آخر الأخبار
رافي مادايان يشيد بالانتصار الإيراني ويدعو إلى تعلّم دروس الصمود هارتس:اليوم الذي تقصف فيه ايران مقر الحكومة من اجل تحرير الشعب المضطهد في اسرائيل يقول رايتيون إن ضغط الصاروخ لا يزال يقيد الناتج الصاروخي شركة AVIC تنشر صورة لطيار باكستاني داخل قمرة قيادة مقاتلة J-35A تم إلقاء استثناء من النوع "system.outofMemoryException". وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني صعب لقوات “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة:عاجل# الميادين Go | بيغ بن تدق أجراسها من جديد تقليم Google بهدوء ميزانية Google TV لتضاعف شيء أكبر البرنامج النووي الإيراني: كيف بدأ وما علاقة الولايات المتحدة؟ “الشؤون”: تحويل المساعدات الماليّة للمستفيدين من”أمان” في هذا التاريخ تنبيه أخضر للإعصار الاستوائي Andrea-25. السكان المتأثرين بسرعات الرياح من الفئة 1 (120 كم/ساعة) أو أعلى 0 (0 في العاصفة ... تحويل المساعدات الماليّة للمستفيدين من برنامج أمان عن شهر حزيران إبتداءً من 23 ولغاية الجمعة 27 منه – قناة المنار:عاجل# تمرد جديد داخل ريال مدريد.. فينيسيوس يرفض تعليمات تشابي ألونسو! شكـراً إيـران.. حان الآن وقت السلام – وزارة الإعلام اللبنانية مانشيت إيران: هل ترى الصين وروسيا في الهجوم الأميركي على إيران تهديدًا قد يطالها؟ دفع 250 دولارًا لمجرد خسارة بعض الملليمترات على Galaxy Z Fold 7؟ ناه ، أنا جيد مع Z Fold 6 دفع 250 دولارًا لمجرد خسارة بعض الملليمترات على Galaxy Z Fold 7؟ ناه ، أنا جيد مع Z Fold 6 النقب المحتل: معقل القواعد العسكرية السرية وبؤرة الهيمنة الصهيونية في الجنوب الفلسطيني كيف تؤثر الصدمات النفسية على الشخصية والمخ وما طرق العلاج؟ ندعم سوريا في محاربة الإرهاب – S A N A جابر للموفد الرئاسي الفرنسي : مصممون على المضي في الخطط والقوانين الاصلاحية رغم التحديات الحائلة دون تحقيق استقرار مستدا... الجمهور الإسرائيلي والحملة ضد إيران "لا يعرفون ماذا يفعلون" عراقجي: استهداف القاعدة الأميركية لا يجب اعتباره عملاً موجهاً ضد حكومة قطر تنبيه الفيضانات الخضراء في كولومبيا
عين على العدو

في غزة لا يوجد “هجرة طوعية”، اسرائيل مسؤولة عن التطهير العرقي الاجرامي

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "في غزة لا يوجد “هجرة طوعية”، اسرائيل مسؤولة عن التطهير العرقي الاجرامي" بالتفصيل.

هآرتس 18/5/2025، ميخائيل سفارد: في غزة لا يوجد “هجرة طوعية”، اسرائيل مسؤولة عن التطهير العرقي الاجرامي

في نهاية الاسبوع بدأت اسرائيل في اخراج الى حيز التنفيذ عملية “عربات جدعون”. الجيش الاسرائيلي أمر سكان غزة بالانتقال الى الجنوب. ومثلما نشر ينيف كوفوفيتش في “هآرتس” في 7/5، فان احد اهداف القتال، التي تم تحديدها في أمر العملية، هو “تجميع ونقل السكان”. توقفوا للحظة وقوموا بلفظ التعبير الذي استخدم في الأمر، “تجميع السكان”. يبدو أن هناك شخص ما في مشروع غسل الكلمات في الجيش الاسرائيلي لم يصل الى العمل. 

النقطة المهمة هي أن “تجميع ونقل السكان” يعتبر هدف للعملية، وليس وسيلة لتحقيق اهداف اخرى. أي أن الحديث لا يدور عن النقل القسري للسكان الى منطقة اخرى بشكل مؤقت الى حين انتهاء الحرب، بل الحديث يدور عن هدف للتحقق. واذا نجحت العملية في تحقيق اهدافها في نهاية المطاف فان مليوني غزي سيتجمعون في منطقة توجد في جنوب محور موراغ مساحتها اقل من ربع مساحة القطاع.

كما كتب البروفيسور ايال بنفنستي والبروفيسور حاييم غينس فان هذا النقل القسري، الذي ينفذ بحجم كبير كما هو مخطط له في غزة، هو ليس فقط جريمة حرب، بل جريمة ضد الانسانية (“هآرتس”، 11/5). وما الذي سيُفعل بالـ 2 مليون غزي الذين سيتجمعون بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ؟. هكذا، الزعماء لدينا يتحدثون عن “التشجيع على الهجرة”، وفي الاسبوع الماضي نشر أن الادارة الامريكية حتى تجري مفاوضات مع ليبيا، الدولة الآخذة في الانهيار تحت الحروب والارهاب الخاصة بها، من اجل استيعاب مليون “مهاجر” من غزة. لا توجد طريقة لوصف موقف بنيامين نتنياهو وعصابته من الناس الذين يعيشون في غزة عدا عن أنهم “قمامة انسانية” نريد تصديرها ورميها في دول اخرى.

أيها الجنود المشاركون في العملية، أنتم بالصدفة تقرأون “هآرتس”، أنا اريد تقديم نصيحة قانونية بالمجان: الطرد الجماعي، الذي هو جريمة ضد الانسانية، يمكن تنفيذه ليس فقط بواسطة تحميل اشخاص في شاحنات بتهديد البنادق. القانون الدولي واضح جدا – حتى استخدام وسائل الضغط التي تجعل الناس يرغبون في الهرب من اماكنهم يعتبر طرد. والدي، الذي كان ناشط في مظاهرات الطلاب في آذار 1968 في وارسو، قامت السلطات في بولندا بطرده من الجامعة وسجن بدون محاكمة. جدي، والد أمي، الذي أيد الاحتجاج، قرروا اقالته من وظيفته كمحاضر في الجامعة. 

السكرتير الاول في الحزب الشيوعي في حينه، فلادسلاف غومولكا، قال في خطاب لاسامي للأمة بأن “اليهود، الذين هم غير مخلصين للنظام، مدعوون للمغادرة. السلطات في بولندا “شجعتهم” على الهجرة، بدون تجويع أو تفجير بيوتهم أو تخريب البنى التحتية الصحية والتعليمية والغذاء والمجاري وكل ما مكن من وجود حياة انسانية. بالطبع، لا يوجد مكان للمقارنة بين الضغط السياسي، الاقتصادي – الاجتماعي، الذي استخدم عليهم من اجل المغادرة وبين حملة القتل والتدمير العنيفة التي يشهدها الغزيون. مع ذلك، هم يعتبرون كمن تم طردهم من بولندا. 

الغزيون لن يغادروا غزة طواعية. في ظروف غزة لا توجد حياة كهذه، لا يوجد شيء يسمى الهجرة الطوعية. الذين سيغادرون، هذا اذا غادروا، فهم سيفعلون ذلك لأن الجريمة ضد الانسانية نفذت ضدهم. هم لن يهاجروا، بل سيهربون. واسرائيل هي التي ستكون مسؤولة عن التطهير العرقي الاجرامي في القرن الواحد والعشرين.

الحقيقة هي أن الاقوال نفدت. ماذا يمكن أن يقال بعد؟ هل يجب التوضيح بأن ارتكاب جريمة ضد الانسانية هو امر غير قانوني بشكل واضح؟ هذا واضح من تلقاء نفسه. هل يجب القول بأن ضباط وزعماء سياسيين يهود، الذين يتحدثون عن “تجميع” السكان وطرد مئات الآلاف ويسمحون بتجويع الاطفال والنساء والشيوخ والرجال الابرياء، انتزعوا من انفسهم العبر الاخلاقية الاكثر اهمية، التي كان يجب على تاريخ اليهود زرعها في كل واحد منا.

جميعنا نعرف أن استمرار الهدف يهدف الى التمكين من بقاء الحكومة، وفي نهاية المطاف الغاء محاكمة نتنياهو، وأنها ستؤدي الى الموت الفظيع للمخطوفين الذين يناضلون تقريبا منذ 600 يوم في أسر حماس. اجيال من الاسرائيليين ستحمل وصمة العار التي نقشت على جبيننا في هذه الايام، التي نواصل فيها تجويع وطرد اشخاص عاجزين. ما الذي سيحدث لنا؟ كيف يمكننا العيش مع افعالنا؟.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-05-18 17:22:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مركز الناطور للدراسات والأبحاث
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock