“تجارت” الاقتصادية: عن انتخاب رئيس للبنان: نهاية مؤقتة للخلافات في بيروت
“صبح امروز” الإصلاحية: المواجهة مع ترامب.. المفاوضات هي الطريق الوحيدة المتبقّية
“عصر ايرانيان” الأصولية: القوة العظمى لا تزال تحترق
“اسكناس” الاقتصادية عن بزشكيان: لا أعد بشيء لا يمكنني تحقيقه
“ستاره صبح” الإصلاحية: دراسة للمخطط الأميركي في مقابلة مع قائد سابق للحرس الثوري
“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: الحكومة مستعدّة لحل مشاكل سيستان وبلوشستان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 11 كانون الثاني/ يناير 2025
تحدث خبير العلاقات الدولية حسين كنعاني مقدّم عن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، واصفًا الأمر بالحدث الإيجابي بعد عامين من الفراغ في السلطة والعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف كنعاني مقدم أنه تم اتخاذ خطوة إيجابية نحو ترسيخ سيادة لبنان، وأنّ الرئيس اللبناني الجديد باعتباره شخصية عسكرية وأحد جنرالات لبنان ذوي الخبرة، يستطيع أن يلعب دورًا جيدًا في مواجهة العدوان الإسرائيلي، نظرًا لمعرفته بقواته المسلحة.
وتناول الكاتب تصريحات الرئيس اللبناني الجديد والتفاته نحو الدول العربية على الخليج، وهو ما رآه خارج الخطوط الحمراء لإيران، منوّهًا إلى أنه إذا سعى الرئيس الجديد جوزيف عون إلى نزع سلاح حزب الله ونقله إلى شمال نهر الليطاني، فمن المؤكد أنه سيواجه معارضة حزب الله، وسيواجه المستقبل السياسي للبنان طريقًا مسدودًا.
وأوضح كنعاني إنّ إحدى نقاط ضعف الحكومة المقبلة هي ضمان أمن لبنان وطرد الإسرائيليين من جنوب البلاد، حيث وعد الرئيس الجديد باستعادة الأراضي التي تحتلّها إسرائيل من لبنان، مشدّدًا على أهمية إنشاء قوة عسكرية رادعة في لبنان.
بدورها، تناولت صحيفة “هم ميهن” تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال مؤتمر الوفاق الوطني، معتبرةً أنّ مطالبات الناس من الرئيس اليوم تختلف عن تطلّعاتهم خلال فترة الانتخابات، حيث ينتظرون سماع ما يعكس الإجراءات والسياسات التنفيذية.
وفي افتتاحيتها، أضافت الصحيفة أنّ ما طرحه الرئيس في خطابه من نقاط ذات قيمة كبيرة هو ما يحتاجه المجتمع اليوم.
وأكدت “هم ميهن” أنه لا اعتراض على العدالة والحق على المستوى العام، إلا أنّ ما يميّز الحكام عن بعضهم هو اختلاف تصوّراتهم لأمثلة العدل وتطبيق هذا الشعار، مؤكدةً أنه من دون شعار الوحدة لن تُحل أي عقدة في البلد.
وتساءلت الصحيفة عن السبب الذي منع الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من حضور افتتاح مستشفى حمل اسم الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، متسائلة عن موقف بزشكيان من الأمر.
ورأت “هم ميهن” أنّ عدم الوضوح بشأن حدود الوفاق في الممارسة وعلى أرض الواقع يجعل الناس غير مبالين بجوهر الشعار، مشيرةً إلى أنّ تحقيق شعار المصالحة صعب للغاية، رغم ضرورة تضمين الخطب لشعارات المصالحة والحقيقة والعدالة.
من جهته، اعتبر محلل الشؤون الدولية مهدي افراز أنّ عدم التنمية التي يعيشها اليمن هي الفرصة الأكبر التي تجعله يواصل دعمه لمقاومة غزة، لافتًا إلى أنّ هذا البلد لا يعتمد في أي من برامجه على المؤسسات والبرامج المالية والتجارية الأوروبية والأميركية.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ صنعاء لا تضم سفارات غربية وليس لديها مبالغ في الاحتياطي الأميركي لتجميدها، كما لم توقع مذكّرات تفاهم مع شركات “توتال” و”بريتش بتروليوم” لتطوير حقول نفط وغاز.
وذكّر افراز أنّ سياسات التنمية المستدامة هي أدوات صيغت بموجب الأيديولوجية الأميركية للسيطرة على السلوكيات في العالم الثالث، ولتضمن امتثال هذه الدول للسيناريوهات العالمية من دون اللجوء إلى العسكرة، حيث باتت رافعة لكل السلوكيّات وآليّات السيطرة.
وقال الكاتب إنّ التخبّط المستمر الذي تعيشه مصر، الأردن، ليبيا، العراق ولبنان في الأزمات الداخلية والديون الخارجية والإنكار المطلق للاستقلال الوطني هو تأكيد على أنّ اليمن سلك طريقًا أكثر حكمة واستدامة في تطوّره وتقدّمه.
وختم افراز بأنّ اليمن أصبح بلدًا لا يمكن إيقافه لأنه أفلت من فخ التنمية الأميركية، كما جعل غياب هذه التنمية من القصف المستمر بلا جدوى.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-11 14:24:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>