آخر الأخبار
الميادين Go | أستراليا تدعو أميركا إلى إسقاط الدعاوى عن أسانج تؤكد Samsung أن تغييرات الإنتاج تتطلع إلى تفادي تعريفة الولايات المتحدة ستتم عرض The Star Wars: Tales of the Underworld TV في Fortnite ، ودعوتك موقع واللا: نقل 3 سوريين دروز لتلقي العلاج بإسرائيل رئيسة الوزراء الإيطالية تعرب عن دعم بلادها لتعزيز تعافي الاقتصاد السوري وإعادة إعمار البلاد حريق كبير في أحراج عكار العتيقة ومناشدات للإسراع بالمساعدة والإطفاء وليام وكيت ينضم إلى الأطفال في جزيرة الطبيعة في مول درب Marsoc يدمج المارينز الوعرة التقليدية مع المسارين التكنولوجيا زلزال معتدل من الحجم 4.8 أبلغ عن 98 كم جنوب شرق سانتياغو ، الفلبين صورة لمسيرة من طراز "وينغ لونغ 2" تابعة لسلاح الجو الجزائري عدوان امريكي على مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# رئيس الجمهورية في زيارات عمل الى الإمارات والكويت ومصر – وزارة الإعلام اللبنانية مشهد مُمزق يحكم على الفلسطينيين بالدمار سلسلة Boox Go 7 الجديدة ، وهي منافسة Kindle ، تجعل تطبيقات Android على e ink ملونة اجعل التلفزيون أكثر ذكاءً بأقل من 20 دولارًا مع صفقة Amazon Fire TV Stick HD صافرات الانذار تدوي في مستوطنة “جيفع بنيامين” قرب بلدة الرام شمال القدس خشية تسلل مقاومين للمستوطنة – موقع قناة المنار –... عواصم دلهي تكسر الصمت بينما يذهل Kuldeep Yadav-Rinku Singh Slap Row عبر الإنترنت المعادن النادرة مقابل المساعدات: كييف توافق على توقيع اتفاق استراتيجي مع واشنطن رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار.. مصادر وزارية تصفها بـ«المستغربة» وتحذر من انعكاسها على دور القوات في الجنوب – وزارة ... الجرأة يمانية كما الحكمة..بالأمس MQ9 واليوم F18 وغداً B2 كيف يساعد فيتامين ب المصابين بمرض ألزهايمر حماس: رفح ستبقى عنوان الصمود والكرامة بوجه المحتل حذفت Google ما يقرب من نصف تطبيقات متجر اللعب في العام الماضي. ماذا يحدث؟ تعزيزات عسكرية كبيرة تمهيداً لاقتحام المستوطنين للحرم الإبراهيمي | وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News | عبدالله لمناسبة  الأول من أيار: نجدد التزامنا بقضايا الإنسان وتطوره
اقتصاد

لبنان أسرع من اليونان في التعافي

لبنان أسرع من اليونان في التعافي
لبنان أسرع من اليونان في التعافي

نقاط كثيرة وردت في التقرير الذي نشره معهد التمويل الدولي (IIF) حول توقعاته لتطور الوضعين المالي والاقتصادي في لبنان. لكن النقطة الأهم تكمن في الإشارة الواضحة إلى القدرات الخاصة والاستثنائية التي يتمتع بها البلد للتعافي بسرعة، في حال توفرت الظروف المناسبة لذلك. ما هي هذه القدرات بالتحديد؟ وهل ستتغيّر الظروف القائمة، بحيث يتمّ السماح بالإفادة من هذه القدرات لإنقاذ البلد من الاندثار؟

بعد مرور حوالى ثلاث سنوات على ظهور مؤشرات الانهيار الواضحة، بدءاً من النصف الثاني من العام 2019، عندما بدأت عملية التقنين في تسليم الدولارات النقدية عبر ماكينات الصرف الآلي (ATM)، وبعد حوالى خمس سنوات على ظهور مؤشرات مُقنّعة للانهيار، تمثلت في عدم قدرة الدولة على الاقتراض من الاسواق لتمويل عجزها المتفاقم في الموازنة، لم يعد جائزاً النقاش في توصيف أسباب الأزمة، وكأنّها لغزٌ عصّيٌ على الحل. يُفترض انّ الصورة واضحة منذ العام 2015 /2016، عندما بدأ مصرف لبنان ما سُمّي الهندسات المالية، وكان ذلك بمثابة الخرطوشة الأخيرة التي رفعت كلفة الانقاذ إلى مستويات غير مسبوقة، بانتظار تغيير المشهد وتجاوز القطوع. لكن المشهد لم يتغيّر، واستمر الإنفاق غير المحسوب وصولاً إلى اكتشاف انّ الدولة أفلست، وانّ قسماً من اموال الناس لم يعد موجوداً. وبعد ذلك، كرّت سبحة الانهيارات، ومن ضمنها انهيار الليرة.

حتى ذلك الوقت، كان البعض يعتقد انّ الوصول إلى الافلاس سيفرض على السلطة تغيير نهجها، وبالتالي، وصل اليأس بالبعض إلى استعجال الانهيار، على اعتبار انّه قد يشكّل نقطة تحوّل في اتجاه بدء الإنقاذ. لكن، وبدلاً من ذلك، استمر الهبوط الحر نحو الأعماق المُظلمة، وتبيّن انّ كلفة إدارة الأزمة تفوّقت على كلفة الفساد والاهمال وقلة الضمير.

ومع ذلك، يمكن القول انّ المستوى الذي وصل اليه الانهيار، كان سيكون اسوأ بكثير لولا نقاط القوة التي يتمتّع بها لبنان، والتي ترتكز في جانب اساسي على الكادرات البشرية. ماذا يعني ذلك؟

في خلال سنتين ونصف السنة، أنفقت السلطات ومصرف لبنان حوالى 25 مليار دولار. وفي المقابل، دخل إلى البلد ما يقارب الـ20 مليار دولار. هذا الواقع ساهم في تخفيف حدّة الأزمة، لا سيما لجهة انهيار سعر الصرف والتضخّم. ولولا هذا الدفق المالي من خارج الحدود، لكانت الليرة في مكان آخر اليوم، أصعب بكثير من واقع انّ الدولار ارتفع 20 ضعفاً حتى الآن، جراء الانهيار.

إلى ذلك، فإنّ قدرة البلد على الجذب السياحي رغم كل الظروف غير المؤاتية، والتي تجلّت بتدفق لبنانيي الخارج، والسياح الجدد (من العراق، الاردن ومصر…) هذا الصيف، تشكّل نقطة قوة اخرى قادرة على جذب الدولارات بسلاسة وكميات مقبولة.

كذلك فإنّ عصر العمل عن بُعد (اون لاين)، استغلّه اللبنانيون بشكل جيد، وباتت نسبة الكادرات البشرية العاملة عن بُعد، وتتقاضى فريش دولار مرتفعة.

إذا أضفنا إلى هذه العوامل، حقيقة انّ الوضع المالي للدولة، في حال باشرت خطة الانقاذ، اي الاصلاحات والسير في الاتجاه الصحيح، سيكون أفضل مما كان عليه عشية الانهيار، سواء لجهة حجم الدين على الناتج، او نسبة الانفاق على الناتج ايضاً، بفضل انهيار سعر الليرة، وتراجع حجم كتلة الاجور في القطاع العام، يمكن الاستنتاج انّ البلد سيحتاج إلى فترة قصيرة نسبياً للتعافي والعودة إلى مسار النمو الاقتصادي المقبول.

وللتذكير، وفي وضعه الحالي، يمتلك البلد احتياطياً من الذهب تبلغ قيمته حالياً حوالى 15 مليار دولار، وهو رقم ضخم قياساً بحجم الاقتصاد الحالي. بالإضافة إلى كل، الممتلكات والاراضي والمؤسسات. لكن هذه الثروة قد تتبخّر تباعاً، إذا ما استمر الانهيار في مساره الحالي لفترة طويلة.

بضعة سنوات ستكون كافية لإعادة البلد إلى وضع جيد. وربما من المفاجئ انّ لبنان قد يحتاج إلى أقل من اليونان للعودة إلى مكان مقبول مالياً واقتصادياً، اذا تغيّر المشهد السياسي القائم.

لكن، وفي حال الاستمرار في النهج الحالي، لن يكون الذهب في منأى عن الضياع. والمشكلة هنا ليست في قرار بيع الذهب او لا، بل في الهدف من تسييله، والفارق شاسع بين تسييل الذهب لتنفيذ خطة يمكن ان تنهض بالبلد الى مستويات مرموقة، وبين بيعه لتأمين الطحين لشعب جائع.

 

المصدر
hanay shamout الكاتب:
lebanoneconomy.netالموقع :
2022-07-25 07:18:34 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى