
مدار نيوز \ عرب 48
شارك عدد من أهالي قرية جت المثلث وقيادات عربية، صباح اليوم السبت، في إحياء الذكرى الـ22 لشهداء الانتفاضة الثانية الذين ارتقوا في أحداث هبّة القدس والأقصى عام 2000 والتي راح ضحيّتها 13 شهيدًا من الداخل الفلسطيني.
وزار الوفد ضريح الشهيد، رامي غرّة، حيث تمت قراءة سورة الفاتحة على روحه ووضعوا أكاليل الزهور على ضريحه، وسط مشاركة قيادة الأحزاب والحركات العربية ولجنة المتابعة ورئيس مجلس محلي قرية جت المثلث، الأستاذ خالد غرّة.
في كلمة لوالد الشهيد رامي غرّة، حاتم غرّة، لـ”عرب 48″ قال إنه “في المقارنة بين العام 2000 والعام 2022 وشيء لم يتغير، إسرائيل معنيّة بخلق فتن في المجتمع العربي لكي ننسى الأقصى وقضية فلسطين (…)، مهما عملت الدولة وقست على الشعب الفلسطيني، لن نغيّر موقفنا، فلسطين ستبقى فلسطين مهما قتلوا، شعبنا يطالب بحقه كباقي الشعوب”.
وفي كلمة لرئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، أمام ضريح الشهيد رامي غرّة، قال إننا “لا نختلف على حقنا في وطننا، لا نختلف على دم شهدائنا ولا على تاريخنا ومقداستنا، لو لم يكن هذا التاريخ موجودا اليوم كان يجب أن ننتجه في هذا المناخ، لنؤكد أننا شعب واحد صاحب قضية واحدة”.
وطالب بركة المشاركين في المسيرة المركزية في مدينة عرابة لإحياء ذكرى الانتفاضة الثانية، اليوم السبت، أن “نغلّب فكرة الحياة في الحياة والحياء في الحياة، وأن نغلّب الوحدة وأن نقوي عناصر المناعة الموجودة في مجتمعنا، وأنا أطلب أن يكون اليوم يوما موحدا، وأن تجري النشاطات فقط تحت شعارات لجنة المتابعة والعلم الفلسطيني”.
الناصرة
وقام رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ورئيس مجلس يافة الناصرة، ماهر خليلية وعدد من أعضاء إدارة البلدية وعائلة الشهيد وسام يزبك، بزيارة إلى أضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور على الأضرحة الثلاثة لشهداء مدينة الناصرة، عمر عكاوي ووسام يزبك وإياد لوابنة.
وألقى رئيس بلدية الناصرة كلمة قصيرة قال فيها “إننا لن ننسى شهداءنا الذين قدموا أغلى ما يملكون ‘حياتهم‘ فداء للوطن ولقضية شعبهم العادلة”.
وأكد أن “البلدية ستواصل تخليد ذكرى شهدائها في كل عام”.
وشارك في زيارة الأضرحة عدد من طلاب المدارس الذين حملوا أكاليل الزهور وصور الشهداء.
وقامت عائلة الشهيد إياد لوابنة، صباح اليوم السبت، بزيارة ضريح ابنها الشهيد، بشكل منفرد، بعيدا عن دعوة البلدية ولجنة المتابعة، والأحزاب السياسية، في خطوة احتجاجية على ما وصفوه بأنه إهمال بحق الشهداء والنصب التذكاري الذي أقيم للشهداء، وبسبب تجاهل مطلبهم بأن تكون المسيرة المركزية في مدينة الناصرة التي قدمت ثلاثة شهداء.
أم الفحم
ووصل الوفد المشارك في إحياء ذكرى انتفاضة القدس والأقصى، صباح اليوم السبت، مقبرة الجبارين في مدينة أم الفحم لإحياء ذكرى استشهاد محمد جبارين في الانتفاضة الثانية، وذلك بعد انطلقت النشاطات من قرية جت المثلث.
ووضع الوفد عدد من أكاليل الورود على ضريح الشهيد جبارين، وذلك بمشاركة مجموعة من أهالي مدينة أم الفحم، وقادة الأحزاب العربية ورئيس بلدية أم الفحم.
سخنين
وانطلقت، صباح اليوم السبت، في سخنين، مراسم إحياء الذكرى الـ22 للانتفاضة من خلال زيارة عائلات الشهداء، عماد غنايم ووليد أبو صالح.
وضم وفد زيارة عائلات الشهداء أعضاء اللجنة الشعبية في المدينة، رئيس البلدية، صفوت أبو ريا، وأئمة المساجد.
وبعد زيارة عائلات الشهداء، تزور الوفود من المنطقة أضرحة الشهداء في سخنين وعرابة لوضع أكاليل الزهور تكريما لذكرى استشهادهم.
وقال رئيس بلدية سخنين، صفوت أبو ريا إننا “هنا لإحياء الذكرى الـ22 لهبة الأقصى، واستشهاد شبابنا، لنؤكد استمرار طريق الشهداء، لأن الأسباب التي أدت إلى استشهادهم لا زالت قائمة، ولا زالت الانتهاكات في الأقصى قائمة، ولا زالت القوانين العنصرية قائمة، وسخنين قدمت شهيدين من خيرة شباب سخنين، فنحن لن ننسى ولا ننسى تضحيتهم وأنا شخصيا ارتبط وجدانيا وشخصيا مع عائلات الشهداء، رحم الله شهداء فلسطين عامة”.
وكانت قد دعت لجنة المتابعة إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى في مدينة عرابة، اليوم السبت، بشكل وحدوي، مع التأكيد على أن شعارات إحياء الذكرى هي شعارات لجنة المتابعة فقط والتأكيد على منع إدخال إي شعارات أو رموز فئوية أو حزبية وأن العلم الوحيد الذي يمكن رفعه في إحياء الذكرى هو العلم الفلسطيني أو الأعلام السوداء.

المصدر
الكاتب:علي دراغمة
الموقع : madar.news
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-01 10:55:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي