طائرات رافال المقاتلة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية (QEAF)
beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "ماذا نعرف عن مقاتلة رافال فرنسية الصنع التي أسقطتها طائرة صينية الصنع؟" بالتفصيل.
موقع الدفاع العربي 17 مايو 2025: تُعد مقاتلة “رافال” من الركائز الأساسية في سلاح الجو الفرنسي، وقد اكتسبت سمعة بارزة بفضل أدائها المتعدد المهام. توصف هذه الطائرة، ثنائية المحرك والمصنّعة من قبل شركة “داسو” للطيران، بأنها من بين أكثر الطائرات الحربية تطوراً في العالم. دخلت الخدمة الفعلية عام 2004، وكان أول إصدار منها مخصصاً للقتال الجوي فقط.
لكن بمرور الوقت، خضعت رافال لسلسلة من التحديثات والتطويرات، ما مكّنها من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام المعقدة ضمن طلعة واحدة، بما يشمل التفوق الجوي، والاعتراض، والهجوم الأرضي، والاستطلاع، وضرب الأهداف البحرية، فضلاً عن مهام الردع النووي.
تتوفر الطائرة بنسختين، إما بمقعد واحد أو بمقعدين، وتبلغ كتلتها نحو 10 أطنان، في حين يصل طولها إلى قرابة 15 متراً. أما سرعتها القصوى فتبلغ حوالي 2200 كيلومتر في الساعة، مع مدى طيران قياسي يصل إلى 3700 كيلومتر.
من الناحية التسليحية، تُجهّز الرافال بصواريخ جو-جو بعيدة المدى، وصواريخ جو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، وقنابل موجهة بالليزر، إضافة إلى مدفع داخلي من عيار 30 ملم. وتضم الطائرة منظومات متقدمة للملاحة والاستشعار، وراداراً متعدد المهام يمكنه كشف وتتبع أهداف في بيئات ذات تشويش إلكتروني مكثف، إلى جانب قدرتها على رصد التضاريس والعمل في ظروف جوية معقدة.
شاركت الرافال في عدة عمليات عسكرية، من أفغانستان إلى ليبيا ومالي والعراق وسوريا، كما صدّرتها فرنسا إلى عدد من الدول مثل الهند، ومصر، والإمارات، وقطر. ففي حالة الهند، وقّعت نيودلهي منذ عام 2016 صفقات للحصول على أكثر من 60 طائرة، في خطوة تهدف لتقليص اعتمادها على الأسلحة الروسية.
وتؤكد شركة “داسو” أن مقاتلة الرافال ستبقى العمود الفقري للقوات الجوية الفرنسية حتى ما بعد عام 2050.
ورغم مكانتها المرموقة كمقاتلة متعددة الأدوار، يرى بعض المراقبين أن أداء الرافال لا يرقى في بعض الجوانب التقنية، مثل الرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية، إلى المستوى المنشود، لا سيما عند مقارنتها بنظيراتها الحديثة مثل المقاتلة الصينية J-10C. ويعتبر هؤلاء أن ذلك قد يؤثر سلباً على قدرة الطائرة في اكتشاف وتتبع أهداف متعددة بدقة وعلى مسافات بعيدة، إلى جانب تحديات في مواجهة أنظمة الحرب الإلكترونية المتقدمة، خاصة تلك التي تطورها الصين.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
Back to Top
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
Twitter
GOOGLE NEWS
tiktok
Facebook
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-05-17 08:31:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل