آخر الأخبار
"لا أعرف ما هو أفضل" لقد قطعت المواد الكيميائية السامة من حياتي لمدة شهر ... كانت النتائج على صحتي مذهلة الميادين Go | هرّة تدخل موسوعة "غينيس" كأكبر قطة معمّرة في العالم شركة صينية تطور سيارة "حاملة للطائرات"! /فيديو/ يحصل مستخدمو T-Mobile على Toggle New Starlink مع اقتراب بدء التشغيل العام المباحثات النووية: إيران تصف الجولة الرابعة بالـ"صعبة" وواشنطن تعتبرها "مشجعة" معجب سوانسي سيتي مع ما يقرب من قرن من ذكريات النادي في الذكرى الثمانين لتحرير ماوتهاوزن: حضور ملكي ورسالة عالمية ضد النسيان المرونة بين أكبر قوتين ضرورة لتنفيس التجارة العالمية لدى عميل Ex-Verizon حكاية تحذيرية لأي شخص يخطط للمغادرة "QT Is Everywhere" - نسمع عن إطار التنمية الذي يظهر سراً على مليارات الأجهزة في جميع أنحاء العالم إيران تنفي ادعاء رويترز وتؤكد عدم تقديم مساعدات عسكرية لأطراف الصراع الأوكراني الروسي هل أجبر بوتين على الطاولة؟ كيف قد يفتح التقاعد في اختبار فيرات كوهلي الباب لعودة نجمة الهند هذه ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد هاتريك مبابي وثنائية رافينيا في الكلاسيكو ترامب لتوقيع أمر تنفيذي لتقليل تكلفة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية التي تصل إلى 80 ٪ حدث في مثل هذا اليوم 12 مايو / آيار Samsung و Apple كلاهما يتخلىان عن Qualcomm ولسبب وجيه Maxtang SXRL-20 mini PC review بوريل: إسرائيل تطهر غزة عرقيا لتحويلها إلى منتجع سياحي بوتین یدعو أوکرانیا للتفاوض المباشر فی ترکیا دون أی شروط مسبقة الانتخابات البلدية في الشمال وعكار.. بدء فرز الصناديق وتحذيرات أمنية من إطلاق النار العشوائي ابحث "على نطاق واسع" عن المتجول البريطاني المفقود في نيوزيلندا تفوق باكستان في المواجهة الجوية مع الهند.. هل بدأ عصر السلاح الصيني؟ يستفيد Sepp Straka من زلة Shane Lowry في فيلادلفيا
عين على العدو

لم يعد بالإمكان توفير الاحتياجات الطبية لقطاع غزة


هآرتس 8/5/2025، جدعون ليفي: لم يعد بالإمكان توفير الاحتياجات الطبية لقطاع غزة

الحامض الكيتوتي السكري هو احد مضاعفات مرض السكري التي تهدد الحياة بالخطر، والذي فيه عدم وجود الانسولين ومستوى مرتفع لهرمون التوتر، تؤدي الى زيادة انتاج اجسام الكيتون والاحماض. م. اوشك نفاد الانسولين لديه. على خط الهاتف من بيته المحترق في بيت لاهيا، الذي عاد اليه مؤخرا، قال إنه لم يبق لديه إلا نقطتين من الانسولين، ثم قال 2 سم، ربما هو قصد وحدتين للانسولين. على أي حال الانسولين الخاص به على وشك النفاد. حتى وقت قريب كان يمكنه الحصول على الانسولين من صيدلية الاونروا، ولكن منذ أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية لم يعد يوجد انسولين. 

على الفور هو يحاول التهدئة: الآن هو ليس بحاجة الى الانسولين لأنه لا يوجد خبز. الانسولين هو يأخذه فقط عندما يأكل الخبز، والآن لا يوجد خبز. وجبة الانسولين الأخيرة لديه يحتفظ بها الى أن يتواجد له ولعائلته رغيف من الخبز. أمس ابنه قال إنه سيخرج للبحث عن الفوشار لتهدئة المعدة. الابن تجول بضع ساعات ولكنه لم يجد. الأب قال له أنت لن تجد.

“أنا جائع، أنا بحق جائع”، قال لي أمس. منذ بداية الحرب لم يقل لي هذه الكلمات بشكل حاد كهذا. دائما يحاول تلطيف الامر والتقليل من وصف صعوباته حتى لا يثير الشفقة ويحافظ على كرامته. حتى أمس. أمس اعترف بأنه جائع للخبز، جائع حقا.

اول امس كان يوم صعب بشكل خاص لأن الجيش الإسرائيلي قصف شمال القطاع بدون توقف. الأطفال ركضوا لاخلاء المنطقة، لكن م. سألهم: الى اين سنذهب؟ هم جلسوا داخل هيكل البيت تحت القذائف التي تهدر، واملوا الخير. لقد قرروا بأنه اذا لم تتوقف النار حتى الخامسة بعد الظهر سيغادرون. لحسن حظهم النيران توقفت قبل ذلك، وامس صمتت المدافع. م. قال انه لا يوجد مخطوفون في بيت لاهيا ولا توجد حماس، فقط اكوام من الأنقاض. فلماذا يواصلون القصف؟.

م. عاد الى انقاض بيته بعد اشهر مكث فيها في معسكر الخيام في المنطقة الإنسانية في المواصي قرب خانيونس، التي كانت في السابق مستوطنة نفيه دكاليم. عمر م. 63 سنة وهو مريض بالسكري، وأصيب بجلطة دماغية. العودة من هناك الى البيت المحروق كلفت 1200 شيكل. اربع عائلات تقاسمت هذا المبلغ. محشورون في تندر السيارة التجارية فوق الفرشات والبطانيات وكل اغراضهم. 

عندما وصلوا الى ما كان بيتهم شاهدوا هيكل محروق، حتى الأبواب لم تعد موجودة. قاموا بتنظيفه ووضعوا الفرشات واقاموا البيت في ذلك الدمار. الآن هم يشعرون أنه في القريب سيضطرون الى الهرب من اجل النجاة بحياتهم، ولا يوجد مكان ليذهبوا اليه. امس مرت على الحرب 19 شهر. إسرائيل تقول بأنها ستستأنفها بكامل الزخم، أي انباء سارة هذه وتبعث على الامل.

المكالمة مع م. تبعث على اليأس الى درجة الرعب. عدم القدرة على مساعدته بأي شيء، والعجز، يبعث على الجنون. خلال سنوات سافرنا معا في شوارع قطاع غزة، وكان يقودنا وحافظ علينا من كل سوء. امس جلس على مدخل بيته امام هيكل سيارة المرسيدس التي فيها سبعة مقاعد والتي سافرنا فيها لسنين، احيانا بالوقود عندما كان متوفر، واحيانا بالزيت المستخدم في بسطات الفلافل عندما كان ينفد الوقود. 

سيارة المرسيدس الصفراء سافرت تقريبا 3 ملايين كيلومتر. والآن هي هيكل محروق. م. يبكي عليها اكثر مما يبكي على بيته. لقد قضى فيها وقت اكثر مما قضى في بيته. أحيانا هو يداعب هيكلها، كما قال لي أمس بحنجرة مختنقة، يفتح صندوق السيارة المحروق ويتذكر، يفتح غطاء المحرك ويرى مكانه المحروق، قبل بضعة أيام على اندلاع الحرب اشترى أربعة إطارات جديدة ولكنه لم يتمكن من السفر عليها. الآن أصبحت هيكل، بالضبط مثل صاحبها الجائع. 

اول امس تناول القليل من العدس، أمس لم يأكل أي شيء. عندما سينجح في الحصول على الطحين أو الخبز سيقوم بحقن نفسه بقطرات الانسولين الأخيرة التي بقيت لديه.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com بتاريخ:2025-05-08 17:00:00 الكاتب:Karim Younis ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى