مانشيت إيران: أجندة جديدة من واشنطن.. هل تسير المفاوضات على حافة الهاوية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي: حادثة بندر عباس مأساة بالنسبة لنا وللجميع
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: لو كانت الأمة الإسلامية موحّدة لما حدثت المآسي في غزة
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: إنّ في الوحدة فائدة
“هم ميهن” الإصلاحية: تأثير إطلاق الصواريخ اليمنية على المفاوضات
“اعتماد” الإصلاحية: خلافات داخل فريق ترامب
“جوان” الأصولية: اليمن جعل بصاروخ واحد إسرائيل بلا دفاع
“ابرار” الإصلاحية عن الادميرال سياري: لا يمكن صمود المعدّات الحالية أمام التهديدات المستقبلية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 5 أيار/ مايو 2025
اعتبر النائب السابق في البرلمان الإيراني علي محمد نمازي أنّ المرحلة الرابعة من المفاوضات هي الجزء الأكثر أهمية، حيث تتطلّب دراسة صادقة للعقبات القائمة والمحتملة في المستقبل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، عدّد نمازي أبرز هذه العوائق، و واستهلها بعقلية الأطراف المتفاوضة تجاه بعضها، المعارضون المتطرّفون في كلا البلدين، ضرورة إشراك الترويكا الأوروبية وروسيا والصين في المفاوضات، الحذر من إسرائيل وصعوبة التفاوض بسبب جهل الطرفين بأساليب بعضهما البعض.
وختم الكاتب بالكلام عن ضروري سعي الطرفين بشكل جدّي لإزالة العقبات والتأكد من أنّ أنصار السلام في العالم سيكونون سعداء بالاتفاق ورفع العقوبات.
بدوره اعتبر محلّل الشؤون السياسية حسن هاني زاده أنّ المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة أصبحت حسّاسة ومتوترة، مما شجّع بعض معارضي المفاوضات في البيت الأبيض على اتخاذ إجراءات لتخريب عملية الحوار، مؤكدًا أنّ اختيار ستيف ويتكوف للتفاوض دليل على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق.
وفي مقابلة مع صحيفة “ستاره صبح”، أضاف هاني زاده أنّ سبب إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز كانت نتيجة غضب ترامب بسبب إجراء الأول اتصالات سرية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنّ موظّفين آخرين تم فصلهم أيضًا من البيت الأبيض بسبب علاقاتهم بإسرائيل.
وقال المحلّل السياسي إنّ الرؤساء الأميركيين عادة يخضعون في قراراتهم لبعض أعضاء فريقهم وجماعات الضغط اليهودية، بينما يريد ترامب اليوم السيطرة على عملية التفاوض بناءً على تحليله الخاص، ولذلك ورغم وجود بعض الخلافات الفنية، إلا أنّ المفاوضات مستمرة.
وشدّد هاني زاده على أنّ إيران لا تستطيع تكرار التجربة الليبية، محذّرًا من أنّ كلام وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو بشأن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية يتجاوز الخطوط الحمراء لإيران.
لكنّ الكاتب استدرك بأنه إذا ظلّت المطالب الأميركية عند المستوى الذي طُرح خلال الجلسات الأولى فإنّ المفاوضات ستصل إلى نتيجة.
من جانبه، ذكّر الخبير في الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه بأنّ الأميركيين منذ البداية قالوا إنهم سينتهجون الدبلوماسية إلى جانب ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، ورغم ذلك قرّرت إيران التفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ تأجيل الجولة الرابعة ليس بسبب العقوبات الأميركية، بل بسبب اقتراح واشنطن لأجندات جديدة، فضلًا عن إقالة والتز.
وبرأي فلاحت بيشه فإنّ الأميركيين يطرحون قضايا جديدة رغم اتفاقهم في جولات سابقة على العموميات التي سيتم التفاوض عليها، منوّهًا إلى أنّ ذلك يدلّ على أنّ الأميركيين ينظرون إلى المفاوضات على أنها متعدّدة المراحل، ويحاولون إثارة قضايا جديدة في كل مرحلة.
ومن ناحية أخرى، تناول الكاتب التهديد العسكري الذي أطلقه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ضد إيران، محذّرًا من أنّ هذا التهديد سيكون له تأثير سلبي على العملية الدبلوماسية.
وخلص فلاحت بيشه إلى أنّ المفاوضات تسير على الحافة الهاوية، فضلًا عن محاولة بعض الأطراف تخريبها، مثل إسرائيل، والأوروبيين الذي يُثيرون مسألة آليّة الزناد للضغط على إيران رغم معرفتهم بأنهم لا يستطيعون تفعيلها من دون الولايات المتحدة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-05-05 13:39:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO