مانشيت إيران: بعد رد إيران.. ما هي الأهداف الأربعة التي تسعى إسرائيل خلفها؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: مقترح ظريف؛ تقرير عن التطوّرات الأمنية في المنطقة

“ايران” الحكومية عن اللواء غلام علي رشيد: إسرائيل لم تتجرّأ على نشر خسائر الرد الإيراني

“آرمان امروز” الإصلاحية: ارتفاع حدة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة وأوروبا

“افكار” الأصولية عن الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 80 عامًا

“اقتصاد مردم” الاقتصادية: تأكيد للخارجية المصرية على تعزيز العلاقة مع إيران

“سياست روز” الأصولية: فلسطين؛ العنوان الرئيس المشترك لجامعات العالم

“كيهان” الإصلاحية: المرحلة الرابعة من عمليّات المقاومة اليمنية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 5 نيسان/ أبريل 2024

قال خبير الشؤون الدولية أحمد بخشايشي اردستاني إنّ إسرائيل بعد الرد الإيراني باتت تسعى إلى تحقيق أربعة أهداف في غزة، هي: استعادة الهيمنة الماضية، مستبعدًا مهاجمة رفح ومرجّحًا الإبقاء عليها كورقة ضغط ضد غزة وحركة “حماس”. ثانياً، بقاء نتنياهو في السلطة. ثالثًا، إطلاق سراح الاسرى ورابعًا اغتيال قيادات “حماس” لأنّ القضاء على الحركة نهائيًا غير ممكن.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الولايات المتحدة تحاول حل مشكلة إسرائيل عبر الدبلوماسية، ولذلك تسعى إلى إدخال موضوع التطبيع مع السعودية في عملية التفاوض، بحيث تقدمه واشنطن كمقابل لمنع الهجوم على رفح، كما تسعى واشنطن عبر ذلك لتعويض الهزيمة التاريخية أمام العملية الإيرانية.

وشدّد الكاتب على حاجة إسرائيل للتوصل إلى تسوية مع “حماس”، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برأيه لا يستطيع المقاومة أكثر من ذلك، حيث أنه مضطرٌّ من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين لتقديم عرض سخي للحركة.

ورأى الكاتب أنه على إسرائيل تقديم المزيد من التنازلات لتهدئة الأوضاع، لا سيّما التظاهرات في الغرب؛ ومن ناحية أخرى، فإنّ الهدنة ستفيد إسرائيل بسبب تزايد الاستياء من نتنياهو والتظاهرات في الداخل الإسرائيلي، على حد تعبير الكاتب.

من جهته، تناول محلّل الشؤون الدولية علي رضا تقوي نيا إعلان القوات اليمنية للمرحلة الرابعة من الحصار البحري لإسرائيل، مذكّرًا بأنّ اليمن تمكّن من إغلاق البحر الأحمر أمام إسرائيل، لكن لا تزال الموانئ الأخرى على المتوسط قادرة على توفير الاحتياجات الإسرائيلية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى إغلاق بحرية الحرس الثوري الممر البحري عبر الخليج بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، ونتيجة ذلك، كاد الخليج أن يفقد أمنه وميزته.

ولفت تقوي نيا إلى أنّ البحر المتوسط هو أهم منفسٍ للاقتصاد الإسرائيلي، حيث يتم توفير 95٪ من احتياجاته التجارية عبر هذا البحر.

وأوضح الكاتب إنّ ضرب السفن الإسرائيلية في البحر المتوسط أمر صعب ومعقّدٌ فنّيًا، لكنه رجّح أن تمتلك القوات اليمنية أسلحة تمكّنها من إصابة السفن بدقة على مسافة تزيد عن 2000 كلم.

ولم يستبعد تقوي نيا أن تساعد جبهة تحرير البوليساريو والحكومة الجزائرية وحزب الله وسوريا اليمنيين في عمليّاتهم هذه ولو بدعم استخباراتي، كما لم يستبعد تنفيذ اليمن لعمليّاته عبر المسيّرات والصواريخ الباليستية المضادّة للسفن.

ووفق تقوي نيا، فإنه إذا تمكّن اليمنيون من ضرب سفينة إسرائيلية في البحر المتوسط، فإنّ معادلات القوة ستتغيّر مرة أخرى وستنخفض القيمة العسكرية والهيبة والنفوذ العسكري لحكومات عدة، منها الإدارة الأميركية.

إلى ذلك، ذكّر عضو الهيئة المركزية لحزب الوسطاء (کارگزاران) علي محمد نمازي بأنّ إيران حاولت في العقود الأخيرة، وعبر وساطة بعض الدول، إجراء مفاوضات في الملف النووي وتحقيق النتائج المرجوّة، وبعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومجيء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سُمعت أخبار عن أنّ المفاوضات بدأت من جديد بوساطة دول عربية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف نمازي أنّ التفاوض مع الجانب الغربي عبر وسطاء هي مفاوضات غير عملية من ناحية الكفاءة، وتساءل عن ضرورة وجود دولة ثالثة كوسيط عندما يمكن للجانبين عرض وجهات نظرهما.

ورأى الكاتب أنّ إيران كانت وماتزال دولة قوية وذات حضور في المنطقة، ولذلك لا ينبغي عليها برأيه أن تحدد وسيطًا لحلّ مشاكلها، مشيرًا إلى أنّ قوة إيران التفاوضية عالية بفضل دبلوماسييها ذوي الخبرة.

وختم الكاتب أنه في ظل وجود حكومة موحّدة وتنسيق كامل بين القوى الثلاث المتناغمة، يجب انتهاج سياسة خارجية حقيقية تقوم على المصالح الوطنية والأمن القومي.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-05 13:59:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version