مانشيت إيران: عزلة إسرائيل وانتصار إيران إقليميًا

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: صحوة الغرب

“كيهان” الأصولية: 2000 تاجر من 85 دولة في طهران

“افكار” الإصلاحية عن رئيسي: لا يمكنهم سلبنا علمَنا عبر اغتيال العلماء

“آرمان امروز” الاصلاحية: وساطة صينية في طريقها إلى طهران

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: قمع حتى السقوط

“عصر ايرانيان” الأصولية: استمرار استقالات الجنرالات الصهاينة

“سياست روز” الاصولية: خروج الشعب الأميركي من شرنقة الكذب

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: حرب إسرائيل بين الفصل العنصري والإبادة الجماعية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 28 نيسان/ أبريل 2024

اعتبر الأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري أنّ الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط أظهرت أنّ إسرائيل خسرت حتمًا جزءاً كبيراً من حرّيتها في العمل واستقلالها أمام الدعم الواسع من الدول الغربية، مضيفًا أنه من أجل الحفاظ على هذا الدعم ومواصلته، ليس أمامها خيار سوى التحرّك في الاتجاه الذي تريده الدول الغربية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى مظاهري أنه بعد الرد الإيراني الضخم والمهين، تعرّضت حكومة الاحتلال المتطرّفة لضغوط داخلية للرد على إيران، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان حريصاً على استبدال شعاره الأولي بتدمير حماس، وخلق أهداف جديدة لتشكيل تحالف عالمي ضد إيران.

وبرأي الكاتب، فإنّ قلّة الدعم الغربي جعلت إسرائيل تتصرّف بشكل فردي وبطريقة لا تؤدي إلى تصعيد التوترات، مؤكدًا أنّ هجومها الأخير لم ينقل سوى رسالة الضعف والتبعيّة والعجز، وعدم القدرة على الدفاع من دون مساعدة الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الجوار في المنطقة.

ولفت مظاهري إلى أنّ الفائز في الصراعات الإقليمية مؤخّرًا هو إيران، التي قدمت عرضًا قويًا للدفاع عن أراضيها وخلقت مستوى مناسبًا من الردع، على حد تعبيره.

ووفق الكاتب، فإنه على الساحة الإقليمية، من الضروري أن تنظّم إيران الوضع بحيث يعود التركيز إلى وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب غير المتكافئة بأسرع وقت ممكن.

اقتصاديًا، قال خبير الطاقة نرسي قربان إنّ إيران يمكن أن تصبح مركزًا للطاقة من الناحية النظرية، حيث تمتلك أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم.

وفي افتتاحية صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار قربان إلى مكانة إيران جغرافيًا التي تخوّلها أن تكون ممر وصول إلى دول مختلفة، مرجعًا إلى ذلك النقاش الدائم عن قدرة إيران على استلام الغاز من دول مثل تركمانستان ونقله إلى تركيا والهند وغيرها، وهو ما لم يكن ممكنًا بسبب العقوبات.

وأوضح قربان إنّ إنتاج الطاقة في إيران ليس منخفضًا، لكن استهلاكه مرتفع، داعيًا لزيادة إنتاج الغاز من أجل تحقيق التوازن.

ونوّه الكاتب إلى أنّ ذلك يتطلّب المزيد من الاستثمار، ونقل عن وزير النفط الإيراني تأكيده أنّ هذا الاستثمار يحتاج إلى 200 مليار دولار.

أما عن تحسين الاستهلاك، فقد تم – بحسب قربان – النظر في حلول مختلفة في هذا المجال، ومنها التسعير بطريقة تجعل سعر الطاقة متكافئًا.

وختم الكاتب بأنّ سياسات الطاقة الحكومية تتغيّر باستمرار مع الحكومات المختلفة، مما يؤدي إلى تأجيل هذا التحسين.

من جهته، تطرّق النائب في البرلمان جعفر قادري إلى زيارة الرئيس الإيراني إلى باكستان، وتأثيرها على التطوّر الاقتصادي والسياسي في البلدين.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، ذكّر قادري بأنّ باكستان من أكبر دول جوار إيران سكّانًا، كما أنّ فيها جزءًا يهتمّ بالثورة الإسلامية والشعب الإيراني.

وأشار الكاتب إلى أنّ باكستان تتمتّع بموقع جيوسياسي مهم، مشدّدًا على أنّ الاهتمام بتنمية العلاقات مع هذا البلد أمر مهم للغاية بالنسبة لإيران، إذ يمكن تطوير العلاقات بطرق عدة.

ولفت قادري إلى أنّ باكستان بلد مناسب لتصدير السلع النفطية وغير النفطية، ومهم في الأزمات للالتفاف على العقوبات، حيث يسمح موقعها بعبور البضائع من الصين إلى باكستان وإيران والعراق وأوروبا.

وختم الكاتب بوجوب الحفاظ على العلاقة مع باكستان تحت أي ظرف من الظروف، ومحاولة جعل هذه العلاقات أوسع يومًا بعد يوم.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-28 13:38:48

Exit mobile version