مانشيت إيران: ما هي دلالات زيارة غروسي لطهران؟

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "مانشيت إيران: ما هي دلالات زيارة غروسي لطهران؟" بالتفصيل.
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية عن استشهاد الصحفية حسونة في غزة: ٥٥٥ يوم وإسرائيل تقمع المرأة

“آرمان ملى” الإصلاحية: غروسي في طهران

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن بزشكيان: لن نعطل أعمالنا بانتظار المفاوضات

“كيهان” الأصولية: يجب متابعة الأولويات الاقتصادية من دون ربط المجتمع بالمفاوضات

“تجارت” الاقتصادية: تحدّي جمود الأسعار مستمرّ

“سياست روز” الأصولية: رسالة هامة من القائد الأعلى لبوتين

“شرق” الإصلاحية عن زيارة غروسي لطهران: الوكالة في امتحان الشفافية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 15 نيسان/ أبريل 2025
رأى الكاتب الإيراني مرتضی مكي أنّ زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران تأتي في ظرف حسّاس وهي من أهم الزيارات تأثيرًا، نظرًا لتزامنها مع المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة.
وفي مقاله بصحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ تقرير غروسي المرتقب إلى مجلس حكّام الوكالة يمكن أن يرسم ملامح مستقبل هذه المفاوضات، خاصة في ظل التقارير عن إمكانية وجود طابع عسكري للبرنامج النووي الإيراني، مما زاد من حساسية الدول الغربية تجاهه.
وتابع مكي أنّ التقرير المقبل لغروسي سيكون له تأثير مباشر على توجهات الغرب إزاء الاتفاق النووي، حيث أنه إذا حمل مؤشرات إيجابية، فقد يعزّز فرص التفاهم بين إيران والولايات المتحدة، أما إذا كان مشوبًا بالغموض والشك، فقد يُستخدم كذريعة من قبل الأوروبيين لتفعيل آلية “سناب باك” أو الزناد وإعادة العقوبات، خصوصًا مع اقتراب انتهاء مفعول القرار 2231 في تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وأشار الكاتب إلى أنه إذا تمكّن غروسي من التوصل إلى توافقات مع الجانب الإيراني خلال لقاءاته في طهران، فقد يُمهّد الطريق لخطاب إيجابي في ختام زيارته، ينعكس بدوره على نتائج المفاوضات المقبلة مع واشنطن.
وبرأي مكي فإنّ الأميركيين يتعاملون مع ثلاث سيناريوهات في علاقتهم مع إيران: التهديد العسكري، تشديد العقوبات الاقتصادية والتفاوض، حيث يسعون من خلال الضغط لتحقيق أقصى مكاسب في إطار السيناريو الثالث.
وختم بالكلام عن أهمية مراقبة مخرجات الجولة الثانية من المفاوضات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تقدم حقيقي أم ستبقى رهينة الشروط الأميركية الجديدة.

في ذات السياق، أكد الدبلوماسي الإيراني السابق رامين مهمان برست أنّ زيارة غروسي إلى طهران تأتي كجزء مكمل ومهم من مسار المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، خاصة بعد الجولة الأولى التي ركّزت فقط على الملف النووي.
وفي مقال له في صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني، أضاف الكاتب أنّ الجانب الإيراني تمسّك بحصر المفاوضات بالموضوع النووي، مؤكدًا أن القلق الأميركي المتكرّر بشأن احتمال تحول النشاط النووي الإيراني إلى عسكري لا أساس له، نظراً إلى الفتوى الصريحة الصادرة عن القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في هذا الشأن.
وتابع مهمان برست أنّ إيران مستعدة للتعاون الفني في إطار هذه الفتوى لطمأنة الطرف المقابل، ولذلك فإن زيارة غروسي – بصفته رئيس الجهة الفنية المكلفة بتقييم البرنامج النووي الإيراني – يمكن أن تكون عاملًا حاسمًا في التأكيد على الطابع السلمي لهذا البرنامج.
وذكّر الكاتب بأنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت مرارًا سلمية الأنشطة النووية الإيرانية، لكن الغرب يستخدم تصريحات إعلامية وسياسية بهدف الضغط والتأثير على مسار المفاوضات.
وختم مهمان برست بأنً تقديم غروسي لتقارير فنية دقيقة وغير مسيّسة يمكن أن يسهم بشكل كبير في إنجاح المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، إذا كان الهدف الحقيقي هو إزالة الشكوك بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني رضا صدر الحسيني أنّ إسرائيل تنتهج في عمليّاتها الأخيرة في غزة استراتيجية تهدف إلى تفكيك القطاع جغرافيًا وإضعاف تماسكه الداخلي، عبر تقسيمه إلى مناطق صغيرة وعزلها من خلال ممرات ونقاط تفتيش مشددة.
وفي مقاله بصحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أن هذه الخطة تستهدف أيضًا شلّ القدرات العملياتية لفصائل المقاومة، من خلال عرقلة حركة الأفراد وكشف شبكات الأنفاق التي تُستخدم كوسيلة للمقاومة، منوّهًا إلى أنّ إسرائيل تسعى بعد فشلها سابقًا في السيطرة الكاملة على غزة لاستغلال الظروف الجغرافيا المدمّرة لتقسيم القطاع عمليًا.
ووفق صدر الحسيني فإنّ أحد الأهداف الإسرائيلية المعلنة هو تحويل منطقة رفح إلى منطقة عازلة، والتي تشكّل ما يقارب خمس مساحة القطاع، وذلك لتوسيع الفاصل الأمني بين شمال غزة والمناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وتوفير مناخ آمن لعودة المستوطنين واستئناف المشاريع العمرانية.
وقال الكاتب إنّ قلق إسرائيل لا ينبع فقط من الفصائل المسلّحة، بل من الدعم الشعبي الواسع داخل غزة لفكرة المقاومة، حتى من أولئك الذين لا ينتمون رسميًا لحركتَيْ “حماس” أو الجهاد الإسلامي، حيث أن هذا التلاحم الشعبي يُقلق قادة إسرائيل بشدة.
وبحسب الكاتب، فإنّ هذا القلق بلغ حدًا دفع ببعض المسؤولين الإسرائيليين إلى الدعوة لإخلاء كامل لسكان غزة من أجل ضمان أمن الأراضي المحتلة، وهي رؤية يتفق حولها مؤيدو ومعارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتبار أنّ السيطرة على غزة لا تتحقّق إلا بمناطق عازلة وخنق القطاع أمنيًا.


مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-04-17 12:39:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>
