاد إلى مواجهة غير محسوبة.

الخطير في هذا التدخل ليس فقط أنه يتجاوز القدرة والضرورة، بل إنه يطيح بأي وهم بريطاني سابق عن “الوساطة” أو “الحياد”. فقد كانت لندن -ولو شكلياً- تحاول أن تحافظ على لغة دبلوماسية مزدوجة حيال الحرب في اليمن. أما اليوم، فقد وضعت نفسها في موقع المعتدي، إلى جانب واشنطن وتل أبيب، في مواجهة طرف يمني يحظى بدعم شعبي في الداخل، ويتزايد مؤيدوه في المنطقة ككل.

ما تفعله بريطانيا اليوم في اليمن ليس دفاعاً عن “حرية الملاحة”، ولا حماية لـ”النظام الدولي”، بل هو سلوك قوة استعمارية سابقة تحاول جاهدة أن تتذكّر شكل الإمبراطوريات، وهي تنزلق نحو الهامش. إنّها تشارك لأن الولايات المتحدة تريد، ولأن الداخل مضطرب، ولأن اليمن، بالنسبة لها، ساحة يمكن إشعالها بأقل كلفة ممكنة.

لكن ما لم تدركه لندن، أو تتجاهله عمداً، هو أن اليمن الجديد، بعد عقد من الحرب، لم يعد تلك الدولة الهشة التي يسهل ابتلاعها. وأن الانخراط في هذا المستنقع قد يعيد التذكير بأن “القوة” ليست في خوض الحروب، بل في القدرة على تفاديها.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى