مانشيت إيران: تهديد إيران بالانتقام يضع إسرائيل في حيرة وقلق

“كيهان” الأصولية عن نصرالله: إسرائيل خرجت ذليلة من غزة والرد الإيراني حتميّ

مانشيت إيران: تهديد إيران بالانتقام يضع إسرائيل في حيرة وقلق 2

“آرمان ملى” الإصلاحية، عن زيارة عبداللهيان لعُمان وسوريا: رسالة في مسقط وتأكيد الرد في دمشق

“اقتصاد آينده” الاقتصادية: السيارات الإيرانية هي المسبّب لأكثر حوادث السير المميتة

“اعتماد” الإصلاحية: تحركات طهران الدبلوماسية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة

“خراسان” الأصولية: اكتفاء ذاتي إيراني في مجال الأدوية المُشِعَّة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 09 نيسان/ ابريل 2024

على ضوء إعلان إسرائيل عن انسحاب جيشها من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، اعتبر الكاتب الإيراني مهدي بختياري أنَّ إعلان الجيش الإسرائيلي عن الانسحاب من غزة يعني هزيمة واضحة لإسرائيل في معركة غزة ضد الفصائل الفلسطينية، لأنّ الجيش الإسرائيلي برأيه لم يتمكّن من تحقيق الأهداف الرئيسية له في غزة، وهي تدمير حماس، إطلاق سراح السجناء وتغيير السلطة في غزة، وذلك رغم حرب واسعة النطاق استمرّت ستة أشهر.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف بختياري أنَّ هذا الانسحاب له أربعة أسباب رئيسية، هي ضغوط الرأي العام العالمي والإدارة الأميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب، الضغوط الداخلية والهروب من مستنقع غزة.

وتابع الكاتب: “إنَّ جرائم إسرائيل في غزة في الأشهر الماضية في غزة، وقتلَ أكثر من 40 ألف إنسان أعزل – بينهم سبعة آلاف شهيد تحت الأنقاض ما زالوا مفقودين – أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في غزة من منازل ومدارس ومساجد ومستشفيات، أثار موجة غير مسبوقة من معاداة الصهيونية ودعم فلسطين في العالم، والتي تجاوزت العالم الإسلامي وأثّرت أيضًا على العالم الأوروبي والأميركي، مما سبب ضغطًا كبيرًا على إسرائيل للانسحاب من غزة”.

واستطرد بختياري: “إنّ الضغوط الداخلية وتحرَكات أهالي الأسرى وتفكّك تحالف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثقل كاهل الحكومة الإسرائيلية، ودفع نتنياهو للرغبة بالخروج من مستنقع غزة الذي لم يستطع أن يحصد فيه أيّا من أهدافه، لذلك فإنّ الانسحاب هو حل واقعي لكل هذه المشاكل”.

أما عن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، فأشار الكاتب إلى انَّ إسرائيل تخشى رد إيران بغض النظر عن شكل ومستوى هذا الرد، أو متى سيتم تنفيذه، حيث تركت مسألة الانتقام الإسرائيليين في حالة من الحيرة والقلق، مما اضطرهم إلى إغلاق سفارات عدة حول العالم.

في سياق آخر، حذّر الكاتب الإيراني حسن موسوي شلك من اتساع مستوى الفقر في إيران، معتبرًا أنَّ زيادة المرتّبات التي تمَّ إقرارها مؤخّرًا لا تتناسب مع تكاليف الحياة ومستوى التضخّم في البلاد.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف موسوي أنَّ الزيادة في الرواتب بلغت ما بين 20-35%، في حين أنَّ التضخم 38-48% مما يعني أنَّ زيادة الرواتب غدت بلا أهمية، خاصة مع اقتراب إقرار الخطة السابعة للموازنة،ك التي تثقل برأيه كاهل الجميع بالضرائب.

وتابع الكاتب: “إنّ هذا الفقر المنتشر والمتزايد يمكن أن يسبّب مشاكل في الحياة الطبيعية للناس في المجتمع، لأنه سيغذّي استياء الناس، علمًا بأنّ أحد واجبات الحكومة هو تحسين جودة ورفاهية الحياة لدى المواطنين، وهو ما تم تناوله مرات عدة في الدستور، بما في ذلك في المادتين 1 و29”.

وفي ذات السياق، انتقد البرلماني الإيراني سلمان ذاكر ارتباط حياة الناس بسعر الدولار ونسبة التضخّم، مؤكدًا أنَّ ارتفاع مستوى التضخم أدى إلى مشاكل جدية في المجتمع وغدت الفئات السبعة الدنيا من المجتمع تعيش حياة صعبة جدًا.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، دعا ذاكر الحكومة الإيرانية للتعامل مع التضخم باعتباره أولوية قصوى، والتأكد من خفض مستواه لتحسين ظروف الناس المعيشية.

واقترح البرلماني الإيراني على الحكومة عددًا من الخطوات لتحسين الأوضاع، منها خفض أسعار المواد الأساسية لمائدة الإيرانيين والعمل على رفع قيمة الإعانات الشهرية التي تقدمها الحكومة.

ولفت ذاكر إلى أنَّ الظروف الاقتصادية للبلاد يجب أن تكون منفصلة عن سعر الدولار، في حين يمكن للجكومة توجيه الإيرادات كأموال النفط والناتج المحلي لمعالجة المشاكل الاقتصادية.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-09 16:13:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version