مانشيت إيران: ماذا تعني إقالة والتز بالنسبة للمفاوضات النووية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية تناقش مشكلة النظام الإداري القديمة في البلاد: فخ التسييس

“آرمان ملي” الإصلاحية تناقش المفاوضات: من منطق المؤيّد إلى مصلحة المعارض

“سياست روز” الأصولية: تشديد الهجمات الاسرائيلية على سوريا لتنفيذ ممر داوود

“كيهان” الأصولية: ما هي برامج الحكومة لإدارة البلاد غير المفاوضات؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: الصين.. الحلقة المفقودة خلف تأجيل المفاوضات

“هم ميهن” الإصلاحية: مناقشة موقف الحزب المنافس لترامب بشأن المفاوضات

“وطن امروز” الاصولية: زلّة روبيو ورد عراقتشي والتدابير التي ينبغي لإيران أن تدرسها
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 4 أيار/ مايو 2025
رأى خبير العلاقات الدولية علي بيكدلي أنه منذ الرئاسة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تأثّرت حكوماته بتيّارات متطرّفة معادية لإيران والإسلام دفعت باتجاه سياسات عدوانية، شملت التهديد بالحرب، كما فعلت شخصيّات مثل جون بولتون ومايك والتز.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف الكاتب أنّ ترامب بدأ تدريجيًا بإقصاء هذه الشخصيّات سعيًا لتوازن بين المتشددين والمعتدلين داخل إدارته، حيث أنه رغم دعمه من اللوبي الإسرائيلي، إلا أنه أدرك أنّ التصعيد العسكري قد يضرّ بمكانته السياسية.
وأوضح بيكدلي إنّ قرار الحرب لا يخضع لسلطة ترامب وحده، بل يتطلّب موافقة الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون المتحفّظون تجاه خوض حروب جديدة، فضلًا عن دور السلطة القضائية في الرقابة، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي يسعى إلى تعديل مسار سياسته الخارجية والابتعاد عن المواقف المكلفة.
ولاحظ الكاتب معارضة دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات وقطر، أي نزاع عسكري جديد، ودعوتها لاستمرار المسار الدبلوماسي.
وختم بيكدلي بأنه رغم التحديات والتأجيل الذي حدث مؤخّرًا نتيجة للتطوّرات الأخيرة، ورغم التقدّم البطيء للمفاوضات، هناك رغبة في التوصل إلى اتفاق، حيث يبدي الطرفان ومعهما أوروبا رغبة في حل سياسي للملف النووي، معتبرًا أنّ إقالة المتشددين من إدارة ترامب تعكس محاولة لإعادة صياغة السياسة الخارجية الأميركية وتجنّب التصعيد.

بدوره قال الأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري إنّ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي والمفاوضات غير المباشرة الحالية بين طهران وواشنطن أدّيا إلى تهميش دور أوروبا، مما دفع فرنسا إلى المطالبة بضمان أي اتفاق المصالح الأمنية الأوروبية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَ تهديدات الترويكا الأوروبية بتفعيل آليّة الزناد في حال تعرض الأمن الأوروبي للخطر أو فشل المفاوضات، من شأنه إعادة العقوبات الأممية ضد إيران، لافتًا إلى أنّ هذا التهديد يأتي كوسيلة ضغط للتأثير على عملية التفاوض.
وأكد مظاهري أنّ الدول الأوروبية – وخاصة فرنسا وبريطانيا – تبحث عن إثارة قضايا مثل البرنامج الصواريخي الإيراني ودعم محور المقاومة والتعاون العسكري المزعوم بين إيران وروسيا في الحرب الأوكرانية في المفاوضات النووية، باعتبارها العقبات الرئيسية أمام تحسين العلاقات مع إيران.
وختم الكاتب بأنه على عكس السنوات السابقة، فإنّ التفاوض مع أوروبا لم يعد سهلًا، لا سيّما وأنّ أوروبا ليست راضية من أداء الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب، فضلًا عن ضغوط إسرائيل والمعارضة الإيرانية في أوروبا.

بدوره نوّه خبير الشؤون الفلسطينية محمد محسن فايضي إلى أنه بعد استقرار الحكم الجديد في دمشق، وبسبب ما حددته هويته المعارضة لإيران وحزب الله، شرع الرئيس السوري أحمد الشرع في عمليّة خفض التوتّرات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف الكاتب أنّ حكومة دمشق الجديدة اتخذت خطوات كانت في صالح إسرائيل، أهمّها الحد من نشاط الحركات الفلسطينية في سوريا، والجدية في عرقلة تسهيلات حزب الله، حيث فسّرت بعض وسائل الإعلام عدم حساسية دمشق تجاه قصف البنية التحتية على أنه إشارة إلى حسن النية تجاه بداية العلاقات الطبيعية مع تل أبيب.
وذكّر فايضي أنّ رغم مرور أشهر على ضبط النفس من قبل دمشق، إلا أنّ مستويات التوتر هي الأعلى حتى الآن، والهجمات الإسرائيلية هي الأكبر بحجة دعم الأقلية الدرزية في سوريا.
وبرأي الكاتب فإنّ الإسرائيليين سيتّبعون سيناريو تقسيم سوريا على أساس الأقلّيات الدينية والعرقية طالما أنهم يشعرون بأنّ عمليّتهم لا كلفة جدية لها.
وختم فايضي بأنّ التطوّرات الأخيرة في سوريا تشكّل درسًا لكل المنطقة، حيث إذا قرّر أحد مواجهة تل أبيب بسياسة انعدام التوتر، فعليه انتظار خطواتها التالية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-05-04 14:24:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>