مانشيت إيران: ما تأثير قرار المحكمة الدولية على الحرب في غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابرار” الإصلاحية: شروط إيران من أجل اتفاق جديد

“اسكناس” الاقتصادية: هل تنسحب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي؟

“جوان” الأصولية: هل يجعل تسلّح إيران نوويًا العالم أكثر استقرارًا؟

“عصر توسعه” المعتدلة عن عضو لجنة الأمن القومي: على واشنطن تعويض ماضيها

“آرمان ملي” الإصلاحية: مساعي المتشددين لإخضاع الحكومة

“كيهان” الأصولية: 100 يوم من الغلاء؛ ما جواب مدعي الإصلاحات؟!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

اعتبر خبير القضايا الإقليمية رضا صدر الحسيني أنّ الحكم الأخير من محكمة لاهاي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت في غاية الأهمية من وجهة نظر سياسية، قانونية وتاريخية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الحسيني أنه يتوجّب على نحو 130 دولة تنفيذ أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية، رغم ملاحظته أنّ الحكم لن يؤثر على وقف جرائم إسرائيل في غزة.

ورأى صدر الحسيني أنّ الحكم لن يُنفَّذ في بعض الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، بريطانيا وألمانيا، مستدركاً أنّ ضغط الرأي العام على حكومات هذه الدول يمكن أن يبعث برسالة مهمة إلى إسرائيل.

وأشار الكاتب إلى أنّ حكم المحكمة الجنائية شكّل أساسًا لتحليل حر وغير خاضع للرقابة لتصرّفات إسرائيل في الأشهر الـ14 الماضية، والخبراء والمراقبين الدوليين، كما خلق مساحة للتعامل مع حقائق حرب غزة.

بدوره تناول النائب الإيراني السابق منصور حقيقت بور التصريحات التي وصفها بغير العادية لبعض الشخصيات في إيران، بعد اشتداد المشاريع المعادية وصدور قرارات من قبل بعض الدول الأوروبية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذه التصريحات تريد دفع العقيدة النووية الإيرانية نحو إنتاج الأسلحة النووية.

وأكد حقيقت بور أنّ مثل هذه القضية لا علاقة لها بالطبيعة المعتدلة أو المتطرّفة للشخصيات، وأنه على الجميع التفاعل وفقًا لتوجيهات القيادة العليا وكبار المسؤولين في النظام، لافتًا أنّ المعرفة اللازمة لصنع القنابل النووية موجودة لدى إيران، لكنّ إيصال هذه المعرفة إلى مرحلة النفيذ يعتمد على تخطيط القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي ومسؤولي النظام.

ودعا الكاتب لمراعاة مصالح البلاد من الجميع وعدم إطلاق الشعارات حتى ينتهي النقاش بشأن الملف النووي الذي يعالجه المسؤولون في المؤسسات الدولية بنجاح، محذًّرا من أنّ إصرار البعض على السلوك المتّبع اليوم يدل على أنه لا يتصرّف في إطار نظام الجمهورية الإسلامية.

وبحسب حقيقت بور، فإذا قرّرت السلطات المعنية، يمكن تنفيذ قرار صنع السلاح النووي في فترة زمنية قصيرة، لكنّ خامنئي لم يأذن شرعًا بهذا العمل بعد.

من جهته، تطرّق المساعد الاجتماعي لرئيس الجمهورية علي ربيعي لزيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف ربيعي أنّ هذه الزيارة يمكن أن تكون الاتجاه الصحيح في طريق تحقيق العدالة والإنصاف، موضحًا إنّ هذه المحافظة عانت دائمًا من تأخّر في المائة عام الأخيرة لأسباب عدة، مثل وجودها على الحدود، والأهم، عدم وجود صوت لها في البلاد.

وقال الكاتب إنه دائمًا كان هناك تفكير نقدي بشأن كيفية توفير الأمن في سيستان وبلوشستان، منوَهًا إلى أنّ قرار الحكومة تعيين محافظ من البلوش للمحافظة، بالإضافة إلى حدث مولوي عبد الحميد في أجواء خالية من الحساسية، أظهرا الطريق الصحيح للأمن.

وذكّر ربيعي بأنه أنه في السنوات الأخيرة، كان للمواطنين الإيرانيين حضور نشط وفعّال في هذه المجالات على شكل منظّمات غير حكومية وبطريقة مسؤولة، مما أدى إلى إظهار روح التعاطف الإيرانية.

وختم الكاتب بأنه العديد من القوميات، يمكن تعزيز الوحدة الوطنية عبر نهج العدالة والإنصاف بين المناطق، فضلًا عن القضاء على التمييز الإداري واحترام الثقافات والأديان المختلفة.