مانشيت إيران: إضراب ميثمي.. هل يغيّر في القضاء الإيراني؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: تغريم غير المحجبات

مانشيت إيران: إضراب ميثمي.. هل يغيّر في القضاء الإيراني؟ 2

“كيهان” الأصولية: حفل تكليف فتيات التسعينيات* في منزل الوالد

“اعتماد” الإصلاحية: ناشط بعظام بارزة

“اطلاعات” شبه الرسمية: افتتاح عشرة آلاف وحدة سكنية في البلاد بحضور رئيس الجمهورية

“ايران” الحكومية عن رئيسي: مستقبل مشرق للاقتصاد والمعيشة

“جوان” الأصولية: ترتيب طاولة المفاوضات مع بوق الهلع!

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الادعاءات بشأن إجراء تغييرات في مفاعل فوردو غير صحيحة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 5 شباط/فبراير 2023

تحدث الصحافي عماد الدين باقي عن قضية المخرج الإيراني المسجون والمضرب عن الطعام فرهاد ميثمي، معتبرًا أنّ هذه القضية باتت تتعدّى شخص ميثمي، وأنه في حال عدم خلق تغيير جوهري في السلوك الإداري والأمني لإيران، فإن هذه القضية لن تحل.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الاصلاحية، قسّم الكاتب السجناء السياسيين إلى ثلاثة أقسام: المتهم بإبداء الرأي المخالف، مرتكب الأعمال التخريبية بحق الممتلكات العامة والخاصة أثناء الحركات الاحتجاجية، ومرتكب أعمال عنف بالأسلحة النارية والمتفجرات لدوافع سياسية.

وبحسب باقي، فإنّ الفئة الثانية سُمِّت بالمحرّضين في جميع الحكومات والدول تقريبًا، في حين أنّ المجموعة الثالثة هي مثالٌ على الإرهاب في كثير من البلدان، أما المجموعة الأولى فتُسمّى معتقلين، لكن في إيران تُمنح المجموعات الثلاث المذكورة لقب سجناء أمنيين.

وذكّر الكاتب بأنّ الدستور الإيراني ينص على حق التعبير عن الرأي المخالف وفق القانون، مضيفًا أنّ هذا المبدأ التقدمي تم تجاهله دائمًا في القوانين العادية والإجراءات العملية.

باقي انتقد القضاء الإيراني الذي وصفه بأنه لا يقدم أي سلوك إصلاحي في القضايا الصغيرة، مستغربًا معاقبة شخص على اعتقاده بعدم إجبارية الحجاب، في حين أنّ هذه القضية تحمل آراء فقهية كثيرة.

بدوره تناول الخبير الاقتصادي ناصر ذاكري خصائص الاقتصاد في دولة الإمام علي ابن أبي طالب.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الاصلاحية، اعتبر ذاكري أنّ الإمام علي هو أكثر شخصية مظلومة حتى من قبل أتباعه ومحبيه، الذين لم يتّبعوا طريقة حكمه، برأيه.

وعدّد ذاكري خصائص للإمام علي خلال الفترة القصيرة من حكمه، ومنها: عدم وجود فساد في الاقتصاد، المساواة للمواطنين، عدم وجود أي محسوبية للمقرّبين وتقديم خدمات الرفاهية.

واستنتج الكاتب أنّ هناك ابتعادًا كبيرًا اليوم في إيران عن القيم العلوّية، بسبب الأحوال السائدة اليوم في البلاد.

من جانبه، تناول الكاتب محمد جواد اخوان فرضية بقاء ايران تحت الحكم البهلوي، حيث تساءل بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للثورة عن طبيعة الواقع الذي الحالي في حال بقاء النظام السابق.

وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، لخّص الكاتب الواقع المفترض في ما لو استمرّ حكم الشاه بالتالي:

1- منع نشاط جميع الأحزاب والجماعات السياسية في إيران.
2- تعرّض جميع المعارضين والمنتقدين للحكومة للاضطهاد من قبل السافاك، وقمع أي احتجاج.
3- كانت إيران لتكون مليئة بالقواعد العسكرية الأميركية، وتمتع المستشارين والجنود بالحصانة.
4- سريان اتفاق كنسورسيوم النفطي غير العادل، والتنافس بشكل جنوني مع السعوديين لاستخراج النفط الخام وبيعه.
5- انفصال أجزاء أخرى من إيران أ احتلالها، نظرًا لعدم قدرة البهلويين على الحفاظ على وحدة الأراضي، كما حدث مع البحرين وأرارات وفيروزة وغيرها.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-05 17:51:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version