مانشيت إيران: قراءة في خلفية “التحول” الذي دعا إليه خامنئي

“كيهان” الأصولية: تحالف عالمي لتجنّب التعامل بالدولار.. من الصين وروسيا إلى الهند والبرازيل

“اطلاعات” شبه الرسمية عن مؤسسة إدارة الأزمات: 9480 مدينة وقرية معرّضة لحالات خسف

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن رئيس القوة القضائية للقضاة: تجنّبوا الاعتقال غير الضروري

“آفتاب يزد” الإصلاحية: استقال وزير التربية غير الكفء.. الآن يجب أن نرى من سيحل محله. إلى رئيس الجمهورية! استطلعوا آراء المعلّمين

“جوان” الأصولية: عقوبة عدم التخطيط

“إيران” الحكومية: رئيسي سيزور السعودية

“اعتماد” الإصلاحية: البحث في كواليس خروج وزير التربية والتعليم من الحكومة.. مخلوع أو مستقيل؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل 2023

أكد الصحافي علي آهنكر أنّ قرار مجموعة الدول في أوبك+ خفض إنتاجها الطوعي للنفط اعتبارًا من الشهر المقبل شكّل صدمة لسوق الطاقة العالمي.

وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذا التخفيض بلغ 1660000 برميل في اليوم، فضلًا عن مليونَيْ برميل كما أُعلن في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي حتى نهاية العام الجاري، مما يعني أن 3660000 برميل سيخرجون من دائرة الإنتاج فجأة من السوق العالمية.

واستشهد آهنكر بكلام لأحد الخبراء عن أنّ هذا المستوى من التخفيض، سيدفع سعر النفط إلى مستوى قياسي قدره 100 دولار للبرميل في عام 2024، وسيخلق مشكلة كبيرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبيل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر.

الكاتب ذكّر بأنّ العالم يستهلك الآن 101 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، في حين أنّ المعروض من النفط الخام ليس بهذه الحجم.

ولفت آهنكر إلى أنّ الأزمة الاقتصادية وإفلاس البنوك الأميركية وأوروبا جعلت الأسعار العالمية للنفط تواجه الكثير من التقلّبات وعدم الاستقرار، معتبرًا أنه كان من غير المتوقع أن تفكر الدول الرئيسية المنتجة للنفط في تحالف أوبك بحل.

بدوره تطرّق عضو هيئة التدريس العلمية في معهد بحوث الثقافة والفكر الإسلامي مهدي جمشيدي إلى مصطلح “التحول”، الذي ورد مؤخرًا في كلام القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في خطاب النوروز السنوي.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، قال جمشيدي إنّ خامنئي كان يصرّ على هذا التحوّل منذ أكثر من عقد، ما يدل على عكس ادعاء البعض بأن إعادة التخطيط التفكير ضرورة نتجت عن أحداث الشغب الاخيرة،ك والضغط الخارجي.

وبرأي جمشيدي فإنّ البعض يحاول ربط نقطة التحول هذه بأحداث الشغب الأخيرة، بهدف تقديم النظام على أنه أمام طريق مسدود ومحاصر، رغم أن حياة الثورة اختلطت بأحداث من هذا النوع، من دون أن تتأثر بها، على حد تعبيره.

جمشيدي شدّد على أنّ ما جعل من هذا التحوّل ضرورة هو وجود بعض الاختلالات الحوكمية والاجتماعية التي تكشّفت عبر العقود الماضية بتراكم الخبرات، منوّهًا إلى أنّ الحاجة للتغيير تنبع من الإدراك الذاتي التاريخي، وتظهر الحيوية والوعي.

ووفق جمشيدي فإنّ إيران الآن في مرحلة “النقد الذاتي” و”الترميم الذاتي”، مضيفًا أن العهد الثوري لا يزال قائماً ومهيمنًا، وأنّ ما حصل يكشف عن استمرارية الثورة وامتداد التاريخ الثوري.

وفي نفس السياق، تناولت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة في افتتاحيتها قضية إحياء ذكرى تأسيس الجمورية الإسلامية في الثاني عشر من الشهر الأول الإيراني، منتقدة الاحتفال بالذكرى بشكل مختصر من دون التطرّق إلى حجم وأهمية هذا الحدث التاريخي.

ووفق الصحيفة فإنّه في هذا العام كان من الضروري الاحتفال بالمناسبة بشكل أكبر، في وقت نظّم معارضو الجمهورية الإسلامية وأعداؤها في الخارج مسيرات في كل مكان تواجدوا فيه.

“جمهورى إسلامي” أكدت أنّ حماية نظام الجمهورية الإسلامية واجب، مضيفةً أنّ الطريقة الصحيحة لحماية النظام تكمن بتصحيح تصحيح ممارسات المسؤولين.

وذكّرت الصحيفة بأنّ مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني حظي بثقة الشعب من خلال أفعاله الصادقة التي كانت متسقة مع أقواله، مشيرةً إلى أنّ الثقة كانت سر انتصار الثورة واستمرارها.

وبرأي “جمهورى إسلامي”، فإنّ تدخّل العناصر المتطرّفة التي لعبت دورًا في صنع القرار في العقود الأخيرة، أدى إلى خلق حالة من ازدواجية الأقطاب في المجتمع، ووجه أكبر ضربة لثقة الناس بالنظام.