مانشيت إيران: هل بات الاتفاق النووي الثاني قريبًا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: السر وراء تأجيل المفاوضات في محطة روما

“آرمان امروز” الإصلاحية: خلف كواليس.. تأجيل المفاوضات الإيرانية – الأميركية

“وطن امروز” الأصولية: ارتباك في واشنطن

“ابرار” الإصلاحية: بيان وزارة الخارجية بشأن تشديد العقوبات

“اعتماد” الإصلاحية: التقاط الأنفاس في الجولة الرابعة

“جوان” الأصولية: ارفعوا الحصار الغذائي عن غزة

“ستاره صبح” الإصلاحية: تعثّر في المفاوضات

“كيهان” الأصولية: 182 عقوبة خلال 100 يوم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 3 أيار/ مايو 2025
رأى أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد أنه في ظل سير المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في اتجاه الاستمرار، وبينما فشل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإنّ ذلك قد يُحفّز البيت الأبيض على التركيز أكثر على نجاح المفاوضات مع إيران.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذا الأمر قد يساعد ترامب في تعويض فشله في أوكرانيا، خاصة مع مهلة الأسبوعين التي وُضعت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة.
وقال الكاتب إنه بالرغم من رغبة ترامب في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فإنّ قربه من روسيا قد يقلل من فرصه في نيل الجائزة، خاصة مع مخاوف الأوروبيين من التهديدات الأمنية.
وأشار فرجي راد إلى أنّ روسيا تضع شروطًا قصوى لإنهاء الحرب، مثل الاعتراف بالمناطق المحتلة في الشرق والقرم، وضمان عدم انضمام أوكرانيا للناتو، وهي مطالب قد تدفع ترامب إلى الإحباط والتركيز على التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وختم الكاتب بأنّ الجولة المقبلة من المفاوضات، إلى جانب نتائج المفاوضات غير المباشرة بينحركة “حماس” والوسطاء، ستحدد مدى النجاح الأميركي في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

من جهته، اعتبر الباحث ومحلّل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ التهديدات الأوروبية ضد إيران تأتي كرد فعل لتجاهل الولايات المتحدة لأعضاء الاتفاق النووي الآخرين في المفاوضات مع إيران، ولا تُوجه ضد إيران بشكل مباشر.
وفي مقابلة مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الأوروبيين يسعون للحصول على نصيب من المفاوضات عبر تصريحاتهم الحادة.
وفيما يخص آلية “السناب باك”، أكد بهشتي بور أنها تشكل ورقة ضغط هامة في يد أوروبا، وإذا تم تفعيلها، قد تعرقل المفاوضات، ولكن في حال التوصل لاتفاق فإن الأوروبيين لن يفعّلوا الآلية، رغم سعي إسرائيل لعرقلة المفاوضات.
وبرأي الكاتب فإنّ أوروبا تتفق مع الولايات المتحدة في قضايا النووي الإيراني، كما ترغب في التوصل إلى اتفاق، لأن عدم حل هذه القضية قد يؤدي إلى تصعيد التوترات وحروب في المنطقة، مما يعرّض أوروبا لأزمات، موضحًا إنً ترامب يسعى لتحقيق نجاح في الشرق الأوسط لإكمال اتفاقية “السلام الإبراهيمي”.
وختم بهشتي بور بأنّ الإيرانيين يتفاوضون مع الأميركيين عبر قنوات غير مباشرة، بينما الأوروبيون يتمتّعون بفرصة المفاوضات المباشرة مع إيران.

بدوره تناول رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان عن تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين ايران والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّ المعلومات تدلّ على التأجيل كان قرارًا أميركيًا بهدف حل الخلافات في الدائرة الضيقة لترامب.
وعدّد صادقيان الشروط الأميركية الجديدة التي أعلن عنها وزير الخارجية ماركو روبيو من شراء طهران لليورانيوم المخصّب من الخارج أو موافقتها على إشراف المفتّشين الأميركيين على برنامجها النووي أو حتى وقف دعمها لبعض الجماعات في المنطقة، مشدّدًا على أنّ هذا المسار يتعارض مع المسار التي تريده طهران.
ووفق الكاتب فإنّ واشنطن تحاول تسجيل إنجاز مبكر خلال أول 100 يوم من ولاية ترامب، وبالتالي استخدام الملف النووي الإيراني كورقة ضغط، رغم التخبّط في ملفات أخرى مثل أوكرانيا، كندا وغرينلاند.
ووصف صادقيان مطالبة واشنطن بإشراف مفتّشين أميركيين بأنها دعاية سياسية وتهدف لإظهار أنها وضعت إيران تحت السيطرة، مذكّرًا بأنّ مفتشي الوكالة الدولية هم فعليًا ممثلون للولايات المتحدة.
ونوّت الكاتب إلى ضرورة التعامل الحذر مع المفاوضات، معتبرًا أنّ الولايات المتحدة لا تفاوض بحسن نية، بل تمارس لعبة سياسية يجب أن تُفهم وتُدار على هذا الأساس.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-05-03 14:09:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>