وبحث البرنامج في المسيّرات التي يطلقها حزب الله باتجاه القواعد العسكرية وعمق المدن المحتلة باتت تشكل معضلة كبرى للإحتلال حيث تعمّق مأزق الأمن الإسرائيلي وتجبر الملايين من الصهاينة على الإختباء في الملاجئ فضلا عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى وهو ما يعكسه الإعلام العبري.
وحول حجم المأزق اليوم الذي تسببه المسيّرات التي يطلقها حزب الله على العمق الفلسطيني المحتل للصهاينة وذلك في ظل فشل عمليات إعتراضها من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، أكد الكاتب السياسي أ.عبد الله قمح أن المأزق الذي تسببه مسيّرات حزب الله على الإسرائيليين هو مأزق إقتصادي وهو مأزق نفسي لأن العدو الاسرائيلي اليوم عندما يعلن أنه في صدد المباشرة بعمليات جديدة للبحث عن وسائل تقنية لمكافحة هذه المسيّرات ويجد المستوطن الإسرائيلي بأن كل هذه الإجراءات التي يدعي العدو الإسرائيلي أو جيشه لأنه يقوم بها هي فاشلة تجعله في حالة إحباط.
وأضاف قمح: ومن خلال متابعة الإعلام الإسرائيلي نجد أنهم دائما ما يشكون من قدرة المسيّرات على بلوغ أهدافها بدون إعتراض ما ساهمت بضرب الرؤية الإسرائيلية والتسبب بضغط نفسي للمستوطنين عند ما حرك العدو الاسرائيلي طائراته العمودية النفاثة لملاحقة المسيّرات ولم يفلح، وفيما بعد عندما جرّب وسيلة المروحيات وكان هناك مشكلة تقنية حتى المروحية سرعتها أقل واعتقد العدو الإسرائيلي بأنه في إمكانها المناورة أكثر باتجاه المسيرات ولم ينجح ، بل استمرت المسيرات ببلوغ أهدافها مما سبب بمشاكل للكيان.
ولفت قمح إلى أنه بحسب إحدى وسائل الإعلام الغربية أن العدو الإسرائيلي يسعى مع بعض الدول الاوروبية من بينها اسبانيا للحصول على مساعدات تقنية في مجال مكافحة المسيرات.
وألقى البرنامج الضوء على الأيام الصعبة التي تتوالى على الصهاينة نتيجة قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ والمسيّرات الى داخل العمق الصهيوني المحتل، حيث أنه إضافة إلى الخسائر في المواقع والقواعد العسكرية المستهدفة، تتكبد المصالح الإقتصادية الإسرائيلية الخسائر الكبيرة لاسيما في المستوطنات الشمالية.
ورصد البرنامج عمليات المقاومة في لبنان التي تتصاعد في مواجهة الحرب العدوانية الإسرائيلية، وصواريخ ومسيّرات حزب الله تتساقط داخل العمق الفلسطيني المحتل حتى تل أبيب وتطال مطار”بن غوريون”، ما يؤدي الى تعطيله لبعض الوقت ويترك آثارا إقتصادية كبيرة على الكيان الإسرائيلي.
وناقش البرنامج الوضع القتالي الصعب الذي يعيشه اليوم جنود الإحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان الذي جعل الكثيرين منهم يمتنعون عن التجند، لا سيما في صفوف قوات الإحتياط الذين يعانون، ومن يقرر منهم الذهاب إلى القتال، فإن عائلته وأولاده يعيشون حالة خوف كبير ويحاولون منعه من ذلك الكلام هو لأحد الجنرالات السابقين في جيش الإحتلال.
ضيف البرنامج:
-الكاتب السياسي أ.عبد الله قمح
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-16 19:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي