قصة العدوان على بعلبك؛ مدينة الشمس التي صمدت كعواميدها الست

في الـ23 من أيلول عام 2024 يختلف المشهد في بعلبك شمال لبنان عن الجنوب اللبناني.. فالغارات المتواصلة.. والمجازر في يونين والشعث والنبي شيت والسرعين.. وخروج بالآلاف من المدينة نحو مصير مجهول..، لكن المفارقة هنا أن العائلات بأكملها بقيت في المدينة، فيما كان العدو الإسرائيلي خلال 66 يوما يهدد أهم المعالم التاريخية في الشرق الأوسط والتي هي أكبر من عمر الكيان.
هنا مدينة بعلبك شمالي شرق لبنان، مدينة الشمس التي حاصرتها صواريخ إسرائيل حاولت تدمير معالمها وتهجير أهلها.
إقرأ أيضا.. شهود وذكريات مروّعة للتصعيد الإسرائيلي على مدينة صور اللبنانية!
وتبدو المدينة بعد شهرين حزينة بكل تفاصيلها بالركام، بالغبار، وبالعواميد الست الصامدة كما أهلها.
المدينة التي عاشت تفاصيل مرعبة في الـ23 من أيلول وبعكس الجنوب اللبناني فالهجمات الإسرائيلية في قضاء بعلبك الهرمل بدأت على المنطقة في فترة ما بعد الظهيرة إلى ساعات الصباح، ظن الأهالي أنها ليلة وستمضي،
ولم يعلم أن العدوان سيستمر وسيحصد أرواح الأبرياء والأطفال..
إليكم المزيد من قصة العدوان على بعلبك وأهاليها عبر الفيديو المرفق…
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-16 14:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>